العواصم من القواصم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرآن الكريم - السنة المطهرة - السيرة النبوية - الفرق و المذاهب - مناقشة القضايا المعاصرة


    كسل القساوسة .. الأب (قزي) نموذجًا

    starspole
    starspole
    المشرف العام للمنتدى
    المشرف العام للمنتدى


    المساهمات : 358
    تاريخ التسجيل : 11/11/2007

    كسل القساوسة .. الأب (قزي) نموذجًا Empty كسل القساوسة .. الأب (قزي) نموذجًا

    مُساهمة من طرف starspole الجمعة يناير 04, 2008 12:32 pm

    كسل القساوسة .. الأب (قزي) نموذجًا

    قال القس النصراني: كانت الدعوة إلى محمد أن يوحد بين أحزاب النصارى ... وكان هاجسه ألا يقال عنه أنه فرق بينهم: «إنى خشيت أن تقول فرقت بين بنى إسرائيل» (طه 94). اهـ.

    بالطبع يضحك المسلم - وإن قل علمه - عند قراءة هذا الهراء، فالقول القرآني المذكور ليس على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، بل قاله هارون عليه السلام. وعليه، فدليل القس لم يدل على صحة دعواه، لكن دل على مبلغ علمه وهمته من الدناءة والتسفل.

    ><><><><><><><><><><><><

    والقس هو الأب (جوزيف قزي) مؤلف كتاب (قس ونبي). قال د/ عبد الرحيم الشريف - وهو الشامى - : مؤلف كتاب (قس ونبى) هو الأب ج. قزي، مدرس جامعى معروف فى إحدى أشهر الجامعات التبشيرية فى أحد بلاد الشام. وما زال على قيد الحياة إلى الآن. اهـ.
    http://www.rudood.com/modules.php?name=New...article&sid=236

    قلت: والقس الشجاع يكتب تحت أسماء مستعارة، أشهرها (أبو موسى الحريري)، ومنها (محمد حسان التنير). ويحاول إيهام القارئ بأنه ملحد أو علماني. وله كتبه الكنسية تحت اسمه الحقيقي. لكن خرج الفأر من جحره مؤخرًا، فظهر له كتاب في نقد الإسلام تحت اسمه الحقيقي.

    ><><><><><><><><><><><><

    الذي يعنينا من ذلك كله، هو ضرب المثال لكسل القساوسة بحال (قزي) أفندي في كتابه (قس ونبي).

    والحق أن الكلام يطول على كسل القساوسة في البحث، يكفيك أنهم ينقلون عن بعضهم بعضًا دون أن يكلفوا أنفسهم مشقة التثبت أو عناء المراجعة، ولذلك إذا كذب أولهم الكذبة تناقلها الباقون ضرورة لازمة، وقل مثل ذلك في رواج الأخطاء والجهالات والتخبطات. ولا يفكر واحد منهم في تصحيح النقل الذي سرده أولهم.

    هذا غرضي الأول. وغرضي الثاني إبطال وهم باطل ينقدح في ذهن من لا علم له ولا بصيرة إذا طالع الأعداد الكثيرة من الكتابات النصرانية في تثبيت دينها أو نقد الإسلام أو غيره، فيحسب أن لدى علماء القوم همة أو بعضها. فإن كان المقصود همة النسخ واللصق .. همة النقل دون العزو .. همة التشدق بالمسروقات .. فنعم، للقوم في ذلك همة. لكن إن كان المقصود همة البحث والتحري والتدقيق والتثبت، فالقوم بمنأى عن ذلك.
    وبالمثال يتضح المقال .. ومثالنا: (قزي) أفندي في كتابه (قس ونبي).

    ><><><><><><><><><><><><

    وطريقة القس الهمام في تأليف الكتب ونقد الإسلام سهلة يسيرة. لكن قبل الكلام عليها يجب التعريف بكتاب (المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم) ..

    كتاب جليل ألفه العلامة (محمد فؤاد عبد الباقي) رحمه الله، يسرد اللفظة القرآنية تاليًا تحتها كل الآيات التي وردت بها على مدار القرآن كله، والألفاظ القرآنية مرتبة هجائيًا ثم حسب الجذر اللغوي، ونصوص الآيات - انتبه - ليست كاملة، بل هي مقاطع صالحة فقط من الآيات.

