العواصم من القواصم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرآن الكريم - السنة المطهرة - السيرة النبوية - الفرق و المذاهب - مناقشة القضايا المعاصرة


    علماء الأزهر يتصدون لتطاول الفاتيكان على القرآن

    starspole
    starspole
    المشرف العام للمنتدى
    المشرف العام للمنتدى


    المساهمات : 358
    تاريخ التسجيل : 11/11/2007

    علماء الأزهر يتصدون لتطاول الفاتيكان على القرآن Empty علماء الأزهر يتصدون لتطاول الفاتيكان على القرآن

    مُساهمة من طرف starspole الثلاثاء نوفمبر 20, 2007 7:20 am


    علماء الأزهر يتصدون لتطاول الفاتيكان على القرآن 1193224385

    أثارت تصريحات مسؤول الشؤون الإسلامية في الفاتيكان الكاردينال جان لويس توران التي وصف فيها الحوار مع المسلمين بأنه غير مجد طالما
    تمسكوا بأن القرآن الكريم نص إلهي لا يجوز نقده، حالة من الغضب والاستياء الشديدين بين كبار علماء الأزهر الشريف.

    فقد
    انتقد الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس لجنة الشؤون الدينية في مجلس الشعب
    (البرلمان) المصري ورئيس جامعة الأزهر السابق تصريحات مسؤول الفاتيكان،
    ودعا العقلاء من أتباع الكنيسة إلى تدارك مخاطر هذه التصريحات سريعا، لأنها تنهي وتقضي على كل أمل في إقامة حوار هادئ وموضوعي بين المسلمين والمسيحيين.

    وأضاف
    في معرض رده على التصريحات بجريدة "الخليج" الإماراتية " إذا كنا نسعى إلى
    التحاور والتفاهم مع الآخرين، انطلاقا من دعوة كتابنا الكريم [ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ]،
    فإن هذه الدعوة ليست على إطلاقها، بل يجب أن تسبقها شروط، أولها عدم فرض
    رأي أو اتجاه معين على أطراف الحوار أو التقليل من شأن معتقده، فلا بد من
    الاحترام المتبادل، وإلا فإن هذا الحوار سيكون محكوما عليه بالفشل قبل أن
    يبدأ".


    حوار أم استجداء
    ومن جهته عبر الدكتور محمد المسير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر عن
    عدم دهشته من رد فعل الفاتيكان على وثيقة علماء ومفكري الأمة الإسلامية،
    وأكد أن رد مسؤول الفاتيكان جاء ليؤكد أن استمرار المسلمين في استجداء
    الغرب لا يليق بأي حال، وطالما استمر المسلمون في طلب اللقاء مع الفاتيكان
    من أجل البحث عن صيغ للتعايش
    فإن الفاتيكان سيستمر في فرض شروطه،
    ولن يتوقف ذلك "الغرور" من جانبهم إلا إذا أقمنا حوارا عقليا حقيقيا
    حول ما اختلفنا فيه.

    وأعرب
    المسير عن دهشته من إصرار المسلمين على قصر الحوار مع الفاتيكان فقط من
    دون العقائد الأخرى، مثل الكنيسة الشرقية والبوذية وحتى الهندوسية، خصوصا
    أن التعلق الطويل بأستار الفاتيكان لم يجن المسلمون منه شيئا ذا قيمة،

    لا
    سيما أن الفاتيكان لا يعبر إلا عن الصور المهزومة للمسيحية الكاثوليكية في
    الغرب، وبابا الفاتيكان لا يمثل أي قيمة لدى رجل الشارع في أوروبا.


    حوار الطرشان
    أما الشيخ
    عمر الديب وكيل الأزهر الشريف فقد حذر من هذه التصريحات التي لا تخدم قضية الحوار والتعايش السلمي بين شطري العالم الإنساني كله،
    وهما المسلمون والمسيحيون، بل على العكس، تؤدي إلى وأد المحاولات الحثيثة
    لإقامة حوار موضوعي وبناء يسعى إلى حياة آمنة مستقرة بين العالمين
    الإسلامي والمسيحي، وهي التي يقوم بها الأزهر والفاتيكان وبقية طوائف
    المسيحية.

    وأضاف أن هذه التصريحات تدل على مدى الجهل بالإسلام
    الحنيف ودستوره الخالد القرآن الكريم الذي جاء داعيا إلى نشر السلام
    والمحبة بين جميع البشر، على اختلاف عقائدهم وأجناسهم، فكيف يصدر هذا
    الكلام من شخص المفترض أنه مسؤول.

    ويرى الدكتور عبدالصبور شاهين الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة أن هذه التصريحات كشفت بجلاء نوايا الطرف الآخر في الحوار، ورغبته في تنحية
    القرآن الكريم جانبا، وهذا هو الهدف الحقيقي لكل حملات العداء ضد الإسلام.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 12:49 pm