* عن رسول الله (ص) قال : " لله تسعة وتسعين اسما مائة
الا واحدا لايحفظها أحد الا دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر "- * عن رسول الله (ص) قال :" تخلقوا بأخلاق الله تعالى" . * الله ليس كمثله شئ .
بسم الله الرحمن الرحيم
( 1 ) الله
_____________
1- هو الاسم المفرد العلم لذاته القدسية ؛ الدال على الموجود الحق الجامع لجميع صفات الكمال الالهية ..
2 - وهو الاسم الذى سمى به نفسه ؛ وهو أخص أسمائه.. فقال الله جل
جلاله " انى أنا الله رب العالمين
" .
3 - يقال : الاسماء الحسنى من اسماء الله ... ولايقال : الاسماء الحسنى من
اسماء الرحيم أو الغفور ...الخ
… يقال : الصبور والشكور من اسماء الله ولايقال الله من اسماء الشكور والصبور
..
فهو قد استغنى عن التعريف بغيره
؛ وغيره تعرف بالاضافة اليه .
(2-3 ) الرحمن .. الرحيم
________________
1- الرحمه فى اللغه .. الاشفاق ..و الرحمة من الله
انعام وفضل .
2- الرحمن : ذو الرحمة الواسعة .. المتعطف بها على جميع مخلوقاته .
ولايطلق الرحمن الا على الله تعالى ..
حيث أن معناه لايصح الا لله .
3- الرحيم : كتب رحمته على نفسه واختص بها
عباده المؤمنين فى الدنيا والآخرة .
4- والله هو رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ؛ وذلك أن احسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، وفى الآخرة
يختص بالمؤمنين .
5- والفرق بين الرحمه الصادره من اسمه .. الرحمن .. وبين الرحمه الصادره من اسمه .. الرحيم
ان رحمه اسمه .. الرحمن .. لا يمتنع ان
يشوبها كدر
ورحمه اسمه .. الرحيم .. لا يمازجها
كدر بوجه من الوجوه
فالرحمه الصادره عن اسمه .. الرحمن ..
مثل وجود النعيم الدنياوى .. فانه لا بد ان تشوبها اكدار الفناء ..او تمازجها فى
الوقت..اكدار التعب فى تحصيل ذلك النعيم.
اما الرحمه الصادره عن اسمه .. الرحيم
.. فهى مثل نعيم الجنه .. فلا تشوب تلك النعم نقمه ابدا
6- الرحمه السابقه للغضب المشار اليها بقوله : " رحمتى سبقت غضبى
"
انما هى من حيث اسمه الرحيم .. لا من
حيث اسمه الرحمن
7- الرؤوف : فى اللغة الشديد الرحمة ، ورأف به
أشفق عليه من مكروه يحل به ، والرأفة هى نهاية الرحمة ..... والرأفة من الله
دفع السوء ..... وقيل أن نبيا شكا الى الله تعالى من الجوع والعرى والقمل ،
فأوحى الله تعالى اليه : أما تعرف مافعلت بك ؟ سددت عنك أبواب الشرك .
8- اللطيف :يقال تلطف أى ترفق ، بمعنى سلك مسلك الرفق فى معاملته … ( التخفيف )
(4 ) الملك
____________
1- هو صاحب الملك والسلطان ، المالك لكل الاشياء ، المتصرف فى
أكوانه بصفاته ..
2- الملك : هو من كل شئ له مملوك
. 3- المهيمن : هو القائم على خلقه
(المسيطر) .
4- الولى : هو القريب وهو الناصر
.
5- الوالى : هو المنفرد بالتدبير .
( 5 ) القدوس
_____________
1- القدوس اسم مشتق من القدس أى الطهر
2- القدوس : هو الطاهر المنزة عن العيوب والنقائص.. المطهر فى عزّه عن كل ماتحيط به العقول ، أو يصورة الخيال ،أو تحوم
حوله الأفكار ، المنزه عن كل وصف يدركه حس ، أو يسبق اليه وهم أو يختلج به ضمير أو
يفضي به تفكير .
