العواصم من القواصم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرآن الكريم - السنة المطهرة - السيرة النبوية - الفرق و المذاهب - مناقشة القضايا المعاصرة


2 مشترك

    ابن سبأ اليهودي مؤسس فرقة الرافضة

    starspole
    starspole
    المشرف العام للمنتدى
    المشرف العام للمنتدى


    المساهمات : 358
    تاريخ التسجيل : 11/11/2007

    ابن سبأ اليهودي مؤسس فرقة الرافضة Empty ابن سبأ اليهودي مؤسس فرقة الرافضة

    مُساهمة من طرف starspole الأحد يناير 27, 2008 10:19 pm

    ابن سبأ اليهودي مؤسس فرقة الرافضة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    منذ بزوغ شمس الرسالة المحمدية ، ومن أول يوم كتبت فيه صفحة
    التاريخ الجديد ، التاريخ الإسلامي المشرق ، احترق قلوب الكفار وأفئدة المشركين ،
    وبخاصة اليهود في الجزيرة العربية وفى البلاد العربية المجاورة لها ،

    والمجوس في
    إيران ، والهندوس في شبه القارة الهندية الباكستانية ، فبدأوا يكيدون للإسلام كيدا
    ، ويمكرون بالمسلمين مكرا ، قاصدين أن يسدوا سيل هذا النور،

    ويطفئوا هذه الدعوة
    النيرة ، فيأبى الله إلا أن يتم نوره ، كما قال في كتابه المجيد : [
    يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ
    مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
    ] سورة الصف .


    ولكنهم مع هزيماتهم وانكساراتهم لم يتفلل حقدهم وضغينتهم ،
    فمازالوا داسين ، كائدين.

    و أول من دس دسَّه هم أبناء اليهودية البغيضة ، المردودة
    ، بعد طلوع فجر الإسلام ، دسوا في الشريعة الإسلامية باسم الإسلام ، حتى يسهل صرف
    أبناء المسلمين الجهلة عن عقائد الإسلام ، ومعتقداتهم الصحيحة ، الصافية ، وكان
    على رأس هؤلاء المكرة المنافقين ، المتظاهرين بالإسلام ، والمبطنين الكفر أشد
    الكفر، والنفاق ، والباغين عليه ، عبد الله بن سبأ اليهودي ، الخبيث ، - الذي أراد
    مزاحمة الإسلام ، ومخالفته ، والحيلولة دونه ، وقطع الطريق عليه بعد دخول الجزيرة
    العربية بأكملها في حوزة الإسلام وقت النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعد ما انتشر
    الإسلام في آفاق الأرض وأطرافها ، واكتسح مملكة الروم من جانب ، وسلطنة الفرس من
    جهة أخرى ، وبلغت فتوحاته من أقصى افريقيا إلى أقصى آسيا ، وبدأت تخنق راياته على
    سواحل أوربا وأبوابها ، وتحقق قول الله عز وجل : [
    وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا
    الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ
    مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ
    وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا
    ] سورة النور.


    فأراد ابن سبأ هذا مزاحمة هـذا الدين بالنفاق والتظاهر بالإسلام ،
    لأنه عرف هو وذووه أنه لا يمكن محاربته وجها لوجه ، ولا الوقوف في سبيله جيشا لجيش
    ، ومعركة بعد معركة ،

    فإن أسلافهم بني قريظة، وبني النضير، وبني قينقاع جربوا هذا
    فما رجعوا إلا خاسرين ، ومنكوبين ، فخطط هو ويهود صنعاء خطة أرسل إثرها هو ورفقته
    إلى المدينة، مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ،

    وعاصمة الخلافة ، في عصر كان يحكم
    فيه صهر رسول الله ، وصاحبه ، ورضيه ، ذو النورين ، عثمان بن عفان (رضي الله عنه)
    فبدءوا يبسطون حبائلهم ، ويمدون أشواكهم ، منتظرين الفرص المواطئة ، ومترقبين
    المواقع الملائمة ، وجعلوا عليا ترسا لهم يتولونه ، ويتشيعون يه ، ويتظاهرون بحبه
    وولائه ، (وعلي منهم بريء ) ويبثون في نفوس المسلمين سموم الفتنة والفساد، محرضيهم
    على خليفة رسول الله ، عثمان الغني - رضي الله عنه - الذي ساعد الإسلام والمسلمين
    بماله إلى مالم يساعدهم أحد ، حتى قال له الرسول الناطق بالوحي عليه السلام حين
    تجهيزه جيش العسرة "ما ضر عثمان ، ما عمل بعد اليوم" (رواه أحمد
    والترمذي ) ، وبشره بالجنة مرات ، ومرات، وأخبره بالخلافة والشهادة.


