العواصم من القواصم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرآن الكريم - السنة المطهرة - السيرة النبوية - الفرق و المذاهب - مناقشة القضايا المعاصرة


    مختصر لعقيدة الصلب و الفداء وكذب زكريا بطرس

    starspole
    starspole
    المشرف العام للمنتدى
    المشرف العام للمنتدى


    المساهمات : 358
    تاريخ التسجيل : 11/11/2007

    مختصر لعقيدة الصلب و الفداء وكذب زكريا بطرس Empty مختصر لعقيدة الصلب و الفداء وكذب زكريا بطرس

    مُساهمة من طرف starspole الإثنين يناير 14, 2008 10:52 pm

    مختصر لعقيدة الصلب و الفداء
    و القس زكريا بطرس

    مقدمة:

    عقيدة الفداء والصلب لا تستقيم إلا باختلاق إشكال وهمي يضطر الله إلى اختيار صعب بين رحمته وعدله ..

    فيلجأ إلى الحل الوحيد –كما تقول الكنيسة- وهو الانتحار للخروج من ذلك المأزق.

    متى أتضح أن ذلك الإشكال هو تناقض وهمي تنهار عقيدة الفداء من أساسها.

    ما هو ذلك الإشكال ؟؟؟!!!

    وهل له وجود في الكتاب المقدس؟؟؟

    أم احتاج الأمر إلى فن القساوسة في التدليس..؟؟؟

    للجواب على هذه الأسئلة من الضروري ان نستعمل مصطلحات الكنيسة و تعريفاتها كأفضل وأسهل طريقة لهدم عقيدتهم و كشف زيفها..

    1- هيكل عقيدة الفداء و الصلب (ملخص( :

    لبناء هذه العقيدة الوهمية لابد من المرور بالخطوات التالية:
    تقسيم الموت إلى :

    موت جسدي (انفصال الروح عن الجسد)

    وموت أدبي (البعد عن الله بفعل الخطيئة)

    وموت روحي (الجحيم الأبدي) !!!؟؟

    ثم إدعاء أن ثمن كل خطيئة هو ثمن ثلاثي ؟!

    يشمل كل أنواع الموت السابقة.. ؟!

    هذا ما تدعيه الكنيسة . . . .

    ويدعيه الكذاب زكريا بطرس. . . .وبعد أن أصبح ثمن كل خطيئة يشمل بالضرورة الموت الأبدي ..

    ظهر الإشكال والتعارض بين الحكم الأبدي وبين الغفران..
    الآن اكتملت حلقات خطتهم؟؟

    لقتل الإله !!

    الذي يواجه إشكالاً أحتار فيه .. عدلي رحمتي .. فأضطر للانتحار حتى يخرج من مأزقه.؟؟!!



    للرد على ما سبق يكفي:

    إثبات -من كتابهم وباستعمال مصطلحاتهم - أن ثمن الخطيئة لا يشمل الموت الجسدي بأي حال.
    إثبات -من كتابهم- أن ثمن الخطيئة لا يشمل بالضرورة الموت الروحي وبالتالي ينهار التعارض الذي اختلقوه بين أبدية الحكم وبين الغفران.
    أين التعارض بين قول الله للإنسان: (يوم تخطئ موتا تموت) و بين (يوم تتوب وتعمل الخير حياة تحيى لا تموت) لا يوجد تعارض على الإطلاق.
    لكن يمكن اختلاق التعارض بتدليس بسيط ؟؟ يكاد لا يرى .. فيكفي ان تضيف صفة الأبدية إلى عقوبة أية خطيئة حتى يظهر الإشكال.


    2-
    الفداء بين العبث والاضطرار.

    إذا كان الصلب هو الحل الوحيد للغفران لأصبح الله مضطراً وهذا محال ولا يليق بالذي يعلم أن البشر ستخطئ.

    فإذا وضع قانوناً يضطره للإنتحار فهذا من العبث.
    وإذا قيل أن الله تجسد وأهان نفسه وانتحر رغم وجود حل آخر للغفران

    لأصبح فعله أيضاً من العبث الذي لا يليق بأي عاقل.؟؟

    3- اختلاق إشكال وهمي في سبيل قتل الرب.

    تقول الكنيسة ويقول تلميذها زكريا بطرس في كتابه (صنعتُ خلاصاً) الفصل الثالث - (تدبير الخلاص)

    إقتباس
    (
    والواقع أن تدبير الخلاص يصطدم بإشكال خطير ويستلزم حلاً عادلاً فكانت خطة الله الحكيمة للخلاص.
    أولاً:- إشكال خطير. ينشأ هذا الإشكال بسبب وجود صفتين متميزتين في ذات الله، هما صفة العدل وصفة الرحمة، والاحتياج إلى التوفيق بينهما بشأن خلاص الإنسان.
    ...
    من هنا تنشأ المشكلة، فان نفذ الله عدله في الإنسان وعاقبه بالموت، فأين عمل الرحمة؟!.
    وإن عامله بالرحمة وغفر له فأين حكم العدل؟!.

