العواصم من القواصم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرآن الكريم - السنة المطهرة - السيرة النبوية - الفرق و المذاهب - مناقشة القضايا المعاصرة


    معاً نحو أكبر حملة الكترونية للتضامن الجديدة وفاء وأخواتها

    starspole
    starspole
    المشرف العام للمنتدى
    المشرف العام للمنتدى


    المساهمات : 358
    تاريخ التسجيل : 11/11/2007

    معاً نحو أكبر حملة الكترونية للتضامن الجديدة وفاء وأخواتها Empty معاً نحو أكبر حملة الكترونية للتضامن الجديدة وفاء وأخواتها

    مُساهمة من طرف starspole الأربعاء نوفمبر 21, 2007 2:21 pm

    نقـــــــــــــــــــــــلا عن مدونة "التنصير فوق صفيــــــــــــــــــــــــح ساخن"
    الحرية لاختنا وفاء حبيسة دير الكنيسة المصرية
    !

    مع المسلمة المصرية الجديدة وفاء وأخواتها
    للصبر حدود واتق غضب الحليم يا شنودة

    والله أكبر على من طغى وتجبّر!

    تذكروا هذا الخبر ولا تنسوه وانشروه
    :

    وفاء قسطنطين اعتنقت الإسلام بعد مشاهدتها برنامج تلفزيوني

    البابا شنوده يعتكف في دير الإنبا بيشوي احتجاجا على “خطف” المسيحيات

    القاهرة - محمد حمدي
    أضاف البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس بعدا جديدا للأزمة في أوساط الأقباط المصريين عقب الأنباء التي ترددت عن اختفاء زوجة أحد القساوسة في مدينة أبو المطامير بمحافظة البحيرة شمال غرب العاصمة المصرية بعد إشهار إسلامها، حيث ذهب الباب للاعتكاف في دير الإنبا بيشوي بوادي النطرون وألغى عظته الأسبوعية التي يلقيها مساء كل أربعاء في كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في ضاحية العباسية شرق القاهرة في إشارة على عدم رضاه عن الأوضاع القائمة.

    ويعتبر لجوء البابا شنودة إلى الاعتكاف في دير الإنبا بيشوي تعبيرا عن الاحتجاج على وضع ما، وهو أسلوب يلجأ إليه البابا شنودة الثالث حينما تتوتر علاقاته مع الدولة
    .
    وكان موقع قبطي على الإنترنت قد ذكر أن فتاة مسيحية تدعى نورا عبد الله فهيم من مدينة الفرافرة في محافظة الوادي الجديد التي تبعد عن القاهرة حوالي 500 كم، قد اختفت أيضا وأشار الموقع إلى أن نورا تعمل في مستشفى الفرافرة بنفس المحافظة وهي خريجة معهد صحي أسيوط ويعيش والدها في قرية غرب الموهوب مركز الداخلة وهي مقيمة بالمستشفى التي تعمل فيه تحت التدريب.

    وقد شجعها شاب مسلم يعمل عامل بنفس المستشفى اسمه تامر عبد الحكيم مقيم بقرية الكفاح مركز الفرافرة محافظة الوادي الجديد وهو أصلا من دكرنس على الاختفاء معه من حوالي شهر تقريبا وقد ترددت الأخبار بأنه قد تزوجها زواجا عرفيا، ولكن لم يتردد أنها أشهرت إسلامها حتى الآن وقد أبلغ والدها الجهات الأمنية والسياسية بالمحافظة
    .

    وأشار الموقع إلى أن القمص بيشوي المحرقي المسؤول عن الخدمة بالوادي الجديد قد أبلغ كل الجهات التي تعاطفت مع الموقف بكل اهتمام ولكن حتى الآن لم يعثر عليها ولم تعد هي أو الشاب إلى عملهما لحد الآن، وقد أبلغ والدها مدير النيابة العامة متهما الشاب بتحريضها على الهروب وأمرت النيابة بضبطه
    .

