موضح أوهام الجمع والتفريق الخطيب البغدادي بنسق الشاملة
من الكتب النادرة والموجود بصيغة PDF
من الكتب النادرة والموجود بصيغة PDF
اسم الكتاب : موضح أوهام الجمع والتفريق
الكاتب :الخطيب البغدادي
سنة الوفاة: 463
دار النشر: دار المعرفة
بلد النشر: بيروت
سنة النشر: 1407
رقم الطبعة: الأولى
المحقق: د. عبد المعطي أمين قلعجي
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْخَوَارِزْمِيِّ، عن أبي الحسن علي بن عمر بن أَحْمَد الدارقطني،
قال : ذكر البخاري في كتاب التاريخ في باب إسماعيل : إسماعيل بن سعيد البجلي : روى عن حبة، حدث عنه : بدر بن خليل.وذكر بعده : إسماعيل بن سعيد بن عزرة.روى عن جندب، وعن حبة، حدث عنه يونس بن أبي إسحاق.قال أبو الحسن : وهو رجل واحد، هو إسماعيل بن سعيد بن عزرة البجلي الكوفي، يكنى أبا السابغة، حدث عنه أبو الخليل بدر بن الخليل، ويونس بن أبي إسحاق، وشريك بن عبد الله، حدث عن جندب، عن علي قصة الخوارج والمخدج، وعن حبة أيضًا.قال أبو الحسن :
وذكر البخاري في باب إسماعيل : إسماعيل بن أبي سعيد، روى عن عكرمة، عن ابن مسعود، مرسل، قاله صفوان بن عيسى، عن بشر بن رافع عنه.
أدخله في باب إسماعيل بن أبي سعيد مولى المهري.قال أبو الحسن : وإسماعيل بن أبي سعيد مولى المهري مدني، روى عنه : أبو علقمة الفروي، والحارث بن مُحَمَّد الفهري، وإسماعيل بن أبي سعيد الذي روى عنه بشر بن رافع أبو الأسباط صنعاني، وهو إسماعيل بن شروس،
روى عنه أيضًا : الحكم بن أبان، ومعمر، وروى هو عن : عكرمة، وطاوس ووهب بن منبه، ثم قال بعد هذا : إسماعيل أبو سعيد، عن عكرمة، روى عنه معمر.
قال أبو الحسن : وقد أوهم، هو الأول، وهو ابن أبي سعيد، أبو المقدام الذي ذكرنا أن بشر بن رافع روى عنه.ثم قال في باب الشين مع إسماعيل : إسماعيل بن شروس أبو المقدام نسبه مُحَمَّد بن ثور، روى عنه يعلى، ورأى عكرمة.
وهذا صحيح إلا أنه جعله رجلًا ثالثًا وهو واحد.
ثم قال بعده : إسماعيل بن أبي شقير
الصنعاني، عن عكرمة، روى عنه الحكم بن أبان.وهذا وهم منه لأنه رجل واحد، وقد جعله رابعًا، ووهم وصحف في قوله : ابن أبي شقير، وإنما هو ابن أبي سعيد، وهو ابن شروس والله أعلم.
قال الخطيب رحمه الله : في كتاب التاريخ الذي صنفه أبو عبد الله مُحَمَّد بن إسماعيل البخاري نظائر كثيرة لما ذكره أبو الحسن الدارقطني عنه من جعله الاثنين واحدًا، والواحد اثنين وأكثر، ونحن ذاكرون منها بمشيئة الله تعالى ما وضح قاصده، وقرب منا على تصديق دعوانا في ذلك شاهده، ومتبعوه بما يشاكله من أوهام سوى البخاري في هذا النوع، ونذكر فيه ما اختلف العلماء وأيهم أقرب إلى الصواب فيما يدعيه، ثم نشرع فيما له رسمنا هذا الكتاب، ونجعله ملخصًا على نسق واحد الحروف المرتبة والأبواب .
ولعل بعض من ينظر فيما سطرناه، ويقف على ما لكتابنا هذا ضمناه يلحق سيء الظن بنا، ويرى أنا عمدنا للطعن على من تقدمنا، وإظهار العيب لكبراء شيوخنا، وعلماء سلفنا، وأنى يكون ذلك وبهم ذكرنا، وبشعاع ضيائهم تبصرنا، وباقتفائنا واضح رسومهم تميزنا، وبسلوك سبيلهم عن الهمج تحيزنا، وما مثلهم إلا ما ذكر أبو عمرو بن العلاء فيما أَخْبَرَنَا أبو الحسن علي بن أَحْمَد بن عمر المقرئ ، أَخْبَرَنَا أبو طاهر عبد الواحد بن عمر بن مُحَمَّد بن أبي هاشم ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس اليزيدي ، حَدَّثَنَا الرياشي ، عن الأصمعي ، قال :
قال أبو عمرو : " ما نحن فيمن مضى إلا كبقل في أصول نخل طوال " ولما جعل الله تعالى في الخلق أعلامًا ونصب لكل قوم إمامًا لزم المهتدين بمبين أنوارهم، والقائمين بالحق في اقتفاء آثارهم ممن رزق البحث والفهم، وإنعام النظر في العلم بيان ما أهملوا، وتسديد ما أغفلوا، إذ لم يكونوا معصومين من الزلل، ولا آمنين من مفارقة الخطأ والخطل، وذلك حق العالم على المتعلم، وواجب على التالي للمتقدم،
وعسى أن يضح العذر لنا عند من وقف على كتابنا المصنف في تاريخ مدينة السلام، وأخبار محدثيها وذكر قطانها العلماء من غير أهلها ووارديها، فإنا قد أوردنا فيه من مناقب البخاري وفضائله ما ينفي عنه الظنة في بابه، والتهمة في إصلاحنا بعض سقطات كتابه،
إن شاء الله تعالى.!
* أَخْبَرَنَا أبو الحسن مُحَمَّد بن عبد الواحد بن علي البزاز ، أَخْبَرَنَا أبو سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي ، أَخْبَرَنَا أبو بكر بن السراج ، أَخْبَرَنَا أبو عباس مُحَمَّد بن يزيد النحوي ، أَخْبَرَنَا المازني ، عن العتبي ، عن أبيه ،
قال : قال الأحنف بن قيس : " الكامل من عدت سقطاته " !
* أخبرني أبو عبد الله الحسين بن مُحَمَّد بن الحسن المؤدب ، قراءة عليه، عن أبي سعد عبد الرحمن بن مُحَمَّد .....
[size=21]لو واجهتكم اى مشكلة بالتنزيل برجاء الابلاغ
ليتم الاصلاح ان شاء الله
اسالكم الدعاء
لمن اوصل الى الكتاب لنشره بالرحمة والمغفرة والجنة
رحمة الله رحمة واسعة بفضله
[/size]ليتم الاصلاح ان شاء الله
اسالكم الدعاء
لمن اوصل الى الكتاب لنشره بالرحمة والمغفرة والجنة
رحمة الله رحمة واسعة بفضله