    وطفقت هذه الفئة تنشر في المسلمين عقائد تنافي عقائد الإسلام ، من
    أصلها، وأصولها، ولا تتفق مع دين محمد صلى الله عليه وسلم في شيء .


    ومن هناك ويومئذ كونت طائفة وفرقة في المسلمين للإضرار بالإسلام ،
    والدس في تعاليمه ، والنقمة عليه ، والانتقام منه ، وسمت نفسها ( الشيعة لعلي )
    ولا علاقة لها به ، وقد تبرأ منهم ، وعذبهم أشد العذاب في حياته ، وأبغضهم بنوه
    وأولاده من بعده ، ولعنوهم ، وأبعدوهم عنهم ، ولكن خفيت الحقيقة مع امتداد الزمن ،
    وغابت عن المسلمين ، وفازت اليهودية بعدما وافقتها المجوسية من ناحية، والهندوسية
    من ناحية أخرى ، فازت في مقاصدها الخبيثة ، ومطامعها الرذيلة، وهي إبعاد أمة محمد
    صلى الله عليه وسلم عن رسالته التي جاء بها من الله عز وجل ، ونشر العقائد
    اليهودية والمجوسية وأفكارهما النجسة بينهم باسم العقائد الإسلامية (ونتيجة ذلك لا
    يعتقد الشيعة بالقرآن الموجود، ويظنونه محرفا ومغيرا فيه).


    وقد اعترف بهذا كبار الشيعة ومؤرخوهم ، فهذا هوالكشي (هو أبو عمرو
    بن عمر بن عبد العزيز الكشي - من علماء القرن الرابع للشيعة ، وذكروا أن داره كانت
    مرتعا للشيعة ) كبير علماء التراجم المتقدمين -عندهم -الذي قالوا فيه : إنه ثقة،
    عين ، بصير بالأخبار والرجال ، كثير العلم ، حسن الاعتقاد ، مستقيم ا لمذهب .


    والذي قالوا في كتابه في التراجم : أهم الكتب في الرجال هي أربعة
    كتب ، عليها المعول ، وهي الأصول الأربعة في هذا الباب ، وأهمها ، وأقدمها ،
    هو"معرفة الناقلين عن الأئمة الصادقين المعروف برجال الكشي (انظر مقدمة
    "الرجال")


    يقول ذلك الكشي في هذا الكتاب : وذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن
    سبأ كان يهوديا فأسلم ، ووالى عليا عليه السلام ،

    وكان يقول وهو على يهوديته في
    يوشع بن نون وصى موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه
    وسلم في علي مثل ذلك ، وكان أول من أشهر القول بفرض إمامة علي ، وأظهر البراءة من
    أعدائه وكاشف مخالفيه ، وكفرهم ، ومن هنا قال من خالف الشيعة ، إن التشيع ، والرفض
    ، مأخوذ من اليهودية ( "رجال الكشي " ص 101 ط مؤسسة الأعلمى بكربلاء
    العراق ).


    ونقل المامقاني ، إمام الجرح والتعديل ، مثل هذا عن الكشي في كتابه
    " تنقيح المقال " ( "تنقيح المقال " للمامقاني ، ص 184 ج 2 ط
    طهران ) .


    ويقول النوبختي الذي يقول فيه الرجالي الشيعي الشهير النجاشي :
    الحسن بن موسى أبو محمد النوبختي ، المتكلم ، المبرز على نظرائه في زمانه ، قبل
    الثلاثمائة وبعد . انظر " الفهرست للنجاشي" ص 47 ط الهند سنة 1317ه.
    النوبختي : هو أبو محمد الحسن بن موسى النوبختي من أعلام القرن الثالث للهجرة -
    عندهم - وورد ترجمته فى جميع كتب الجرح والتعديل عند الشيعة، وكل منهم وثقه وأثنى
    عليه .


    وقال الطوسى : أبو محمد، متكلم ، فيلسوف ، وكان إماميا (شيعيا) حسن
    الاعتقاد ثقة . . . وهو من معالم العلماء ( فهرست الطوسي" ص 98 ط الهند 1835م
    ).


    ويقول نور الله التستري : الحسن بن موسى من أكابر هذه الطائفة
    وعلماء هذه السلالة، وكان متكلما، فيلسوفا، إمامي الاعتقاد. انظر "مجالس
    المؤمنين للتستري ص 77 ط إيران نقلا عن مقدمة الكتاب .