    من جانب آخر نجحت السلطات المصرية مؤخرا في عقد لقاء بين
    السيدة وفاء قسطنطين وخمسة من مطارنة الكنيسة المصرية لمناقشتها حول ما أعلن عن اعتناقها الإسلام، وذلك في محاولة منها لاحتواء الأزمة المثارة في مصر، بعد أن سرت شائعات فحواها أن وفاء اختطفت وأجبرت على اعتناق الإسلام.

    وبحسب تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، فإن قسطنطين بدأت علاقتها بالإسلام منذ حوالي عامين، عندما شاهدت أحد البرامج التلفزيونية بالصدفة وكان يقدم شرحاً وتفسيرا لإحدى الآيات القرآنية، “
    فاكتشفت أن القرآن يتحدث بلغة العلم الحديث“.

    ولأنها درست العلوم والزراعة، كما تذكر، فقد تأنت وفاء في تقديرها للموقف وطلبت من أحد زملائها المسلمين الذي “تثق فيه” أن يمدها بكتب عن الإسلام وتفسيره، “
    فاكتشفت أن الإسلام ليس كما عرفت دين عنف وتكفير للآخر، فقررت اعتناقه من دون أن يدرك أحد ذلك أويعرف سرها أحد، إلى أن حدثت التطورات الأخيرة“.

    وقد تسبب اعتناق المهندسة وفاء قسطنطين الإسلام بـ”ثورة غضب” بين بعض أوساط المجتمع القبطي، وذلك رغم
    تكذيب وزارة الداخلية المصرية للأخبار التي أفادت بـ”خطف وفاء”، وتأكيدها أن السيدة البالغة من العمر 46 عاما أسلمت بكامل إرادتها، وتركت بيتها في مدينة أبوالمطامير في محافظة البحيرة في دلتا مصر 146 كيلومترا شمال القاهرة من دون أي ضغوط خارجية.

    تجدر الإشارة إلى أن وفاء قسطنطين مسيحية المولد والمنشأ، ولدت في عام 1959، في محافظة المنوفية بدلتا مصر لأسرة مسيحية، تملك المال والسمعة الطيبة، عاشت في محافظة المنوفية 23 عاما مع عائلتها قبل أن تنتقل إلى مدينة أبوالمطامير عقب زواجها. ملامحها هادئة وهي بيضاء مشربة بحمرة، وتحرص الآن على ارتداء الحجاب الذي يغطي شعرها
    .

    تصلي في الخفاء
    وفي مطلع الثمانينات حصلت على إجازة جامعية في الهندسة الزراعية، ثم تزوجت من أحد القساوسة، وأنجبت منه ابنا هوالآن مهندس وابنة تدرس في كلية العلوم جامعة الإسكندرية، وحينما شاهدت بالمصادفة برنامجا تلفزيونيا في التلفزيون المصري تناول فيه أحد المتحدثين تفسيرا للقرآن بشكل مبسط، فاكتشفت أن القرآن الذي نزل على محمد (صلى الله عليه وسلم) منذ ما يزيد على 1400 عام تحدث بلغة بسيطة يفهمها الجميع.. فبدأت تركز فيما تسمع حتى نهاية البرنامج التلفزيوني، وهي تشعر بشيء غامض ينبض به قلبها، وكأن صدرها ينشرح ـ كما تقول ـ لشيء مجهول لا تعي ماهية طبيعته.. ولأنها درست العلوم الزراعية اكتشفت أن الإسلام ليس كما عرفت دين عنف وتكفير للآخر، ووجدت فيه إجابات عن أسئلة كانت تشغل تفكيرها منذ سنوات، وكلما قرأت وتعلمت، أدركت سلامة موقفها وصحته، فزاد تمسكها بالإسلام الذي اعتنقته دون أن يدرك أحد ذلك، أويعرف سرها أحد، فكانت تصلي في غياب أسرتها أوفي حجرتها بعيدا عن أعينهم بعد أن تغلق عليها الباب بالمفتاح.

    وقد صامت شهر رمضان قبل الماضي والماضي، مبررة امتناعها عن الطعام بألم حاد ينتابها بين الحين والآخر في معدتها، إلا أن وفاء لم تدرك أن عين ابنتها كانت تشعر التغيير الذي ألم بوالدتها، حتى كان يوم استمعت فيه الابنة لمحادثة هاتفية بين وفاء وزميلها المسلم الذي كانت تطلب منه أحد الكتب الدينية، وكان ذلك منذ عام
    .

