لِتَهْتِفِ الصَّحْرَاءُ وَمُدُنُهَا، وَدِيَارُ قِيدَارَ الْمَأْهُولَةُ. لِيَتَغَنَّ بِفَرَحٍ أَهْلُ سَالِعَ
يا نصارى
نقول لكم القران الكريم يقول :
{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ ....} (157) سورة الأعراف
تقولون لنا ان كتابنا المقدس لم يتحدث عن رسول الإسلام لا من بعيد ولا من قريب .... وعندما نتصفح كتابكم ورغم ما به من باطل وما به من تحريف وتبديل و إضافة... نجد نبؤة تلو الأخرى واضحة وصريحة تصرخ بأعلى صوتها بشهادة لا اله الا الله محمد رسول الله
الم تقروا هذه الفقرة
هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ ، مُخْتَارِي الَّذِي ابْتَهَجَتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِيعَلَيْهِ لِيَسُوسَ الأُمَمَ بِالْعَدْلِ. 2لاَ يَصِيحُ وَلاَ يَصْرُخُ وَلاَيَرْفَعُ صَوْتَهُ فِي الطَّرِيقِ. 3لاَ يَكْسِرُ قَصَبَةً مَرْضُوضَةً،وَفَتِيلَةً ، مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِيءُ . إِنَّمَا بِأَمَانَةٍ يُجْرِي عَدْلاً. 4لاَ يَكِلُّ وَلاَ تُثَبَّطُ لَهُ هِمَّةٌ حَتَّى يُرَسِّخَ الْعَدْلَ فِيالأَرْضِ، وَتَنْتَظِرُ الْجَزَائِرُ شَرِيعَتَهُ.
5هَذَا مَا يَقُولُهُ اللهُ ،الرَّبُّ خَالِقُ السَّمَاوَاتِ وَبَاسِطُهَا، وَنَاشِرُ الأَرْضِ وَمَايُسْتَخْرَجُ مِنْهَا. الْوَاهِبُ أَهْلَهَا نَسَمَةً، وَالْمُنْعِمُ بِالرُّوحِعَلَى السَّائِرِينَ عَلَيْهَا: 6«أَنَا هُوَ الرَّبُّ قَدْ دَعَوْتُكَ بِالْبِرِّ. أَمْسَكْتُ بِيَدِكَ وَحَافَظْتُ عَلَيْكَ وَجَعَلْتُكَ عَهْداً لِلشَّعْبِوَنُوراً لِلأُمَمِ 7لِتَفْتَحَ عُيُونَ الْعُمْيِ، وَتُطْلِقَ سَرَاحَالْمَأْسُورِينَ فِي السِّجْنِ، وَتُحَرِّرَ الْجَالِسِينَ فِي ظُلْمَةِالْحَبْسِ.
8أَنَا هُوَ الرَّبُّ وَهَذَا اسْمِي. لاَ أُعْطِي مَجْدِي لِآخَرَ،وَلاَ حَمْدِي لِلْمَنْحُوتَاتِ. 9هَا هِيَ النُّبُوَّاتُ السَّالِفَةُتَتَحَقَّقُ، وَأُخْرَى جَدِيدَةٌ أُعْلِنُ عَنْهَا وَأُنْبِيءُ بِهَا قَبْلَ أَنْتَحْدُثَ». {اشعياء 42 / 1: 9 }
نأتي الي الفقرة كلمة كلمة وحرف حرف
عبد الله
هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ .
{....أَنْتَ عَبْدِى وَرَسُولِى.....}حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم
رسوله ..الذي اختاره لتبليغ رسالته
مُخْتَارِي الَّذِي ابْتَهَجَتْ بِهِ نَفْسِي..
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ......} (29) سورة الفتح
. تأيد الله له ليسود الأمم بالعدل
وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ لِيَسُوسَ الأُمَمَ بِالْعَدْلِ
{وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ} (62) سورة الأنفال
صفات هذا الرسول
لاَ يَصِيحُ وَلاَ يَصْرُخُ وَلاَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ فِي الطَّرِيقِ.