3- والكلام عن القدوس بأنه المبرأ من العيب هو كلام قريب من سوء الأدب ..
والحق أن نقول أنه المبرأ عن جميع مايخطر لنا من صفات بما فيها صفات كمالنا .
( 6 ) السلام
_____________
1- تقول لغة العرب أ ن السلام هو السلامه والأ ما ن
.. والله هو السلام لأ نه نا شر السلام بين الأ نام وهو ما نح
ا لسلامة
فى الدنيا
والآخرة .
2- العرب تسمى من منه الشئ باسم ذلك الشئ .
3- وهو الذى تسلم ذاته من العيب وصفاته عن النقص وأفعاله عن الشر حتى اذا
كان كذلك
فأفعاله تعالى سالمة عن الشر المراد
لذاته .
4- هو أحد فى ذاته بمعنى أنه لاينشق على نفسه ولايتناقض ولايتصارع..وانما تلتقى
فيه الاضداد ( الجبار الرحيم ..والمعز المذل.. والنافع الضار ) فى وحدة مطلقة لاتضاد فيها .. ولا تناقض .. ولا
تصارع ..ومن هنا كان اسمه ( السلام ) .. لاحرب فى داخله رغم احتوائه على النقائض ..فهو ( السلام ) .
( 7 ) المؤمن
_____________
1- المؤمن يطلق على من اتصف بالايمان ، والايمان فى لغة العرب هو التصديق .
2- فقيل أن المؤمن هو من وحد نفسه بقوله "" شهد الله أنه لااله
الا هو "" .
3- وقيل أنه الذى صدّق نفسه ، وصدّق أولياؤه ، وتصديقه هو علمه بانه صادق وأنهم صادقون .
(8 ) المهيمن
_____________
1- الهيمنة هى القيام على الشئ والرعاية له ... فالمهيمن هو القائم على
خلقه باعمالهم وأرزاقهم واّجالهم .
2- الملك : هو من كل شئ له مملوك
. 3- المهيمن : هو القائم على خلقه
(المسيطر) .
4- الولى : هو القريب وهو الناصر
. 5- الوالى : هو المنفرد بالتدبير .
(9 ) العزيز
_____________
1- العزة فى الأصل : هى القوة والشدة .. و الغلبة والرفعة والامتناع .
2- العزيز : هو
الذى لا يغا لب .. ولا يجاد ل .. فهو الذى لايغا لبه احد .. ولا
يجا دله احد .
3- القوى : هو الذى لايلحقه ضعف فى ذاته ولا
فى صفاته ولا أ فعاله..والقوى هو المتناهى فى القوة .المؤثر فى كل الاشياء .
4- أصل مادة المتانة فى اللغة يدل على صلابة الشئ مع امتداد وطول
... والمتين مشتق من المتانه ، وهى شدة الشئ واستحكامه وصلابته .
5- المتين : هو المتناهى فى المتانه ، يؤثر فى كل الأشياء ولا تؤثر فيه .
( .1 ) الجبار
_____________
1- الجبار : هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الاجبار فى كل أحد ، ولاتنفذ فيه
مشيئة أحد ، والذى لا يخرج أحد عن قبضته .
2- القهار : هو الذى يقصم ظهور الجبابرة من أعدائه فيقهرهم بالاهانة والاذلال
.
3- القهر فى اللغة هو الغلبة والأخذ من فوق على طريق التذليل معا ..
وهو الاستيلاء على الشئ فى الظاهر والباطن .
( 11) المتكبر
_____________
1- الكبرياء هى العظمة والملك ، وهى عبارة عن كمال الذات وكمال الوجود
ولايوصف بها الا الله سبحانه وتعالى .. والكبرياء هى الرفعة فى الدرجات .
2- المتكبر : هو الذى يرى الكل حقيرا بالاضافة
الى ذاته ، ولايرى العظمة والكبرياء الا لنفسه ، فينظر الى غيره نظرة
الملوك الى العبيد .
3- المجيد :هو من ثبتت له صفات العظمه
والكبرياء .