    وعن ذلك اليوم، ذكرت وفاء لصحيفة الشرق الأوسط أنها “تعجبت من عدم خوفي من اكتشاف ابنتي لأمر إسلامي ووجدتني أهدئها وأحدثها عن الإسلام لأقنعها به، ولكنها لم تقتنع، فطلبت منها عدم كشف سري فوافقت، واستمر الحال بي إلى أن شعرت قبل رمضان الماضي بأنني لا أستطيع أن أحيا طيلة حياتي بهذا الأسلوب، وخاصة مع زوج غير مسلم، فصارحت زميلي بما يعتمل في داخلي، فوعدني بتدبر الأمر، وبالفعل نجح في أن يجد لي مكانا خارج مدينتي لدى إحدى الأسر المسلمة في القاهرة، وكان من المقرر أن أترك البيت قبل رمضان، وآتي للقاهرة لإشهار إسلامي، إلا أن ابنتي كانت تضيّق عليّ رقابتها بعد أن شعرت بما أنوي فعله، فلم أفلح في ترك المنزل قبل رمضان
    ”.

    لست مراهقة ساذجة
    وتكمل وفاء قصتها بأنها نجحت في إقناع أسرتها منذ ثلاثة أسابيع في الذهاب إلى الإسكندرية (200 كيلومتر شمال القاهرة) لقضاء عدة أيام في شقتهم التي يملكونها هناك.. كان ذلك يوم جمعة، وبالفعل قضت ليلتها في الإسكندرية، وفي صباح السبت حضر لها زميلها الذي اصطحبها إلى القاهرة دون علم أحد وتوجه بها إلى تلك الأسرة المسلمة التي كان قد اتفق معها على استضافة وفاء.

    ورحبت الأسرة بوفاء وأحاطتها بالحنان، خاصة عندما بكت مع اقتراب عودة زميلها إلى مدينتهما، متذكرة ابنها وابنتها.. فما كان من رب العائلة المضيفة لها، إلا أن أخبرها أنها بإمكانها العودة إن أرادت، فردت عليه مؤكدة أنها اختارت طريقها الجديد رغم شوقها الكبير لأولادها
    .

    وقد اصطحب رب الأسرة وفاء إلى قسم الشرطة لإثبات حالها وسماع أقوالها في أنها جاءت بمحض إرادتها، بعدها ذهبت إلى مباحث أمن الدولة التي استمعت لها وسألتها عما إذا كانت قد تعرضت لأي ضغوط لإجبارها على الإسلام، فنفت ذلك.. ثم سألوها إذا كانت ترغب في العودة لأبنائها وعائلتها فأكدت لهم عدم ندمها على اختيارها
    .

    عندئذ سألوها إذا كانت تريد الانتقال إلى بيت آخر أومكان إقامة غير الذي تقيم فيه، فأكدت لهم راحتها مع تلك الأسرة المسلمة التي تحيطها بكل رعاية، وخرجت وفاء دون أن تعلم أن هناك نارا مشتعلة بدأت بشائعات في مدينتها، بأن المسلمين خطفوها ليجبروها على الإسلام
    .

    وتتعجب وفاء قائلة “لم أتخيل يوما أن تحتل أخباري قنوات الأخبار والصحافة العالمية، وأن تقوم وتندلع المظاهرات بسببي.. ولكن أقول لأي مسيحي إنني اتخذت قراري بمحض إرادتي، دون أي ضغوط.. لقد عرفت طريقي.. وانشرح قلبي على مدى عامين.. كما أنني لست فتاة مراهقة أوغير ناضجة من الممكن التأثير عليّ
    .

    منقول عن
    موقع قناة العربية 29 شوال 1425هـ - 11 ديسمبر2004م


    __________________
    الموقع الجديد لغرفة الحوار الاسلامى المسيحى

    الكنيسة المصرية تصرخ من ظاهرة اسلام الأقباط...اعترافات قساوسة


    الإسلام دين المحبة والرحمة الحقيقيين.....وسائل نشر المحبة فى دين الاسلام العظيم

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 2:05 pm