    نعود إلى القس الهمام ..

    يريد القس الهمام البحث - مثلاً - عن موضوع (بني إسرائيل) في القرآن الكريم. فيعمد إلى كتاب (المعجم المفهرس) باحثًا عن مادة (إسرائيل) ليطالع نصوص الآيات التى سُردت تحتها.

    إلى هنا والعيب لا يكتنف القس ..

    والمفترض به بعد هذا أن يمسك بالمصحف الشريف ليطالع النصوص التامة للآيات في سياقاتها القرآنية الكاملة، ليتعرف على المحتوى القرآني كما ينبغي. وحبذا لو استعان ببعض التفاسير التي تعينه على حصول مقصوده.

    لكن الهمام كلت همته عن ذلك المفترض، فاكتفى بأبعاض الآيات الواردة في المعجم المفهرس، ولم يحاول مراجعة النصوص الكاملة للآيات. فهل بعد هذا الكسل من كسل !

    فالقس الهمام وجد تحت مادة (إسرائيل) قوله تعالى: {إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل}، والقرآن عنده من تأليف محمد (صلوات ربي وسلامه عليه)، فاستدل بها على زعمه المضحك الخاص بخوف النبي عليه الصلاة والسلام من التفرقة بين بني إسرائيل.
    هكذا مباحث القسيسين المجتهدين، وإلا فلا !

    ><><><><><><><><><><><><

    عندما قرأت الكتاب أول مرة أثارتني كثرة الاستدلالات المضحكة، لكن بعد قليل ساورني الشك في أن سبب هذه المضحكات يخرج عن باب الجهل والكذب المعروفين عن القساوسة، كما لاحظت أنه يورد المقطع من الآية لا يغيره قط، فلا يخطئ مرة فيذكر لفظًا قبله أو بعده، ومع قرائن أخرى ترجح لديّ أنه لا يرجع للمصحف أبدًا، وأنه يكتفي بكتاب آخر لا يذكر إلا أبعاض الآيات، فهداني الله لهذا، ثم راجعت كل نصوصه على (المعجم المفهرس) فوجدته مطابقًا لما ترجح لديّ بفضل الله. وبقيت في عجب من شدة كسل القساوسة !

    ><><><><><><><><><><><><

    والقس من طائفة الكاثوليك، وهم الطائفة الأكثر أموالاً وإمكانيات بين طوائف النصرانية. فلا أشك لحظة أنه امتلك الوقت والمال والإمكانيات اللازمة لإتمام كتابه.

    فإذا كان مع كل هذا بهذه الهمة المتدنية، فالعزاء واجب لمتبرعي النصرانية في أموالهم الطائلة التي ينفقونها على هذه الهمم السافلة.

    قال تعالى في سورة الأنفال: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37)}.

    أقدم فيما يلي بعض النماذج التي تدلنا على الهمة العالية للقس الهمام ..

    starspole
    starspole
    المشرف العام للمنتدى
    المشرف العام للمنتدى


    المساهمات : 358
    تاريخ التسجيل : 11/11/2007

    كسل القساوسة .. الأب (قزي) نموذجًا Empty 1 - لا أحزاب إلا أحزاب النصارى !

    مُساهمة من طرف starspole الجمعة يناير 04, 2008 12:35 pm

    1 - لا أحزاب إلا أحزاب النصارى !


    قال القس: عُرِف عن النصارى من بنى إسرائيل الضاربين فى مكة والحجاز انقسامهم فيما بينهم إلى " شيع " و"فرق" و"أحزاب ". وأشار القرآن العربى بوضوح إلى هذه الخلافات ... ولا يعجب أتباع النبى من كثرة الأحزاب هذه لأنهم حُذروا منها مسبقًا وأُعلموا بوجودها: "ولما رأى المؤمنون (من أتباع محمد) الأحزاب (عند النصارى) قالوا: هذا ما وعدنا الله ورسوله" (الأحزاب 22). ويخشى النبى فيما يخشى أن يكون انتمى إلى حزب منها، أو يكون ساهم فى توسيع رقعة الخلاف بينها، فيقول: "إنى خشيت أن تقول فرقت بين بنى إسرائيل" (طه 94). كما يرفض أن يفرق بين الأحزاب، بل يريد لها السلم، ويبغى توحيدها: "لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون" (البقرة 136). اهـ.

