العواصم من القواصم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرآن الكريم - السنة المطهرة - السيرة النبوية - الفرق و المذاهب - مناقشة القضايا المعاصرة


2 مشترك

    تكفير الصحابة عامة محمد حسان

    starspole
    starspole
    المشرف العام للمنتدى
    المشرف العام للمنتدى


    المساهمات : 358
    تاريخ التسجيل : 11/11/2007

    تكفير الصحابة عامة محمد حسان Empty تكفير الصحابة عامة محمد حسان

    مُساهمة من طرف starspole الأحد يناير 27, 2008 10:30 pm

    تكفير الصحابة عامة

    محمد حسان




    الشيعة والسنة

    فهذه هي
    عقيدة القوم من أولهم إلى آخرهم كما رسمها اليهود لهم حتى صار دينهم الذي يدينون
    به ، دين الشتائم والسباب ولكنهم لم يكتفوا بالسباب والشتائم على عدد كبير من
    أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هوت بهم هاوية حتى كفروا جميع أصحاب رسول
    الله عليه السلام إلا النادر منهم ، فهذا هو الكشي أحد صناديدهم يروي عن أبي
    جعفرأنه قال : كان الناس أهل الردة بعد النبي إلا ثلاثة فقلت ومن الثلاثة ؟ فقال :
    المقداد بن الأسود ، وأبو ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي، . . .


    وذلك قول
    الله عز وجل : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ، أفإن مات أو قتل
    انقلبتم على أعقابكم ) .




    ويروي عن أبي جعفر أيضا أنه قال : المهاجرون
    والأنصار ذهبوا إلا ـ وأشار بيده ـ إلا ثلاثة ".




    ويروي عن موسى بن جعفر ـ الإمام المعصوم السابع
    عندهم ـ أنع قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين حواري محمد بن عبدالله ـ
    رسول الله الذي لم ينقضوا عليه ؟ فيقوم سلمان ، والمقداد ، وأبو ذر".




    والعجب كل العجب أين ذهب علي والحسن والحسين
    وبقية أهل البيت ، وعمار ، وحذيفة ، وعمرو بن الحمق وغيرهم .




    فأنظر ماذا تريد اليهودية من وراء ذلك .



    وهذا مع أن عليا ـ رضي الله عنه ـ لم يكفر حتى
    ومن حاربه من أهل الشام وغيرهم ، فقد قال صراحة في" كتابه إلى أهل الأمصار
    يقص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين " ، الذي رواه إمام الشيعة محمد الرضى في
    " نهج البلاغة " .


    وكان بدء أمرنا التقينا القوم من أهل الشام ،
    والظاهر أن ربنا واحد ، ودعوتنا في الإسلام واحدة ، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله
    ، والتصديق برسوله ، ولا يستزيدوننا ، الأمر واحد إلا ما اختلفنا في دم عثمان ،
    ونحن منه براء ".


    وأنكر على من يسب معاوية ـ رضي الله عنه ـ
    وعساكره ، فقال وقد رواه الرضى أيضا : إني اكره لكم أن تكونوا سبابين ولكنكم لو
    وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم ، كان أصوب في القول ، وأبلغ في العذر ، وقلتم مكان
    سبكم إياكم ، اللهم احقن دماءنا ودماءهم ، وأصلح ذات بيننا وبينهم . . . ".


    فأين عليّ من ربيبة اليهود الشاتمين أعاظم
    أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اللعانين ، المكفرين ، الخبثاء ، قاتلهم الله
    أنى يؤفكون.




    الصحابة عند السنة




    ذاك ما
    يعتقده الشيعة في كبار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين بلغوا رسالته صلى
    الله عليه وسلم إلى الكون ، وحملوها على أكتافهم وأدوها كما سمعوا ، وقد فتح الله
    بهم بلاد الروم والشام ، وبلاد هؤلاء الملعونين ، الخبثاء ، بلاد يمن ، وفارس ،
    ولولاهم لما كان للإسلام دولة وسلطنة كما كانت وصارت ، وكانوا مصداق قول الله عز
    وجل : ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما
    استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ، وليبدلنهم من بعد خوفهم
    أمنا).




    وقال رسول الله عليه السلام فيهم : لا تسبوا
    أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ".




    وقال عليه السلام : النجوم أمنة للسماء ، فإذا
    ذهبت النجوم أتى السماء ما يوعد ، وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أنا أتى أصحابي ما
    يوعدون ، وأصحابي أمنة لأمتي ، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون ".




    وبين عليه السلام فضلهم وشرفهم حيث قال : ما من
    أحد من أصحابي يموت بأرض إلا بعث قائدا ونورا لهم يوم القيامة ".




    وقال صلى الله عليه وسلم : إذا رأيتهم الذين
    يسبون أصحابي فقولوا لعنة الله على شركم ".