4- الماجد : هو من نظر الى ذاته بما هو عليه
من العظمه و الكبرياء
( 12 ، 13 ، 14 ) الخالق -البارئ
- المصور
_____________
1- الخلق فى كلام العرب على وجهين : الانشاء على مثال أبدعه الخالق ،
والآخر هو التقدير .
2- الخالق : هو الذى قدر الاشياء وهى فى طوايا العدم .
3- البرء .. هو خلوص الشئ من غيره ( كبرء المريض من مرضه ، والمدين من
دينه ... أو كبرأ الله آدم من طين ( .
4- البارئ : هو الموجد على وفق التقدير ، وهو المعطى كل مخلوق صفته التى علمها له
فى الأزل.
5- التصوير .. هو جعل الشئ على صوره ، والصورة هى الشكل والهيئة الحقيقية
، والصورة مايتميز بها الانسان عن غيره .
6- المصور : هو مبدع صور المخلوقات ومزينها بحكمته ، فهو المعطى كل مخلوق صورته
على ماا قتضته حكمته الأزلية .
(15 ) الغفار
___________
1- الغفران .. فى اللغة هو الستر .
والغفار.. هو المبالغ فى الستر ، فلا
يشهر الذنب لافى الدنيا ولا فى الآخرة ، والمتجاوز عن عقوبتها فى الآخرة .
الغفور والغفار من المبالغة والكثرة ،
والمبالغة المستفادة من الغفار هى باعتبار الكم ، والمستفادة من الغفور هى باعتبار
الكيف بالنسبة للذنوب المغفورة .
2- الغفور : هو كثير المغفرة من جهة الكيفية فيغفر الذنوب العظام ،
3- الغفار : هو كثير المغفرة من جهة الذنوب الكثيرة .
4- الغفران : ينبئ عن الستر .
العفو : ينبئ عن محو الذنوب من صحيفه
السيئات ...( العفو )
الصفح : هو ترك التأنيب عند العرض عليه
.
والصفح أبلغ من العفو ، فقد يعفو ولا
يصفح …( الصفوح )
الا واحدا لايحفظها أحد الا دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر "- * عن رسول الله (ص) قال :" تخلقوا بأخلاق الله تعالى" . * الله ليس كمثله شئ .
بسم الله الرحمن الرحيم
( 1 ) الله
_____________
1- هو الاسم المفرد العلم لذاته القدسية ؛ الدال على الموجود الحق الجامع لجميع صفات الكمال الالهية ..
2 - وهو الاسم الذى سمى به نفسه ؛ وهو أخص أسمائه.. فقال الله جل
جلاله " انى أنا الله رب العالمين
" .
3 - يقال : الاسماء الحسنى من اسماء الله ... ولايقال : الاسماء الحسنى من
اسماء الرحيم أو الغفور ...الخ
… يقال : الصبور والشكور من اسماء الله ولايقال الله من اسماء الشكور والصبور
..
فهو قد استغنى عن التعريف بغيره
؛ وغيره تعرف بالاضافة اليه .
(2-3 ) الرحمن .. الرحيم
________________
1- الرحمه فى اللغه .. الاشفاق ..و الرحمة من الله
انعام وفضل .
2- الرحمن : ذو الرحمة الواسعة .. المتعطف بها على جميع مخلوقاته .
ولايطلق الرحمن الا على الله تعالى ..
حيث أن معناه لايصح الا لله .
3- الرحيم : كتب رحمته على نفسه واختص بها
عباده المؤمنين فى الدنيا والآخرة .
4- والله هو رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ؛ وذلك أن احسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، وفى الآخرة
يختص بالمؤمنين .
5- والفرق بين الرحمه الصادره من اسمه .. الرحمن .. وبين الرحمه الصادره من اسمه .. الرحيم
ان رحمه اسمه .. الرحمن .. لا يمتنع ان
يشوبها كدر
ورحمه اسمه .. الرحيم .. لا يمازجها
كدر بوجه من الوجوه
فالرحمه الصادره عن اسمه .. الرحمن ..