    أ - قال: ولا يعجب أتباع النبى من كثرة الأحزاب هذه لأنهم حُذروا منها مسبقًا وأُعلموا بوجودها: "ولما رأى المؤمنون (من أتباع محمد) الأحزاب (عند النصارى) قالوا: هذا ما وعدنا الله ورسوله" (الأحزاب 22). اهـ.

    لو رجع إلى المصحف لعلم أن الأحزاب المقصودة في الآية التي استشهد بها، هي أحزاب العرب التي تألفت من قبائل متفرقة لتحارب الإسلام، وليست هي أحزابًا نصرانية كما تسفه القس، ويعلم ما جهل القس كثير من طلاب المسلمين الذين لم يبلغوا الحلم، حتى الفاشلون منهم.

    قال تعالى: {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (22)}. وفي (التفسير الميسر): "ولمَّا شاهد المؤمنون الأحزاب الذين تحزَّبوا حول "المدينة" وأحاطوا بها، تذكروا أن موعد النصر قد قرب، فقالوا: هذا ما وعدنا الله ورسوله، من الابتلاء والمحنة والنصر، فأنجز الله وعده، وصدق رسوله فيما بشَّر به، وما زادهم النظر إلى الأحزاب إلا إيمانًا بالله وتسليمًا لقضائه وانقيادًا لأمره.

    قال تعالى: {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا (25)}[الأحزاب/25]. وفي (التفسير الميسر): "وردَّ الله أحزاب الكفر عن "المدينة" خائبين خاسرين مغتاظين، لم ينالوا خيرًا في الدنيا ولا في الآخرة، وكفى الله المؤمنين القتال بما أيدهم به من الأسباب. وكان الله قويًا لا يُغالَب ولا يُقْهَر، عزيزًا في ملكه وسلطانه".

    ب - قال: ويخشى النبى فيما يخشى أن يكون انتمى إلى حزب منها، أو يكون ساهم فى توسيع رقعة الخلاف بينها، فيقول: "إنى خشيت أن تقول فرقت بين بنى إسرائيل" (طه 94). اهـ.

    لو رجع إلى المصحف لعلم أن الكلام جاء على لسان هارون عليه السلام لا كما زعم: {قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92) أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (93) قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94)} [طه/92-94]

    جـ - قال: كما يرفض أن يفرق بين الأحزاب، بل يريد لها السلم، ويبغى توحيدها: "لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون" (البقرة 136). اهـ.

    لو رجع إلى المصحف لعلم أن الضمير في الآية يعود على رسل الله لا على الأحزاب النصرانية المزعومة: {قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136)} [البقرة/136]

    وبعد .. فأنت تقرأ قوله: "ويخشى النبى فيما يخشى أن يكون انتمى إلى حزب منها" فيتملكك العجب: كيف لا يدري إنسان من نفسه: هل انتمى إلى الحزب الفلاني بعد أم لا؟ .. فلا أدري هل نصنف قوله تحت باب الجهل أم الغباء أم "الاستعباط"؟

    قال (إسكندر شديد): «أبونا قزي مصنع للفرح المتواصل» !
    starspole
    starspole
    المشرف العام للمنتدى
    المشرف العام للمنتدى


    المساهمات : 358
    تاريخ التسجيل : 11/11/2007

    كسل القساوسة .. الأب (قزي) نموذجًا Empty 2 - "سواء" تعني القرآن .. هذا واضح !

    مُساهمة من طرف starspole الجمعة يناير 04, 2008 12:36 pm

    2 - "سواء" تعني القرآن .. هذا واضح !

    قال (قزي) عن (القس والنبي): فجعلا القرآن العربى "كلمة سواء" يكون الناس فيه سواء بسواء. قال: "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء" (آل عمران 64)، "الذي جعلناه للناس سواء" (الحج/25)، فأصبحوا "هم فيه سواء" (النحل/71) أو "أنتم فيه سواء" (الروم/28) اهـ.

    أ - قال: فجعلا القرآن العربى "كلمة سواء" يكون الناس فيه سواء بسواء. قال: "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء" (آل عمران 64). اهـ.