    حقيقة يا أخي إنها مشكلة، وليس لها سوى حل وحيد وهو موضوع حديثنا في النقطة التالية.

    هنا يحاول الكذاب بطرس الإدعاء أن عدل الله يتناقض مع رحمته, ؟؟

    وكأن العدل يقاس "بعداد رياضي"؟؟!!

    يجعل صفة الكرم وصفة الغفران تتناقضان من صفة العدل. .

    ويجعل استنشاقك للهواء ظلم لأنك لم تساهم في صنعه ولا دفعت ثمنه.

    وبنفس المنطق يمكن أن يحتار رب النصارى بين عدله و رحمته وكرمه

    فيقول :عبدي إستنشق هواء لم يدفع ثمنه ..؟؟

    هل أعفو وأكرمه أم أطبق عليه عدلي وأقطع عليه الهواء ويموت ام انتحر لأدفع ثمن الهواء الذي لا يستطيع دفعه والذي بدونه سيموت )???!!

    .. إذا وجد النصراني هذا المنطق سخيفاً فليتراجع عن فهمه السابق للعدل الإلهي.المغالطة الثانية: حتى لو فهمنا العدل الإلهي كما تفهمه الكنيسة,

    يبقى السؤال مطروحاً؟؟: أين هو ذلك الإشكال الذي وقع فيه الرب واضطره للانتحار؟

    لا يوجد أصلاً لان ثمن الخطية ليس بالضرورة موت أبدي في الجحيم.


    4-
    إثبات أن ليس كل خطيئة ثمنها الموت الأبدي في بحيرة الكبريت.

    الدليل: حزقيال 33 : 14و15 و16 ( واذا قلت للشرير موتا تموت فان رجع عن خطيته و عمل بالعدل و الحق ان رد الشرير الرهن و عوض عن المغتصب و سلك في فرائض الحياة بلا عمل اثم فانه حياة يحيا لا يموت.

    كل خطيته التي اخطا بها لا تذكر عليه عمل بالعدل و الحق فيحيا حياةما المقصود بالموت في النص؟

    ليس الموت الجسدي لان النص يتحدث عن أفعال في الدنيا للشرير الذي مات بخطيئته قبل موته جسدياً.
    وليس الموت الأبدي في جهنم لنفس السبب السابق.
    ويبقى الموت الأدبي -كما تسميه الكنيسة نفسها- وهو الإبتعاد عن الله بفعل الخطيئة.

    وبالتالي تصبح الأعداد السابقة كما يلي:

    (يوم تخطيء موتاً تموت بابتعادك عن الله) و (يوم تتوب تقترب من الله وحياة تحيى لا تموت).


    5-
    إثبات من الكتاب المقدس أن الموت الجسدي ليس ثمناً للخطيئة.

    الجنة التي كان يسكنها آدم كانت تحوي شجرة معرفة الخير و الشر و شجرة الحياة. ( التكوين 2 : 9 )

    وأنبت الرب الاله من الارض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل.وشجرة الحياة في وسط الجنة وشجرة معرفة الخير والشر) وما خاصية شجرة الحياة؟

    يجيب الكتاب المقدس (التكوين 3 : 22

    وقال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر.والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضا ويأكل ويحيا الى الابد.)
    لو أكل آدم منها سيحيى إلى الأبد.. لكن الله منعه منها حتى لا يصبح مثله لا يموت.

    إذاً آدم لم يخلق ليحيا الى الأبد في تلك الجنة بل خلق ليمتحن ثم موت بعد حين..

    فكيف يدعي الجاهل زكريا أن ثمن الخطيئة هو موت جسدي أيضاً -كما سيتبين في الفقرة التالية- وهو أصلاً خُلق ليموت في جميع الأحوال.


    6-
    جهل زكريا بطرس بكتابه وبالثمن الحقيقي للخطيئة:



    يقول في نفس الكتاب:

    إقتباس
    ((
    إن عقوبة الخطية لم تقتصر على الموت الجسدي والأدبي فحسب وإنما شملت أيضا الموت الأبدي في نار جهنم.

    وقد وضح رب المجد مصير الأشرار الأبدي بقوله "اذهبوا عنى يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته" (مت41:25)))



    إذاً حسب كلامه وهو نفس التعليم الكنسي:عقوبة الخطيئة لم تقتصر على الموت الجسدي و الأدبي بل الأبدي أيضاً.