مثل وجود النعيم الدنياوى .. فانه لا بد ان تشوبها اكدار الفناء ..او تمازجها فى
الوقت..اكدار التعب فى تحصيل ذلك النعيم.
اما الرحمه الصادره عن اسمه .. الرحيم
.. فهى مثل نعيم الجنه .. فلا تشوب تلك النعم نقمه ابدا
6- الرحمه السابقه للغضب المشار اليها بقوله : " رحمتى سبقت غضبى
"
انما هى من حيث اسمه الرحيم .. لا من
حيث اسمه الرحمن
7- الرؤوف : فى اللغة الشديد الرحمة ، ورأف به
أشفق عليه من مكروه يحل به ، والرأفة هى نهاية الرحمة ..... والرأفة من الله
دفع السوء ..... وقيل أن نبيا شكا الى الله تعالى من الجوع والعرى والقمل ،
فأوحى الله تعالى اليه : أما تعرف مافعلت بك ؟ سددت عنك أبواب الشرك .
8- اللطيف :يقال تلطف أى ترفق ، بمعنى سلك مسلك الرفق فى معاملته … ( التخفيف )
(4 ) الملك
____________
1- هو صاحب الملك والسلطان ، المالك لكل الاشياء ، المتصرف فى
أكوانه بصفاته ..
2- الملك : هو من كل شئ له مملوك
. 3- المهيمن : هو القائم على خلقه
(المسيطر) .
4- الولى : هو القريب وهو الناصر
.
5- الوالى : هو المنفرد بالتدبير .
( 5 ) القدوس
_____________
1- القدوس اسم مشتق من القدس أى الطهر
2- القدوس : هو الطاهر المنزة عن العيوب والنقائص.. المطهر فى عزّه عن كل ماتحيط به العقول ، أو يصورة الخيال ،أو تحوم
حوله الأفكار ، المنزه عن كل وصف يدركه حس ، أو يسبق اليه وهم أو يختلج به ضمير أو
يفضي به تفكير .
3- والكلام عن القدوس بأنه المبرأ من العيب هو كلام قريب من سوء الأدب ..
والحق أن نقول أنه المبرأ عن جميع مايخطر لنا من صفات بما فيها صفات كمالنا .
( 6 ) السلام
_____________
1- تقول لغة العرب أ ن السلام هو السلامه والأ ما ن
.. والله هو السلام لأ نه نا شر السلام بين الأ نام وهو ما نح
ا لسلامة
فى الدنيا
والآخرة .
2- العرب تسمى من منه الشئ باسم ذلك الشئ .
3- وهو الذى تسلم ذاته من العيب وصفاته عن النقص وأفعاله عن الشر حتى اذا
كان كذلك
فأفعاله تعالى سالمة عن الشر المراد
لذاته .
4- هو أحد فى ذاته بمعنى أنه لاينشق على نفسه ولايتناقض ولايتصارع..وانما تلتقى
فيه الاضداد ( الجبار الرحيم ..والمعز المذل.. والنافع الضار ) فى وحدة مطلقة لاتضاد فيها .. ولا تناقض .. ولا
تصارع ..ومن هنا كان اسمه ( السلام ) .. لاحرب فى داخله رغم احتوائه على النقائض ..فهو ( السلام ) .
( 7 ) المؤمن
_____________
1- المؤمن يطلق على من اتصف بالايمان ، والايمان فى لغة العرب هو التصديق .
2- فقيل أن المؤمن هو من وحد نفسه بقوله "" شهد الله أنه لااله
الا هو "" .
3- وقيل أنه الذى صدّق نفسه ، وصدّق أولياؤه ، وتصديقه هو علمه بانه صادق وأنهم صادقون .
(8 ) المهيمن
_____________
1- الهيمنة هى القيام على الشئ والرعاية له ... فالمهيمن هو القائم على
خلقه باعمالهم وأرزاقهم واّجالهم .
2- الملك : هو من كل شئ له مملوك
. 3- المهيمن : هو القائم على خلقه
(المسيطر) .
