نشأة طائفة البروتستانت
كنيسة روما وجهت كل مجهوداتها نحو السياسة والسيطرة على الأباطرة وإخضاعهم تحت
سلطانها فأدى هذا إلى نزاع شديد بين السلطتين الدينية والسلطة الحاكمة ، وكان
نتيجته ضعف البابوية وانحلالها.
نتج عن
هذا الوضع بعض الحركات الإصلاحية المعارضة كان أبرزها حركة" مارتن لوثر" في القرن السادس عشر. وهو الذي
انشق عن الكنيسة الكاثوليكية وكون الكنيسة البروتستانتية.
كان "لوثر" راهباً كاثوليكياً وأستاذًا لعلوم الدين في جامعة ويتنبرج
بألمانيا وراعيًا لكنيستها وأعلن معارضته للبابا وخروجه عن الكنيسة الكاثوليكية.
ثم أعلن فيما بعد أن البابوية ليست ذات مصدر إلهي ، وعندما استدعاه البابا إلى
روما رفض ذلك ، ثم زاد في عناده فكان من جرّاء هذا أن جرّمه البابا سنة 1526م وأمر
بإحراق كل كتاباته .
كان أهم اعتراضين عند "مارتن لوثر":
1- الاستحالة ( القربان المقدس
)- أكل الذبيحية الإلهية - "سر
الإفخارستيا":
وهي من الشعائر المسيحية حيث يقوم الراهب
باختيار رغيف من الخبز ثم تلاوة صلوات عليه ويعتقد المسيحيون أن المسيح ( ربهم ) ,
يتجسد في الخبز تجسدا" كاملا" فمن
يأكل الخبز فقد أكل جسد المسيح "الرب " ليثبت فيه.
كما أن من يشرب الخمر في القداس فقد شرب من دم الرب ،
فيكون الرب فيه يعطيه قوة وينير له الطريق ، ولا
تزال بقية الطوائف عدا البروتستانت تمارس هذا الطقس.
1- صكوك الغفران:
كتب القمص زكريا بطرس في كتاب "تاريخ انشقاق الكنائس" :
أصدر
البابا "ليو
العاشر" غفراناً
شاملاً للعالم أجمع عام 1517م ، ويتمتع بهذا الامتياز كل من يشتري صك الغفران ،
وكان
الغرض من هذا العمل هو الحصول على المال اللازم لبناء كنيسة "القديس بطرس" في روما فكان من يدفع للكنيسة يحصل
على صك غفران من الخطايا .
لجأ كثير
من الناس إلى المذهب البروتستانتي الجديد
هربًا من "الضرائب" وهربًا من سيطرة الكنيسة والبابا على الأفكار والعلم
، كما نشطت هجرة "البروتستانت" إلى العالم الجديد "أمريكا"
فشكلوا نسبة كبيرة من المجتمع الأمريكي.
اتخذ "مارتن لوثر" ثلاثة وسائل لجذب الناس إلى معتقده:
نشر كتاب حرّض فيه الأمراء على
اختلاس أوقاف الأديرة وتحويل الأديرة إلى مدارس ومستشفيات عقلية وبهذا جذب الأمراء
إلى جانبه .
أراد حاكم "هيش" أن يتزوج بإحدى النساء التي هام بها رغم أن
زوجته حية فصّرح له "لوثر" أن يكون له امرأتان معاً وبهذا كسب وده فصرح
له بإقامة شعائره الجديدة .
ولكي يستميل الكهنة والرهبان (الذين ضاقوا ذرعاً بالرهبنة) جعل نفسه
نموذجًا لهم فاعتدى على راهبة تدعى "كاثرين" ثم تزوجها وعاش مع زوجته في
البناء الذي كان قبلاً ديراً له حتى توفى سنة 1546م.
أسس المذهب البروتستانتي :
1- الكتاب المقدس هو المصدر الأعلى وليس تعاليم الباباوات.
2- الكتاب المقدس يفسر حرفيًا وليس مجازيًا.
3- يتاح لكل مسيحي تفسير الكتاب المقدس.