    وقال عليه السلام في أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ
    : إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر ".




    وقال صلى الله عليه وسلم في عمر ـ رضي الله عنه
    ـ : إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه ".




    وقال فيهما : أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة
    من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين ".




    وقال عليه السلام في عثمان ـ رضي الله عنه ـ :
    لكن نبي رفيق ورفيقي ( يعني في الجنة ) عثمان ".




    وعن عبدالمطلب بن ربيعة " إن العباس دخل
    على رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا وأنا عنده ، فقال ما أغضبك ؟ قال : يا
    رسول الله ما لنا ولقريش ، إذا تلاقوا بينهم بوجوه مبشرة ، وإذا لقونا لقونا بغير
    ذلك ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إحمر وجهه ثم قال : أيها الناس من
    آذى عمي فقد آذاني ، فإنما عم الرجل صنو أبيه ".




    ودعا عليه السلام له ولابنه فقال : اللهم اغفر
    للعباس وولده مغفرة ظاهرة وباطنة لاتغادر ذنبا ، اللهم احفظه في ولده".




    وعنه أنه سئل عليه السلام " من أحب الناس
    إليك ؟ قال : عائشة ، قلت : من الرجال؟ قال : أبوها ".




    وقال صلى الله عليه وسلم في خالد بنالوليد ـ
    رضي الله عنه : خالد سيف من سيوف الله عز وجل ، ونعم فتى العشيرة".




    وقال في محمد بن مسلمة ، ما أحد من الناس تدركه
    الفتنة إلا أنا أخافها عليه إلا محمد بن مسلمة . . . وقال : لا تضرك الفتنة
    ".




    وقال صلى الله عليه وسلم في معاوية ـ رضي الله
    عنه : اللهم أجعله هاديا مهديا واهد به ".




    وقال عليه السلام في البراء بن عازب : كم من
    أشعث أغبر ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره ، منهم البراء بن عازب".




    وقال عليه السلام في عبدالله بن عمر : أن
    عبدالله رجل صالح "




    فهولاء هم وغيرهم أصحاب رسول الله صلى الله
    عليه وسلم الذين مدحهم الله في كتابه ، ومدحهم وأثنى عليهم ودعا لهم بالمغفرة ،
    الناطق بالوحي الذي لا ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ، واحدا واحدا وجماعة ،
    ويمدحهم ويثني عليهم كل من سلك مسلكه ، واتبع سبيله من المؤمنين غير المنافقين
    أبناء اليهود والمجوس الذين أكلت قلوبهم البغضاء والشحناء والحسد لأعمالهم الجبارة
    في سبيل الله وفي سبيل نشر هذا الدين الميمون المبارك ، وكان هذا هو السبب الحقيقي
    لحنق الكفرة على هؤلاء المجاهدين ، العاملين بالكتاب والسنة وبخاصة على أبي بكر ،
    وعمر ، وعثمان ، الذين قادوا جيوش الظفر ، وجهزوا عساكر النصر ، وكان سبب حقد
    اليهود على المسلمين خاصة أنهم هدموا أساسهم ، وقطعوا جذورهم ، وأسـتأصلوهم
    استيصالا تحت راية النبي عليه السلام حين كان أسلافهم من بني قينقاع وبني النضير
    وبني قريظة يقطنون المدينة ، ومن بعد النبي الكريم عليه السلام في زمن عمر الفاروق
    ـ رضي الله عنه ـ حيث نفذ فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجوا اليهود
    من جزيرة العرب ".




    وطهر جزيرة العرب من نجاستهم وسائسهم ولم يترك
    لأحد من اليهود أن يسكن في الجزيرة طبقا لأمر رسول الله عليه السلام.
    avatar
    لووووووف
    عضو نشط
    عضو نشط


    المساهمات : 68
    تاريخ التسجيل : 12/04/2008

    تكفير الصحابة عامة محمد حسان Empty رد: تكفير الصحابة عامة محمد حسان

    مُساهمة من طرف لووووووف السبت أبريل 12, 2008 4:39 pm

    مشكوووووووورمديرنا الفاضل على المووووضووووع الراااائع والجميل وتسلم يدك يالغالي
    starspole
    starspole
    المشرف العام للمنتدى
    المشرف العام للمنتدى


    المساهمات : 358
    تاريخ التسجيل : 11/11/2007

    تكفير الصحابة عامة محمد حسان Empty رد: تكفير الصحابة عامة محمد حسان

    مُساهمة من طرف starspole الخميس مايو 22, 2008 4:27 pm

    لووووووف كتب:مشكوووووووورمديرنا الفاضل على المووووضووووع الراااائع والجميل وتسلم يدك يالغالي


    بارك الله فيك و لك

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 4:29 am