المدخل إلى الصحيح الحاكم النيسابوري بنسق الشاملة
من الكتب النادرة
من الكتب النادرة
اسم الكتاب: المدخل إلى الصحيح
اسم المصنف: الحاكم النيسابوري
سنة الوفاة: 405
عدد الأجزاء: 1
دار النشر: مؤسسة الرسالة
بلد النشر: بيروت
سنة النشر: 1404
رقم الطبعة: الأولى
المحقق: د. ربيع هادي عمير المدخلي
بسم اللَّه الرحمن الرحيم
مدخل إِلَى الصحيح للحاكم
بسم اللَّه الرحمن الرحيم
مدخل إِلَى الصحيح للحاكم
بسم اللَّه الرحمن الرحيم
رب أعن بفضلك يا كريم الحمد لله والصلاة والسلام عَلَى سيدنا رَسُول اللَّهِ وعلى اله وصحبه أجمعين
(1) قَالَ الإِمَامُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الْحَافِظُ النَّيْسَابُورِيُّ : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدُّورِيِّ ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ ، ثنا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ ، ثنا خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ ، قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلاةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوْصِنَا، قَالَ : " أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَيَرَى اخْتِلافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ "
(2) وَرَوَى أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسِ بْن سَلَمَةَ الْعَنَزِيُّ لَفْظًا، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ صَالِحٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ ضَمْرَةَ بْنَ حَبِيبٍ حَدَّثَهُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ ، عَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ ، قَالَ : وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الأَعْيُنُ، فَقُلْنَا : إِنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَمَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ قَالَ : " لَقَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا، فَلا يَزِيغُ عَنْهَا إِلا هَالِكٌ، وَمَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ بَعْدِي وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ "
وَكَانَ أسد بْن وداعة يَرْوِي هَذَا الْحَدِيث : " فإن المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد ".فقد حث المصطفى صلى الله عليه وسلم فِي هَذَا الخبر عَلَى النزول عند سنته وسنة الصحابة الخلفاء بعده، ثم أوعد اللَّه التارك لسنته وقرن ذَلِكَ بالكفر أعاذنا اللَّه منه
(3) أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى ، قَالَ : ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ ، ثنا أَبُو صَالِحٍ وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ وَابْنُ بُكَيْرٍ ، قَالُوا : ثنا اللَّيْثُ ، يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ : " أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ خَاصَمَ الزُّبَيْرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ فِي شراج الحرة الَّتِي يَسْقُونَ بِهَا النَّخْلَ، فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ : سرح الْمَاءِ يَمُرُّ، فَأَبَى عَلَيْهِمْ، فَاخْتَصَمُوا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : اسْقِ يَا زُبَيْرُ، ثُمَّ أَرْسِلْ إِلَى جَارِكَ، فَغَضِبَ الأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، ذَرْهُ إِنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ، فَتَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ : يَا زُبَيْرُ، اسْقِ ثُمَّ احْبِسِ الْمَاءَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْجدر ، قَالَ : فَقَالَ : وَاللَّهِ إِنِي لأَحْسَبُ أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ، يَعْنِي : فِيهِمَا : فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ الآيَةَ " .
ثُمَّ أَمَر رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالإِبْلاغِ عَنْهُ فِي أَخْبَارٍ كَثِيرَةٍ يَرْوِيهَا عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ فِي مَوَاقِفَ مُخْتَلِفَةٍ وَخَطَبَ ذَوَاتِ عَدَدٍ، يَقُولُ صلى الله عليه وسلم :
أَلا فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ
(4) أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَكْرٍ الْعَدْلُ ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ ، ثنا الأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ وَهُوَ السَّلُولِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةٌ، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلا حَرَجَ " .
ثُمَّ حَثَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم السَّامِعَ مِنْهُ عَلَى أَدَاءِ مَا سَمِعَهُ كَمَا سَمِعَهُ، وَنَدَبَ إِلَى ذَلِكَ بِالدُّعَاءِ لِلأَصْحَابِ جَعَلَنَا اللَّهُ تَعَالَى مِمَّنْ لَحِقَتْهُ الدَّعْوَةُ مِنَ الُمْصَطَفى صلى الله عليه وسلم
(5) ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ ، ثنا أَبُو عُتْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ ، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " نَصَرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ عَنَّا كَمَا سَمِعَهُ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرِ فَقِيهٍ " .
فَذَكَرَهُ، ثُمَّ عَلَّمَهُ صلى الله عليه وسلم بِمَا يَكُونُ فِي أُمَّتِهِ مِنَ الْكَذَّابِينَ فِي رُوَاةِ الأَخْبَارِ قَيَّدَ هَذِهِ الْكَلِمَةِ بِأَنْ جَعَلَ الدَّعْوَةَ لِمَنْ لَمْ يَزِدْ فِيمَا سَمِعَ
(6) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْبَغْدَادِيُّ ، ثنا بُكَيْرٌ الْحَدَّادُ بِمَكَّةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ ، ثنا هِلالُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ وَسَّاجٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : نَضَّرَ اللَّهُ مَنْ سَمِعَ قَوْلِي ثُمَّ لَمْ يَزِدْ فِيهِ، ثَلاثٌ لا يَغُلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ أَوْ قَلْبُ مُسْلِمٍ : إِخْلاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ، وَمُنَاصَحَةُ وُلاةِ الأَمْرِ، وَلُزُومِ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَاءِهِمْ " .
ثُمَّ نَدَبَ صلى الله عليه وسلم الْمُحَدِّثَ الصَّادِقَ عَلَى إِعْطَائِهِ أَجْرَ مَنْ عَمِلَ مَا يُحَدِّثُ، إِنْ صَحَّ الْحَدِيثُ الْوَارِدُ بِذَلِكَ
وَكَانَ أسد بْن وداعة يَرْوِي هَذَا الْحَدِيث : " فإن المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد ".فقد حث المصطفى صلى الله عليه وسلم فِي هَذَا الخبر عَلَى النزول عند سنته وسنة الصحابة الخلفاء بعده، ثم أوعد اللَّه التارك لسنته وقرن ذَلِكَ بالكفر أعاذنا اللَّه منه
(3) أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى ، قَالَ : ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ ، ثنا أَبُو صَالِحٍ وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ وَابْنُ بُكَيْرٍ ، قَالُوا : ثنا اللَّيْثُ ، يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ : " أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ خَاصَمَ الزُّبَيْرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ فِي شراج الحرة الَّتِي يَسْقُونَ بِهَا النَّخْلَ، فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ : سرح الْمَاءِ يَمُرُّ، فَأَبَى عَلَيْهِمْ، فَاخْتَصَمُوا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : اسْقِ يَا زُبَيْرُ، ثُمَّ أَرْسِلْ إِلَى جَارِكَ، فَغَضِبَ الأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، ذَرْهُ إِنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ، فَتَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ : يَا زُبَيْرُ، اسْقِ ثُمَّ احْبِسِ الْمَاءَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْجدر ، قَالَ : فَقَالَ : وَاللَّهِ إِنِي لأَحْسَبُ أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ، يَعْنِي : فِيهِمَا : فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ الآيَةَ " .
ثُمَّ أَمَر رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالإِبْلاغِ عَنْهُ فِي أَخْبَارٍ كَثِيرَةٍ يَرْوِيهَا عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ فِي مَوَاقِفَ مُخْتَلِفَةٍ وَخَطَبَ ذَوَاتِ عَدَدٍ، يَقُولُ صلى الله عليه وسلم :
أَلا فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ
(4) أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَكْرٍ الْعَدْلُ ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ ، ثنا الأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ وَهُوَ السَّلُولِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةٌ، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلا حَرَجَ " .
ثُمَّ حَثَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم السَّامِعَ مِنْهُ عَلَى أَدَاءِ مَا سَمِعَهُ كَمَا سَمِعَهُ، وَنَدَبَ إِلَى ذَلِكَ بِالدُّعَاءِ لِلأَصْحَابِ جَعَلَنَا اللَّهُ تَعَالَى مِمَّنْ لَحِقَتْهُ الدَّعْوَةُ مِنَ الُمْصَطَفى صلى الله عليه وسلم
(5) ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ ، ثنا أَبُو عُتْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ ، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " نَصَرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ عَنَّا كَمَا سَمِعَهُ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرِ فَقِيهٍ " .
فَذَكَرَهُ، ثُمَّ عَلَّمَهُ صلى الله عليه وسلم بِمَا يَكُونُ فِي أُمَّتِهِ مِنَ الْكَذَّابِينَ فِي رُوَاةِ الأَخْبَارِ قَيَّدَ هَذِهِ الْكَلِمَةِ بِأَنْ جَعَلَ الدَّعْوَةَ لِمَنْ لَمْ يَزِدْ فِيمَا سَمِعَ
(6) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْبَغْدَادِيُّ ، ثنا بُكَيْرٌ الْحَدَّادُ بِمَكَّةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ ، ثنا هِلالُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ وَسَّاجٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : نَضَّرَ اللَّهُ مَنْ سَمِعَ قَوْلِي ثُمَّ لَمْ يَزِدْ فِيهِ، ثَلاثٌ لا يَغُلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ أَوْ قَلْبُ مُسْلِمٍ : إِخْلاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ، وَمُنَاصَحَةُ وُلاةِ الأَمْرِ، وَلُزُومِ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَاءِهِمْ " .
ثُمَّ نَدَبَ صلى الله عليه وسلم الْمُحَدِّثَ الصَّادِقَ عَلَى إِعْطَائِهِ أَجْرَ مَنْ عَمِلَ مَا يُحَدِّثُ، إِنْ صَحَّ الْحَدِيثُ الْوَارِدُ بِذَلِكَ
(7) أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، فِيمَا قَرَأْتُهُ عَلَيْهِ مِنْ أُصُولِهِ، أنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَاهَانَ السَّرَّاجُ ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الطَّائِيُّ ، ثنا عَطَاءُ بْنُ عبد الله ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَنْ حَدَّثَ بِحَدِيثٍ فَعَمِلَ بِهِ أُعْطِيَ أَجْرَ ذَلِكَ " .
ثُمَّ أَوْعَدَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ كَاتِمَ الْعِلْمِ أَشَدَّ الْعِقَابِ
لو واجهتكم اى مشكلة بالتنزيل برجاء الابلاغ
ليتم الاصلاح ان شاء الله
اسالكم الدعاء
لمن اوصل الى الكتاب لنشره بالرحمة والمغفرة والجنة
رحمة الله رحمة واسعة بفضله
روابط الكتاب
المدخل إلى الصحيح الحاكم النيسابوري
http://www.mediafire.com/?afgdqmnmtt5
http://www.shamela.ws/forum/download/file.php?id=599
ليتم الاصلاح ان شاء الله
اسالكم الدعاء
لمن اوصل الى الكتاب لنشره بالرحمة والمغفرة والجنة
رحمة الله رحمة واسعة بفضله
روابط الكتاب
المدخل إلى الصحيح الحاكم النيسابوري
http://www.mediafire.com/?afgdqmnmtt5
http://www.shamela.ws/forum/download/file.php?id=599