    لو رجع إلى المصحف لعلم أن "الكلمة السواء" مفسرة في نفس الآية الكريمة: {تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ} [آل عمران/64]. فليست هي القرآن كما توهم، وإن كانت الدعوة إلى التوحيد هي دعوة القرآن بلا شك.

    ثم أصابت القس لوثة "سواء"، فكلما طالع في (المعجم المفهرس) لفظة "سواء" لم يتخيل إلا أنها تعني القرآن.

    ب - قال: فجعلا القرآن العربى "كلمة سواء" ... "الذي جعلناه للناس سواء" (الحج/25). اهـ.

    ولو رجع إلى المصحف لعلم أن آية (الحج) لا تتحدث عن القرآن أصلاً بل عن المسجد الحرام: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج/25]. فلو رجع لعلم أن "سواء" لا تعني القرآن، بل كما جاء في (التفسير الميسر): "الذي جعلناه لجميع المؤمنين سواء المقيم فيه والقادم إليه".

    جـ - قال: فجعلا القرآن العربى "كلمة سواء" يكون الناس فيه سواء ... فأصبحوا "هم فيه سواء" (النحل/71) أو "أنتم فيه سواء" (الروم/28) اهـ.

    أكتفي بسرد الآيتين ليقيني أن مجرد قراءتهما تبين الحق بإذن الله:

    {وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} [النحل/71]

    {ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [الروم/28]

    قال (إسكندر شديد): «أبونا قزي مصنع للفرح المتواصل» !
    starspole
    starspole
    المشرف العام للمنتدى
    المشرف العام للمنتدى


    المساهمات : 358
    تاريخ التسجيل : 11/11/2007

    كسل القساوسة .. الأب (قزي) نموذجًا Empty - أصحاب الأعراف آلهة .. وهراءات أخرى !

    مُساهمة من طرف starspole الجمعة يناير 04, 2008 12:37 pm

    - أصحاب الأعراف آلهة .. وهراءات أخرى !



    قال القس: وللعلم فى القرآن، كما لأهله، مكان مرموق ... وما أصحاب الأعراف إلا رجال يعرفون الناس بوجوههم ويدركون عنهم كل خفى مكنون: «وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاً بسيماهم» (الأعراف 46). هؤلاء العالمون يرفعهم الله إليه ... وهم يفرحون بما لديهم من العلم: «فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم» (غافر 83) ... وهم يلبثون فى كتاب الله متأملين فيه دون سواه من الكتب: «وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم فى كتاب الله» (الروم 56) ... أهل العلم هم فى القرآن النصارى المسلمون قبل المسلمين: «وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين» (النمل 42). اهـ.

    أ - قال القس: وللعلم فى القرآن، كما لأهله، مكان مرموق ... وما أصحاب الأعراف إلا رجال يعرفون الناس بوجوههم ويدركون عنهم كل خفى مكنون: «وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاً بسيماهم» (الأعراف 46). اهـ.

    لازمت القس هنا لوثة تأليه البشر لأتفه الأسباب، فحسب أن «أصحاب الأعراف» آلهة يعرفون عن الناس «كل خفي مكنون». ولو رجع إلى المصحف لعلم لعلم أنهم مجرد بشر، وأن تسميتهم بذلك لم تكن لأنهم "أصحاب معارف" كما فهمها بجهله، ولكن لأنهم على حاجز عظيم بين الجنة والنار اسمه "الأعراف". قال تعالى: {وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ (46) وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47)} [الأعراف/46، 47] وفي (التفسير الميسر): «وبين أصحاب الجنة وأصحاب النار حاجز عظيم يقال له الأعراف، وعلى هذا الحاجز رجال يعرفون أهل الجنة وأهل النار بعلاماتهم، كبياض وجوه أهل الجنة، وسواد وجوه أهل النار، وهؤلاء الرجال قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم يرجون رحمة الله تعالى».

    ب - قال القس: وللعلم فى القرآن، كما لأهله، مكان مرموق ... وهم يفرحون بما لديهم من العلم: «فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم» (غافر 83). اهـ.

    لو رجع القس إلى المصحف لعلم أن الآية الكريمة لا تتكلم عن «مكان مرموق» لأهل العلم، بل عن الجهل المذموم لأهل الكفر ! .. قال تعالى: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآَثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (83) فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)} [غافر/82-85]. وفي (التفسير الميسر): «فلما جاءت هؤلاء الأمم المكذبة رسلُها بالدلائل الواضحات، فرحوا جهلا منهم بما عندهم من العلم المناقض لما جاءت به الرسل».