لاَ يَكْسِرُ قَصَبَةً مَرْضُوضَة
وَفَتِيلَةً { المصباح } مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِيءُ
إِنَّمَا بِأَمَانَةٍ يُجْرِي عَدْلاً
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍحَدَّثَنَا فُلَيْحٌ حَدَّثَنَا هِلاَلٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ لَقِيتُعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رضى الله عنهما - قُلْتُ أَخْبِرْنِىعَنْ صِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى التَّوْرَاةِ . قَالَأَجَلْ ، وَاللَّهِ إِنَّهُ لَمَوْصُوفٌ فِى التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِىالْقُرْآنِ يَا أَيُّهَا النَّبِىُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًاوَنَذِيرًا ، وَحِرْزًا لِلأُمِّيِّينَ ، أَنْتَ عَبْدِى وَرَسُولِى سَمَّيْتُكَ الْمُتَوَكِّلَ ، لَيْسَ بِفَظٍّ وَلاَ غَلِيظٍ وَلاَ سَخَّابٍ فِى الأَسْوَاقِ ، وَلاَ يَدْفَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ ، وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ بِأَنْ يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ . وَيَفْتَحُ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا ، وَآذَانًا صُمًّا ، وَقُلُوبًا غُلْفًا . تَابَعَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ هِلاَلٍ . وَقَالَ سَعِيدٌ عَنْ هِلاَلٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ سَلاَمٍ . غُلْفٌ كُلُّشَىْءٍ فِى غِلاَفٍ ، سَيْفٌ أَغْلَفُ ، وَقَوْسٌ غَلْفَاءُ ، وَرَجُلٌ أَغْلَفُإِذَا لَمْ يَكُنْ مَخْتُونًا ....صحيح البخاري
وقد وصف الله تعالي رسوله صلى الله عليه وسلم
{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (4) سورة القلم
فالواصف هو الله والموصوف هو الرسول صلي الله عليه وسلم .. ومن هنا ليس هناك خُلق أعظم من خلق الرسول صلى الله عليه وسلم ... فليس بعد وصف الله أي وصف اخر ...
يقيم العدل في الأرض
لاَ يَكِلُّ وَلاَ تُثَبَّطُ لَهُ هِمَّةٌ حَتَّى يُرَسِّخَ الْعَدْلَ فِي الأَرْضِ
الرسول صلي الله عليه وسلم كان شاغله الشاغل إقامة العدل بين الناس
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُعَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِىُّ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَسَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ أَنَّعُثْمَانَ قَالَ لاِبْنِ عُمَرَ اذْهَبْ فَاقْضِ بَيْنَ النَّاسِ.
قَالَأَوَتُعَافِينِى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.
قَالَ وَمَا تَكْرَهُ مِنْ ذَلِكَوَقَدْ كَانَ أَبُوكَ يَقْضِى
قَالَ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللهعليه وسلم- يَقُولُ « مَنْ كَانَ قَاضِيًا فَقَضَى بِالْعَدْلِ فَبِالْحَرِىِّ أَنْيَنْقَلِبَ مِنْهُ كَفَافًا ». فَمَا أَرْجُو بَعْدَ ذَلِكَ وَفِى الْحَدِيثِقِصَّةٌ.
وَفِى الْبَابِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ. قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ ابْنِعُمَرَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَلَيْسَ إِسْنَادُهُ عِنْدِى بِمُتَّصِلٍ. وَعَبْدُالْمَلِكِ الَّذِى رَوَى عَنْهُ الْمُعْتَمِرُ هَذَا هُوَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُأَبِى جَمِيلَةَ. {سنن الترمذي }
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍحَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى اللهعنها أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ الْمَرْأَةِ الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِىسَرَقَتْ ، فَقَالَ وَمَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالُوا وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلاَّ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، حِبُّرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ ، فَقَالَ رَسُولُاللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « أَتَشْفَعُ فِى حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ » . ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ ، ثُمَّ قَالَ « إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْأَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ ، وَإِذَا سَرَقَفِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ ، وَايْمُ اللَّهِ ، لَوْ أَنَّفَاطِمَةَ ابْنَةَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا » . صحيحالبخاري
. لجزيرة العربية تنتظر شريعته
{وَتَنْتَظِرُ الْجَزَائِرُ شَرِيعَتَهُ}
فالجزيرة العربية كانت تنتظر شريعة الإسلام
وتأكيدا لذلك ما جاء مباشرة بالنصوص التالية
10غَنُّوا لِلرَّبِّ أُغْنِيَةً جَدِيدَةً، سَبِّحُوهُ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ أَيُّهَا الْمُسَافِرُونَ فِي عُبَابِ الْبَحْرِ وَكُلُّ مَا فِيهِ وَيَاسُكَّانَ الْجَزَائِرِ. 11 لِتَهْتِفِ الصَّحْرَاءُ وَمُدُنُهَا، وَدِيَارُ قِيدَارَ الْمَأْهُولَةُ. لِيَتَغَنَّ بِفَرَحٍ أَهْلُ سَالِعَ وَلْيَهْتِفُوا مِنْ قِمَمِ الْجِبَالِ. 12ولْيُمَجِّدُوا الرَّبَّ وَيُذِيعُوا حَمْدَهُ فِي الْجَزَائِرِ. 13يَبْرُزُ الرَّبُّ كَجَبَّارٍ، يَسْتَثِيرُ حَمِيَّتَهُ كَمَا يَسْتَثِيرُهَا الْمُحَارِبُ، وَيُطْلِقُ صَرْخَةَ حَرْبٍ دَاوِيَةً، يُظْهِرُ جَبَرُوتَهُ أَمَامَ أَعْدَائِهِ.{ سفر اشعياء 42 /10 : 13 }