    وقد سبق إثبات بطلان هذا كلام في (4) و (5).

    التدليس المتقن هو الذي لا تنتبه إليه إلا بعد قراءتك للنص عدة مرات..

    فعلاً عقوبة الكافر هو موت أبدي في جهنم,

    لكن أين قال الله في كتابك يا كذاب أن كل موت أدبي في الدنيا هو حتماً ابدي ومصيره النار الأبدية؟



    الله لم يقل لآدم (يوم تخطأ موتا أبدياً تموت)

    ولم يقل للشرير أن موته بالضرورة أبدي بل هو مؤقت إلى أن يتوب كما جاء في (حزقيال 33 : 14و15 و16 )

    و في ( حزقيال 18 : 27

    ). إذاً ليس كل ابتعاد عن الله بفعل المعصية هو ابتعاد أبدي .. وليس كل موت أدبي هو بالضرورة أبدي.
    starspole
    starspole
    المشرف العام للمنتدى
    المشرف العام للمنتدى


    المساهمات : 358
    تاريخ التسجيل : 11/11/2007

    مختصر لعقيدة الصلب و الفداء وكذب زكريا بطرس Empty تابع

    مُساهمة من طرف starspole الإثنين يناير 14, 2008 10:56 pm


    7-
    المخطئ الذي يموت في خطيئته هو من يحي نفسه لا غيره, يقول الرب.

    المؤمن بالفداء يعتقد ان شخصاً آخر هو من سيحييه. والله يكذب هذا الإعتقاد في: (حزقيال 18 : 27

    و اذا رجع الشرير عن شره الذي فعل و عمل حقا و عدلا فهو يحيي نفسه) نص صريح قاتل ..

    الشرير هو من يحيي نفسه بنفسه,

    لا يحييها بأن يؤمن بانتحار الرب بل كل شخص يحيي نفسه بالرجوع إلى الله بتوبته وفعل ما هو حق وعدل.

    وهذا هدم لعقيدة الفداء من عنوانها.


    8-
    ملخص لما سبق: أين ذلك "التغيير في الكلام" الذي لم يجد الرب حلاً لتفاديه سوى الانتحار على الصليب؟

    أولاً نقارن بين:
    ملخص الأعداد السابقة : (يوم تخطئ موتا تموت و يوم تتوب وتعمل صالحاً حياة تُحيي نفسك لا تموت) وهذا لا إشكال فيه.
    ملخص تدليس الكنيسة: (يوم تخطئ موتاً أبدياً في نار جهنم تموت .. ولن تستطيع إحياء نفسك ولن يستطيع الله أن يغفر لك)
    وهذا مناقض لثلاثة مبادئ في الكتاب المقدس ..

    الآن ظهر الإشكال الخطير الذي بسببه لابد من قتل الرب على الصليب.

    إذاً حين يقول زكريا (إن عقوبة الخطية لم تقتصر على الموت الجسدي والأدبي فحسب وإنما شملت أيضا الموت الأبدي في نار جهنم. )
    نقول له: بذلك تجمع بين الجهل بكتابك والكذب ..

    فليس كل خطيئة عقوبتها الموت الأبدي في جهنم وليس كل موت أدبي هو أبدي بالضرورة لان كتابك تحدث عن موت أدبي مؤقت يموته الإنسان في الدنيا ويحيا بعده بالتوبة في الدنيا أيضاً كما جاء في (حزقيال 33 : 16 ).



    وأما الموت الجسدي فلا علاقة له بالخطيئة لان آدم قبل أن يخطئ كانت طبيعته قابل للموت

    وبعد أن أكل من شجرة معرفة الخير و الشر وانفتحت عيناه فخشي الرب أن يأكل من شجرة الحياة أيضاً ويصبح مثل الله لا يموت كما هو مذكور في (التكوين 3 : 22 )

    فكان الحل أن يقيم حراسة على طريق الشجرة ليمنعه منها (التكوين 3 : 24)


    يتبع إن شاء الله..






    مختصر لعقيدة الصلب و الفداء وكذب زكريا بطرس Moreed6
    مختصر لعقيدة الصلب و الفداء وكذب زكريا بطرس Wotn0

    [center]مختصر لعقيدة الصلب و الفداء وكذب زكريا بطرس Sharkawy
    مختصر لعقيدة الصلب و الفداء وكذب زكريا بطرس 1
    مختصر لعقيدة الصلب و الفداء وكذب زكريا بطرس 2-
    مختصر لعقيدة الصلب و الفداء وكذب زكريا بطرس 3-
    مختصر لعقيدة الصلب و الفداء وكذب زكريا بطرس 4-

    walid9almoslm@ yahoo.com[/center]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 4:21 am