    جـ - قال القس: وللعلم فى القرآن، كما لأهله، مكان مرموق ... وهم يلبثون فى كتاب الله متأملين فيه دون سواه من الكتب: «وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم فى كتاب الله» (الروم 56). اهـ.

    سبحان الله قارئي الكريم ! .. لن ننصح القس هنا بالرجوع إلى المصحف، فهل هذا المقطع من الآية يفيد أن أهل العلم هم الذين يتأملون في كتاب الله ؟ .. إن المقطع واضح تمام الوضوح في أن القائلين هم أهل العلم، وأنهم يقررون أن مخاطبيهم لبثوا في كتاب الله، فكيف يصر عاقل بعد ذلك بأن الذين لبثوا هم أهل العلم ؟! .. ولكن على قلوب أقفالها !

    قال تعالى: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ (55) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (56)} [الروم/55، 56].

    وفي (التفسير الميسر): «ويوم تجيء القيامة ويبعث الله الخلق من قبورهم يقسم المشركون ما مكثوا في الدنيا غير فترة قصيرة من الزمن، كذبوا في قسمهم، كما كانوا يكذبون في الدنيا، وينكرون الحق الذي جاءت به الرسل. وقال الذين أوتوا العلم والإيمان بالله من الملائكة والأنبياء والمؤمنين: لقد مكثتم فيما كتب الله مما سبق في علمه من يوم خُلقتم إلى أن بُعثتم، فهذا يوم البعث، ولكنكم كنتم لا تعلمون، فأنكرتموه في الدنيا، وكذَّبتم به».

    د - قال القس: أهل العلم هم فى القرآن النصارى المسلمون قبل المسلمين: «وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين» (النمل 42). اهـ.

    لو رجع كسول أفندي إلى المصحف لعلم أن القائل ليس من النصارى، وأنه مات قبل المسيح ربما بقرون، لأنه - ببساطة - سليمان عليه السلام في قصته مع ملكة سبأ التى {قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (31) ... قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) ... قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (41) فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (42)} [النمل/29-42]

    قال (إسكندر شديد): «أبونا قزي مصنع للفرح المتواصل» !
    starspole
    starspole
    المشرف العام للمنتدى
    المشرف العام للمنتدى


    المساهمات : 358
    تاريخ التسجيل : 11/11/2007

    كسل القساوسة .. الأب (قزي) نموذجًا Empty - أحزاب النصارى .. مرة ثانية !

    مُساهمة من طرف starspole الجمعة يناير 04, 2008 12:38 pm

    - أحزاب النصارى .. مرة ثانية !


    قال القس: والنصارى بدورهم عندما يشتد الخلاف فيما بينهم، وتتصارع "أحزابهم" يلجأون إلى محمد ليحكم بينهم ويفض مشاكلهم ... وبكونه المسئول الأول يُتِم دورَه فيحكم: "إلى مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون" (آل عمران 55). وبالفعل، تدخل النبى فى شئون بنى إسرائيل قصد الحد من الصراع الدائر بين أحزابهم وشيعهم وفرقهم، وراح يبين بعض ما فيه يختلفون: "قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذى تختلفون فيه" (الزخرف 63). اهـ.

    قلت: هاجس الأحزاب النصرانية المتصارعة كابوس مسيطر على القس في يقظته ومنامه !

    أ - قال القس: والنصارى بدورهم عندما يشتد الخلاف فيما بينهم، وتتصارع "أحزابهم" يلجأون إلى محمد ليحكم بينهم ويفض مشاكلهم ... وبكونه المسئول الأول يُتِم دورَه فيحكم: "إلى مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون" (آل عمران 55). اهـ.

    لو رجع إلى المصحف لعلم أن القائل ليس محمدًا صلى الله عليه وسلم، بل ربه ورب الخلق أجمعين: {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55)} [آل عمران/55].

    ب - قال القس: تدخل النبى فى شئون بنى إسرائيل قصد الحد من الصراع الدائر بين أحزابهم وشيعهم وفرقهم، وراح يبين بعض ما فيه يختلفون: "قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذى تختلفون فيه" (الزخرف 63). اهـ.

