العواصم من القواصم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرآن الكريم - السنة المطهرة - السيرة النبوية - الفرق و المذاهب - مناقشة القضايا المعاصرة


2 مشترك

    17 فصلا للوحدة العالمية وأول راية للكرة الأرضية

    avatar
    askrimohamed
    عضو جديد
    عضو جديد


    المساهمات : 10
    تاريخ التسجيل : 01/11/2008

    17 فصلا للوحدة العالمية وأول راية للكرة الأرضية Empty 17 فصلا للوحدة العالمية وأول راية للكرة الأرضية

    مُساهمة من طرف askrimohamed الجمعة نوفمبر 21, 2008 4:01 am

    وما السبيل إلى وحدت العالم إلا بإظهار نور الله البين في كتابه العزيز ولن يكون ذلك إلا بنزع القداسة عن أناس بحثوا بغاية في أنفسهم وكل باحث وفي نفسه غاية لا يقف إلا على ما يرضي مآربه التي كانت مسبقا في نفسه ليلتمس سبيلا فيها . أما من كان في نفسه البحث عن الحقيقة يقف عند وجوبها مهما كانت ولو أساءت لنفسه وذلك هو الحق .وحتى ولو أساءت لما كان يعتقد خطأ والاعتراف بالخطأ هو كمال للدين وسمو للنفس .و أمامنا اليوم أمرا اصطفى الله له قوما نحب ونطمع أن نكون من ضمنهم ومعهم حتى يصلنا فضل الله في الدنيا والآخرة.قال الله العزيز. وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ.118. إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.119.هود.صدق الله العلي العظيم.ونريد أن يمن الله علينا ويجعلنا ممن استثناهم الله في هذه الآية وقال عنهم إلا من رحم ربك. هذا وقد وعد الله رسوله بأن يتم دينه على كل الأرض فهل أنتم فاعلون.قال ربي وسيدي ومولاي. هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.09.الصف.ولا بدا من انتشار الإسلام على كل الأرض فذلك وعد ربي وكان وعد ربي صدقا. وما هذه الحوارات بجادية نفعا حتى يبدأ في وضع اللبنة الأولى في البناء وهو الأساس فإن كان الأساس حقا انقادت له الشعوب في العالم فكانت قوة شعبية تفرض الحق غربا وشرقا وإن كان الأساس باطلا لن يجد له وليا ولا نصيرا .فلا تذهب ظنونكم أن ذلك الأمر سيتم للمسلمين بالسيف كما تم من قبل أبدا .لسبب بسيط أن الحرب اليوم إن كانت فستذهب العالم كله والحياة نفسها فبالحق ستكون الوحدة قسرا على المفسدين في العالم .فنحن نرى كل البشر تغيرت عقولهم طلبا للحق إلا العرب وبعض المسلمين من غير العرب الذين يحلمون بدويلة أو إقليم .ليكونون عليها أربابا بل آلهة .فنحن نرى بعض الأوربيين كيف يناصرون الفلسطينيين ومنهم من قتل ومنهم من ضرب وسجن نساء ورجال لم يقولوا إنهم كفار لا ننصرهم ولم يقولوا أنهم عرب أو مسلمين .وهذا لم يكن موجودا قبل هذا فالتمسوا لأنفسكم سبيلا واطلبوا لأنفسكم مكانة في السمو والسماء.
    ولبلوغ الخطوات الأولى ننظر في ما يجتمع اليهود والنصارى والمسلمون فنقول .
    - نبحث في القرآن ما يجمع الناس ولا يفرق بينها ووالله ما ميز الله بين بشر وبشر في حكم أبدا .فالمفسد يجازى مهما كانت ديانته مسلما أو يهوديا أو نصرانيا ولا يبرئ أحدا دينه أو انتماءه قال العزيز الرحيم. اتَّخَذُوا إيمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ. الزخرف.قد يقول المسلم أني مؤمن وغيري كفارا يحق لي مقاتلتهم او التعدي عليهم كما فعل اليهود والنصارى من قبل فيقولون بما أنهم أهل الكتاب للعرب وكانوا يسمون بالأميين. وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ.75.آل عمران فقالوا ليس علينا في الأميين سبيلا أي إنه يبيح ما يفعل فيهم.مثل المسلمين اليوم أو بعضهم.ونقرأ في بداية الآية على أنه من أهل الكتاب أمين بشهادة الله.بأنك لو استأمنته على قنطار يؤده إليك .مثلنا نحن الآن فلا تزكوا أنفسكم الله أعلم بمن اتقى.
    قال العلي العظيم..
    لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا.133.النساء.
    هنا يتبين لنا أن الله حكم بين العباد بالحق الذي أراد ولو لزم كل إنسان منا ما فرض عليه لعشنا إخوة دون تناحر.
    ولقائل أن يقول ا، الله فرض الجزية عن أهل الكتاب .أقول إن الله فرض الجزية عن الكافرين من أهل الكتاب الذين لا يطبقون شريعة الله التي في التوراة والتي لا تختلف عن الشريعة الإسلامية في شيء.إلا قليلا في أشياء نجد أحسن منها في القرآن كأحكام بالرجم أو القتل فيجد المؤمن ضالته في الإسلام شرعا كما أسلم العرب من قبل وضنوا أنهم آمنوا فقال الله لهم . قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.14.الحجرات.