4- الولى : هو القريب وهو الناصر
. 5- الوالى : هو المنفرد بالتدبير .
(9 ) العزيز
_____________
1- العزة فى الأصل : هى القوة والشدة .. و الغلبة والرفعة والامتناع .
2- العزيز : هو
الذى لا يغا لب .. ولا يجاد ل .. فهو الذى لايغا لبه احد .. ولا
يجا دله احد .
3- القوى : هو الذى لايلحقه ضعف فى ذاته ولا
فى صفاته ولا أ فعاله..والقوى هو المتناهى فى القوة .المؤثر فى كل الاشياء .
4- أصل مادة المتانة فى اللغة يدل على صلابة الشئ مع امتداد وطول
... والمتين مشتق من المتانه ، وهى شدة الشئ واستحكامه وصلابته .
5- المتين : هو المتناهى فى المتانه ، يؤثر فى كل الأشياء ولا تؤثر فيه .
( .1 ) الجبار
_____________
1- الجبار : هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الاجبار فى كل أحد ، ولاتنفذ فيه
مشيئة أحد ، والذى لا يخرج أحد عن قبضته .
2- القهار : هو الذى يقصم ظهور الجبابرة من أعدائه فيقهرهم بالاهانة والاذلال
.
3- القهر فى اللغة هو الغلبة والأخذ من فوق على طريق التذليل معا ..
وهو الاستيلاء على الشئ فى الظاهر والباطن .
( 11) المتكبر
_____________
1- الكبرياء هى العظمة والملك ، وهى عبارة عن كمال الذات وكمال الوجود
ولايوصف بها الا الله سبحانه وتعالى .. والكبرياء هى الرفعة فى الدرجات .
2- المتكبر : هو الذى يرى الكل حقيرا بالاضافة
الى ذاته ، ولايرى العظمة والكبرياء الا لنفسه ، فينظر الى غيره نظرة
الملوك الى العبيد .
3- المجيد :هو من ثبتت له صفات العظمه
والكبرياء .
4- الماجد : هو من نظر الى ذاته بما هو عليه
من العظمه و الكبرياء
( 12 ، 13 ، 14 ) الخالق -البارئ
- المصور
_____________
1- الخلق فى كلام العرب على وجهين : الانشاء على مثال أبدعه الخالق ،
والآخر هو التقدير .
2- الخالق : هو الذى قدر الاشياء وهى فى طوايا العدم .
3- البرء .. هو خلوص الشئ من غيره ( كبرء المريض من مرضه ، والمدين من
دينه ... أو كبرأ الله آدم من طين ( .
4- البارئ : هو الموجد على وفق التقدير ، وهو المعطى كل مخلوق صفته التى علمها له
فى الأزل.
5- التصوير .. هو جعل الشئ على صوره ، والصورة هى الشكل والهيئة الحقيقية
، والصورة مايتميز بها الانسان عن غيره .
6- المصور : هو مبدع صور المخلوقات ومزينها بحكمته ، فهو المعطى كل مخلوق صورته
على ماا قتضته حكمته الأزلية .
(15 ) الغفار
___________
1- الغفران .. فى اللغة هو الستر .
والغفار.. هو المبالغ فى الستر ، فلا
يشهر الذنب لافى الدنيا ولا فى الآخرة ، والمتجاوز عن عقوبتها فى الآخرة .
الغفور والغفار من المبالغة والكثرة ،
والمبالغة المستفادة من الغفار هى باعتبار الكم ، والمستفادة من الغفور هى باعتبار
الكيف بالنسبة للذنوب المغفورة .
2- الغفور : هو كثير المغفرة من جهة الكيفية فيغفر الذنوب العظام ،
3- الغفار : هو كثير المغفرة من جهة الذنوب الكثيرة .
4- الغفران : ينبئ عن الستر .
العفو : ينبئ عن محو الذنوب من صحيفه
السيئات ...( العفو )
الصفح : هو ترك التأنيب عند العرض عليه
.
والصفح أبلغ من العفو ، فقد يعفو ولا
يصفح …( الصفوح )