    يقول هذا النوبختي في كتابه "فرق الشيعة" : عبد الله بن
    سبأ كان ممن أظهر الطعن على أبى بكر، وعمر، وعثمان ، والصحابة ، وتبرأ منهم ، وقال
    إن عليا عليه السلام أمره بذلك ، فأخذه علي ، فسأله عن قوله هذا ، فأقر به ، فأمر
    بقتله فصاح الناس إليه ، يا أمير المؤمنين ! ! أتقتل رجلا يدعو إلى حبكم ، أهل
    البيت ، وإلى ولايتكم ، والبراءة من أعدائكم ، فسيره (علي ) إلى المدائن (عاصمة
    فارس آنذاك ) ، (انظر أخي المسلم كيف كان حب علي رضي الله تعالى عنه لأصحاب رسول
    الله صلى الله عليه وسلم ، ورفقائه الثلاثة - الصديق والفاروق وذي النورين حتى
    أراد أن يقتل من يطعن فيهم !!).


    وحكى جماعة من أهل العلم من أصحاب علي عليه السلام ، إن عبد الله
    بن سبأ كان يهوديا فأسلم ، ووالى عليا عليه السلام ، وكان يقول وهو على يهوديته في
    يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام بهذه المقالة ،

    فقال في إسلامه بعد وفاة النبي
    صلى الله عليه وسلم في علي عليه السلام بمثل ذلك ، وهو أول من أشهر القول بفرض
    إمامة علي عليه السلام ، وأظهر البراءة من أعدائه ، وكاشف مخالفيه ، فمن هناك قال
    من خالف الشيعة أن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية .


    ولما بلغ عبد الله بن سبأ نعي علي بالمدائن ، قال للذي نعاه : كذبت
    لو جئتنا بدماغه في سبعين صرة ، وأقمت على قتله سبعين عدلا، لعلمنا أنه لم يمت ،
    ولم يقتل ، ولا يموت حتى يملك الأرض ". انظر "فرق الشيعة" للنوبختي
    ص 43 و44 ط المطبعة الحيدرية بالنجف ، العراق ، سنة 1379ه - 1959م.


    وذكر مثل هذا مؤرخ شيعي في (روضة الصفا) " أن عبد الله بن سبأ
    توجه إلى مصر حينما علم أن مخالفيه (عثمان بن عفان ) كثيرون هناك ، فتظاهر بالعلم
    والتقوى، حتى افتتن الناس به ، وبعد رسوخه فيهم بدأ يروج مذهبه ومسلكه ،

    ومنه ، إن
    لكل نبي وصيا وخليفته ، فوصيُّ رسول الله وخليفته ليس إلا عليا المتحلي بالعلم ،
    والفتوى، والمتزين بالكرم ، والشجاعة ، والمتصف بالأمانة ، والتقي ، وقال : إن
    الأمة ظلمت عليا، وغصبت حقه ، حق الخلافة، والولاية، ويلزم الآن على الجميع
    مناصرته ومعاضدته ، وخلع طاعة عثمان وبيعته ، فتأثر كثير من المصريين بأقواله
    وآرائه ، وخرجوا على الخليفة عثمان ". انظر تاريخ شيعي"روضة الصفا"
    في اللغة الفارسية ص 292 ج 2 ط إيران .


    ===================================================
    نقلا عن كتاب : الشيعة والسنة (ص15 -20) لإحسان إلهي ظهير - رحمه
    الله. بتصرف بسيط.
    avatar
    لووووووف
    عضو نشط
    عضو نشط


    المساهمات : 68
    تاريخ التسجيل : 12/04/2008

    ابن سبأ اليهودي مؤسس فرقة الرافضة Empty رد: ابن سبأ اليهودي مؤسس فرقة الرافضة

    مُساهمة من طرف لووووووف الأربعاء أبريل 16, 2008 11:18 am

    مشكوووور ميدرنا الفاضل وتسلم يدك يالغالي
    starspole
    starspole
    المشرف العام للمنتدى
    المشرف العام للمنتدى


    المساهمات : 358
    تاريخ التسجيل : 11/11/2007

    ابن سبأ اليهودي مؤسس فرقة الرافضة Empty رد: ابن سبأ اليهودي مؤسس فرقة الرافضة

    مُساهمة من طرف starspole الخميس مايو 22, 2008 4:28 pm

    لووووووف كتب:مشكوووور ميدرنا الفاضل وتسلم يدك يالغالي

    بارك الله فيك و لك يا غالى

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 3:55 am