وينقسم البروتستانت إلى العديد من الطوائف مثل:-
معمدانية
ومنهجية
ومتحدة
وأسقفية
ولويثرية
ومشيخية
ومورمونية
وإصلاحية
وسبتية وغيرها
[/font]
كنيسة روما وجهت كل مجهوداتها نحو السياسة والسيطرة على الأباطرة وإخضاعهم تحت
سلطانها فأدى هذا إلى نزاع شديد بين السلطتين الدينية والسلطة الحاكمة ، وكان
نتيجته ضعف البابوية وانحلالها.
نتج عن
هذا الوضع بعض الحركات الإصلاحية المعارضة كان أبرزها حركة" مارتن لوثر" في القرن السادس عشر. وهو الذي
انشق عن الكنيسة الكاثوليكية وكون الكنيسة البروتستانتية.
كان "لوثر" راهباً كاثوليكياً وأستاذًا لعلوم الدين في جامعة ويتنبرج
بألمانيا وراعيًا لكنيستها وأعلن معارضته للبابا وخروجه عن الكنيسة الكاثوليكية.
ثم أعلن فيما بعد أن البابوية ليست ذات مصدر إلهي ، وعندما استدعاه البابا إلى
روما رفض ذلك ، ثم زاد في عناده فكان من جرّاء هذا أن جرّمه البابا سنة 1526م وأمر
بإحراق كل كتاباته .
كان أهم اعتراضين عند "مارتن لوثر":
1- الاستحالة ( القربان المقدس
)- أكل الذبيحية الإلهية - "سر
الإفخارستيا":
وهي من الشعائر المسيحية حيث يقوم الراهب
باختيار رغيف من الخبز ثم تلاوة صلوات عليه ويعتقد المسيحيون أن المسيح ( ربهم ) ,
يتجسد في الخبز تجسدا" كاملا" فمن
يأكل الخبز فقد أكل جسد المسيح "الرب " ليثبت فيه.
كما أن من يشرب الخمر في القداس فقد شرب من دم الرب ،
فيكون الرب فيه يعطيه قوة وينير له الطريق ، ولا
تزال بقية الطوائف عدا البروتستانت تمارس هذا الطقس.
1- صكوك الغفران:
كتب القمص زكريا بطرس في كتاب "تاريخ انشقاق الكنائس" :
أصدر
البابا "ليو
العاشر" غفراناً
شاملاً للعالم أجمع عام 1517م ، ويتمتع بهذا الامتياز كل من يشتري صك الغفران ،
وكان
الغرض من هذا العمل هو الحصول على المال اللازم لبناء كنيسة "القديس بطرس" في روما فكان من يدفع للكنيسة يحصل
على صك غفران من الخطايا .
لجأ كثير
من الناس إلى المذهب البروتستانتي الجديد
هربًا من "الضرائب" وهربًا من سيطرة الكنيسة والبابا على الأفكار والعلم
، كما نشطت هجرة "البروتستانت" إلى العالم الجديد "أمريكا"
فشكلوا نسبة كبيرة من المجتمع الأمريكي.
اتخذ "مارتن لوثر" ثلاثة وسائل لجذب الناس إلى معتقده:
نشر كتاب حرّض فيه الأمراء على
اختلاس أوقاف الأديرة وتحويل الأديرة إلى مدارس ومستشفيات عقلية وبهذا جذب الأمراء
إلى جانبه .
أراد حاكم "هيش" أن يتزوج بإحدى النساء التي هام بها رغم أن
زوجته حية فصّرح له "لوثر" أن يكون له امرأتان معاً وبهذا كسب وده فصرح
له بإقامة شعائره الجديدة .
ولكي يستميل الكهنة والرهبان (الذين ضاقوا ذرعاً بالرهبنة) جعل نفسه
نموذجًا لهم فاعتدى على راهبة تدعى "كاثرين" ثم تزوجها وعاش مع زوجته في
البناء الذي كان قبلاً ديراً له حتى توفى سنة 1546م.
أسس المذهب البروتستانتي :
1- الكتاب المقدس هو المصدر الأعلى وليس تعاليم الباباوات.
2- الكتاب المقدس يفسر حرفيًا وليس مجازيًا.
3- يتاح لكل مسيحي تفسير الكتاب المقدس.
وينقسم البروتستانت إلى العديد من الطوائف مثل:-
معمدانية
ومنهجية
ومتحدة
وأسقفية
ولويثرية
ومشيخية
ومورمونية
وإصلاحية
وسبتية وغيرها
[/font]