العواصم من القواصم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرآن الكريم - السنة المطهرة - السيرة النبوية - الفرق و المذاهب - مناقشة القضايا المعاصرة


    اعترافات مثيرة

    starspole
    starspole
    المشرف العام للمنتدى
    المشرف العام للمنتدى


    المساهمات : 358
    تاريخ التسجيل : 11/11/2007

    اعترافات مثيرة Empty اعترافات مثيرة

    مُساهمة من طرف starspole الأحد يناير 06, 2008 2:07 pm


    بسم الله الرحمن الرحيم
    هل العهد القديم كلمة الله ؟
    اعترافات مثيرة
    <BLOCKQUOTE>

    وبعد هذا كله كان لابد من أن يعترف أهل الكتاب بعدم صحة نسبة الأسفار الخمسة لموسى، وقد كان من أوائل من فعل ذلك منهم ابن عزرا الحبر اليهودي الغرناطي (تـ 1167م) حين ألغز ملاحظته فقال في شرحه لسفر التثنية: " فيما وراء نهر الأردن... لو كنت تعرف سر الإثني عشر.. كتب موسى شريعته أيضاً... وكان الكنعاني على الأرض... سيوحي به على جبل الله... ها هوذا سريره، سرير من حديد، حينئذ تعرف الحقيقة " ولم يجرؤ ابن عزرا على كشف الحقيقة فألغزها.
    وقد فسر اليهودي الناقد اسبينوزا قول ابن عزرا بأنه أراد بأن موسى لم يكتب التوراة لأن موسى لم يعبر النهر، ثم سفر موسى قد نقش على اثني عشر حجراً بخط واضح، فحجمه ليس بحجم التوراة، ثم لا يصح أن تقول التوراة بأن موسى كتب التوراة، ثم كيف يذكر أن الكنعانيين كانوا حينئذ على الأرض ؟، فهذا لا يكون إلا بعد طردهم منها، وأما جبل الله فسمي بهذا الاسم بعد قرون من موسى، وسرير عوج الحديدي جاء ذكره في التثنية (3/11-12) بما يدل على أنه كتب بعده بزمن طويل.
    ويعترف أيضاً في القرن التاسع عشر القس نورتن بعدم صحة نسبة الأسفار لموسى فيقول: "التوراة جعلية يقيناً، ليست من تصنيف موسى ".
    وفي مدخل طبعة للكتاب المقدس باللغة الانجليزية صدرت عام 1971م سجل محررو الطبعة تشككاً في إلصاق الأسفار بموسى فقالوا: " مؤلفه موسى على الأغلب ".
    وكانت المطبعة الكاثوليكية قد أصدرت عام 1960م طبعة للكتاب المقدس جاء في مدخلها "ما من عالم كاثوليكي في عصرنا يعتقد أن موسى ذاته كتب كل التوراة منذ قصة الخليقة، أو أنه أشرف على وضع النص الذي كتبه عديدون بعده، بل يجب القول بأن هناك ازدياداً تدريجياً سببته مناسبات العصور التالية الاجتماعية والدينية “، ومثله في المدخل الفرنسي للكتاب المقدس.
    وتذكر دائرة معارف القرن التاسع عشر “ العلم العصري، ولاسيما النقد الألماني قد أثبت بعد أبحاث مستفيضة في الآثار القديمة، والتاريخ وعلم اللغات أن التوراة لم يكتبها موسى عليه السلام، وإنما هي من عمل أحبار لم يذكروا أسماءهم عليها، وألفوها على التعاقب معتمدين في تأليفها على روايات سماعية سمعوها قبل أسر بابل ".
    ويقول نولدكه في كتابه "اللغات السامية": " جمعت التوراة بعد موسى بتسعمائة سنة، واستغرق تأليفها وجمعها زمناً متطاولاً تعرضت حياله للزيادة والنقص، وإنه من العسير أن نجد كلمة متكاملة في التوراة مما جاء به موسى.
    ويقول جارودي في كتابه " إسرائيل والصهيونية السياسية " : " ليس هناك عالم من علماء التوراة وتفسيرها لا يقر بأن أقدم نصوص التوراة قد ألف وكتب على الأكثر في عهد سليمان، وهذه النصوص ليست إلا تجميعاً لروايات شفهية، وإذا التزمنا بمعايير الموضوعية التاريخية كان علينا الإقرار بأن هذه الروايات التي تتحدث عن ملاحم مرت عليها قرون ليست أكثر تاريخية - بالمعنى الدقيق للكلمة - من الإلياذة أو الرامايانا"..
    فهل يقال بعد ذلك : هذه الأسفار الخمسة من كلام موسى أو الله؟
    </BLOCKQUOTE>

    http://www.saaid.net/Doat/mongiz/noor/1.htm

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 9:52 am