    هنا يتبين لنا أن الله يريد إتمام العدالة في الأرض لجميع الناس ليتم السلام على الأرض لأنه قال لم تؤمنوا ولكنكم أسلمتم أي رضيتم بالإسلام كشريعة كدستور كنظام ولم تؤمنوا بالله بل أعجبكم النظام فاتبعتم. وسأقبل منكم كل أعمالكم إن أطعتم الله ورسوله .
    كما أن الشريعة وأقصد الأحكام الشرعية في التوراة لم تحرف بشهادة الله إذ قال .
    وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ.43.المائدة.
    إن وجود الظلم في أي مكان لا يشجع أحدا على اللجوء إليه وأين ما وجدت العدالة يهرب لها البشر بل حتى الطير والوحش والقضية اليوم هي قضية عدالة قضية إحقاق الحق وفرض العدالة وخاصة الاجتماعية بين الناس في الأرض .فنحن نرى أن المظلومين في العالم ينشدون الغرب لوجود الحرية والعمل وحتى المسلمين المتدينين الذين يقولون على أهل الكتاب أنهم كفار من كفلهم حين شرودهم وحين فروا من بلادهم سواهم.ومن فرض العدالة اتبعته البشرية بغض النظر عن دينه أو لونه .
    وفي أحكام الإسلام ما يجعل العالم في راحة من الحروب والفساد وخاصة في هذا الوقت بالذات .وبما تتحقق العدالة في هذه الأرض ؟
    1= توحيد الزكاة في العالم بما أنها فرض على جميع المؤمنين .
    2= إبعاد الشركات عن العمل أو استغلال الثروات الباطنية بأنواعها وجعلها للدول فقط ليس التأميم فقط بل إرجاع ملكية المعدات للشركات التي عملت في هذا المجال للدولة المتواجد عليها .لأن هذا المجال هو ملك للشعب وليس لأحد الحق فيه أي من القطاعات التي لا تخصخص.وهي من القطاعات السيادية للدولة القائمة على خدمت الشعب والتي تضمن لكل بشر العيش بكرامة.
    3= حرية الملكية في أي مكان في الأرض لأن الأرض لله ليس لأحد الحق في منع بشر من مكان فيها .قال الله العزيز الرحيم. يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ.56.العنكبوت.
    وقال . وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَام.10. الرحمان
    4= ِتوحيد العملة العالمية .
    5= حرية التنقل في كل الكوكب .
    6= اختيار مكان من الأرض ليكون هو العاصمة المركزية للعالم .
    7= اختيار المصطفين من كل دين من طرف الناس حسب تدينهم واستقامتهم والتزامهم بالعدالة السماوية بحيث لا ينتخب لها إلا المتقين فعلا .لتكوين المجلس العالمي للأمن العام بكل فصوله .
    8= تحويل المصانع ذات الصلة بالحرب إلى مصانع للطائرات أو العربات .وتحريم ملكيتها للخواص فلا يكون الأمر فيها إلا للدولة هذا إن وجد صنع شيء للضرورة.
    9= منع عمل المصانع ذات الصلة بالتلوث من العمل من العمل .
    10= العمل لرفع الفلاحة وافتكاك الأرض الغير مستغلة من طرف الدولة وضمها للممتلكات الدولة لخدمتها.
    11= العمل على تشكيل بحيرات في الصحاري يشكل يذهب المياه التي تزيد على مستوى البحر.وذك عبر قنوات أرضية للتحكم في الكمية .لمنع الكوارث المنتظرة وقوعها بسبب ذوبان الجليد.
    12= تحويل وجهة العالم من التناحر على الأرض إلى اكتشاف الفضاء والبحث عن ما هو أفضل في كل شيء فلا حياة اليوم بدون السماء.
    13= لا يحارب على الأرض دين أو معتقد في تطبيق طقوس ما لم تمس عيش الآخر وتنتهك حرمته أو إلحاق الضرر بالأرض أو بالأنفس .
    15= تشكيل قوة عالمية إعلامية وعسكرية واستخبارتية نظامية لمحاربة الفساد والمفسدين في أي مجال من مجالات الدنيا.
    16=وآخر الفصول وأولها إقرار النظام الإلهي كدستور للناس ينظم التعامل والتقاضي ولكل فئة ما أرادت القرآن أو التوراة .
    هذه راية الوحدة العالمية
    إن التمني دون العمل لا يوصل لشيء وأصعب الشيء بدايته وهذه البداية ليعمل العاملون على تهذيبها ما أمكن وعلى اكتمال عراها لتكون ضربة البداية لعالم واحد وأمة واحدة ومصلحة واحدة لدرء الكثير من المحدقات بنا وبالأرض وبالوجود نفسه .حبا لله اعملوا أولوا الألباب .وسيرى الله عملكم ورسوله الذي أوشك مقدمه إليكم بارك الله فيكم وعليكم وأيدكم بروح منه إنه هو العلي العظيم.
    وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ.47.المائدة
    al3wasem
    al3wasem
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    المساهمات : 154
    تاريخ التسجيل : 23/06/2008

    17 فصلا للوحدة العالمية وأول راية للكرة الأرضية Empty رد: 17 فصلا للوحدة العالمية وأول راية للكرة الأرضية

    مُساهمة من طرف al3wasem الخميس ديسمبر 25, 2008 12:49 am

    شكرا على الموضوع

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 3:45 am