    لو رجع إلى المصحف لعلم أن القائل ليس محمدًا بل عيسي عليهما الصلاة والسلام، وأنه قالها لبني إسرائيل في زمانه لا لأحزاب النصارى في عصر النبوة: {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57) ... إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (59) ... وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (63)} [الزخرف/57-63].




    5 - الفاشلون أيضًا يستحقون ملخصًا !


    قال القس: القرآن العربى هو ملخص سهل أو خلاصة كافية للتذكير بالتوراة والإنجيل. وقد أعطيت هذه الخلاصة للعرب - دون سواهم من أهل العلم - قصْدَ التخفيف عليهم: «ذلك تخفيف من ربكم ورحمة» (البقرة 178). والمقصود هو هذا التخفيف: «يريد الله أن يخفف عنكم» (النساء 28)، «الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفًا» (الأنفال 66)، لأن العلم الكثير لمن لا يتمكن منه يؤدى إلى القنوط. اهـ.

    قلت: شريعة القرآن تخفيف من الله بلا شك، لكن هذا تخفيف أحكام، والقس لا يقصده، بل يقصد تخفيف طريقة عرض الأحكام مع ثبوت الأحكام ذاتها.

    أ - بعدما قرر القس أن القرآن خلاصة سهلة للتوراة والإنجيل قال: وقد أعطيت هذه الخلاصة للعرب ... قَصْدَ التخفيف عليهم: «ذلك تخفيف من ربكم ورحمة» (البقرة 178). اهـ.

    لو رجع إلى المصحف لعلم أن {ذلك} لا تعود على القرآن، بل على الجواز المذكور قبلها في نفس الآية، وهو جواز أخذ الدية بدلاً من القصاص : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178)} [البقرة/178]

    ب - قال القس: وقد أعطيت هذه الخلاصة [القرآن] للعرب - دون سواهم من أهل العلم - قصْدَ التخفيف عليهم ... والمقصود هو هذا التخفيف: «يريد الله أن يخفف عنكم» (النساء 28) ... لأن العلم الكثير لمن لا يتمكن منه يؤدى إلى القنوط. اهـ.

    لو رجع إلى المصحف لعلم أن الآية لا تدل على ما ادعاه بل هى تناقضه صراحة، فإن إرادة التخفيف المذكورة ليست في طريقة عرض أحكام التوراة والإنجيل بالتلخيص كما زعم الجاهل، بل هى في نفس أحكام وتشريعات الملك الجبار عز وجل، لا سيما التشريعات المذكورة في نفس السياق، وعلى الخصوص: التشريع الخاص بإباحة نكاح الفتيات المؤمنات المملوكات للعاجزين عن نكاح الحرائر، قال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ... (25) ... يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28) [النساء/25-28].

    والآية تناقض مقصوده من وجه آخر، فإنه لمز العرب بأنهم دون غيرهم لا يطيقون «العلم الكثير» الموجود في التوراة والإنجيل، فكان لا بد من التخفيف عليهم بالتلخيص، يريد المتهوك دعوى آبائه القدماء الجهلاء بأن محمدًا - صلوات ربي وسلامه عليه - نبي للعرب فقط، فالآية تناقض ذلك صراحة، لأنها تعلل إرادة التخفيف في الأحكام بأن الإنسان - كل الإنسان - خلق ضعيفًا، فهذه «إنسانية» رسالة القرآن وعالميته منصوص عليها صراحة، الأمر الذي ينقض ما تهوك به القس من أساسه.

    جـ - قال القس: وقد أعطيت هذه الخلاصة [القرآن] للعرب ... قصْدَ التخفيف عليهم: ... والمقصود هو هذا التخفيف: ... «الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفًا» (الأنفال 66). اهـ.

    لو رجع إلى المصحف لعلم أن التخفيف المذكور هو في الأحكام ذاتها لا في تلخيصها كما زعم، ثم لعلم أن التخفيف المذكور هو بالنسبة إلى حكم قرآني سابق لا بالنسبة إلى أحكام التوراة والإنجيل. وكأن القس لم يسمع عن شيء اسمه النسخ ! .. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65) الْآَنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)} [الأنفال/65-67].

    الحق الحق أقول لكم: قد قال (إسكندر شديد): «أبونا قزي مصنع للفرح المتواصل» !

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 3:12 pm