المسيحية تدعو إلى التوحيد بالأدلة من الأناجيل (4)
رابعا: الله تعالى حى لا يموت:
1- فى الأناجيل:
- ورد فى سفر التثنية : " أنا أنا هو وليس إله معى. انا أميت وأحى...حى أنا الى الأبد" ( سفر التثنية 32/39-40).
- وجاء فى الرسالة الثانية الى تيموثاوس :" الذى وحده له عدم الموت" ( تيموثاوس 6/16).
2- فى القرآن الكريم:
يقول المولى جلا فى علاه:
- (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (البقرة:255)
- (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً) (الفرقان:58)
- (هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (غافر:65)
خامسا: رؤية الله تعالى فى الدنيا:
1- التوراة والأناجيل:
- وتتحدث التوراة عن هذه الحقيقة فتورد حادثة تجلى الله تعالى على الجبل وإنزاله الوصايا العشر على موسى عليه السلام, فتقرر للشعب قائلة: " فكلمكم الرب من جوف النار فسمعتم صوت كلامه ولم ترو الشبه البتة", ثم تحذر الشعب من وهم تصور رؤية الله فتقول لهم: " فاحفظوا أنفسكم بحرص فانكم لم ترو شبيها يوم كلمكم الرب فى حوريب من جوف النار" (تثنية ص 4/12,15).
- وحتى موسى الكليم نفسه فإنه أيضا لم ير الله تعالى, تتحدث التوراة عن تجلى الله تعالى لموسى وسط لهيب نار عليقة, ومخاطبة الله نبيه, ثم تقرر أن موسى طلب من الله تعالى أن يكشف نفسه له, ولكن الله تعالى خاطبه قائلا: " لا تقدر أن ترى وجهى, لأن الإنسان لا يرانى ويعيش" (خروج ص 33/20). وتضيف التوراة فى الإصحاح السادس عشر من سفر الخروج أن الله حين تجلى لموسى على الجبل إرتعد الجبل من خشية الله.
- وتورد الأناجيل تلك الحقيقة وهى عدم إمكان زؤية الله فتقول " أن الله روح" ( يوحنا ص /24) " والروح ليس له لحم أو عظم" ( لوقا 24/39) لذلك فالله هو " غير المنظور" ( كولوسى 1/15).
- ويقول القديس يوحنا " الله لم يره أحد قط" ( يوحنا ص 1/18)
- ويقول القديس بولس فى رسالته الأولى الى تيموثاوس أن " الله لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه" ( تيموثاوس 1 ص 6/16).
- وفى رسالة يوحنا الأولى يقرر أن " الله لم ينظره أحد" ( يوحنا ص 4/12).
2- فى القرآن الكريم:
- يقول المولى جلا وعلا فى كتابه الكريم:
- (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)(الشورى: من الآية11)
- (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (الأنعام:103)
- لا يرى الله تعالى فى الدنيا, وقد طمع موسى فى رؤية الله تعالى, فأخبره ربه أنه لن يراه فى الدنيا, ولا يستطيع ذلك, بل الجبل القوى الصلد لا يطيق ذلك.
قال تعالى:
(وَلَمَّاجَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) (لأعراف:143)
* من هذا نرى أن الله لم يره أحد من الناس, حتى أنبيائه وأوليائه, بل أن موسى عليه السلام الذى اختصه الله بكلامه مباشرة لم يتمكن من رؤية الله تعالى.
* ولكن فى يوم القيامة يطيق المؤمنون رؤية ربهم, بل إن أعظم نعيم يعطاه العباد فى الجنة هو النظر إلى وجه ربهم العظيم الكريم سبحانه.
وفى صحيح مسلم عن صهيب رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا دخل أهل الجنة الجنة, يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم؟ يقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟, قال: فيكشف الحجاب, فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر الى ربهم عز وجل, ثم تلا هذه الآية: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (يونس:26)) ( رواه مسلم: 1/163. ورقمه: 181).
رابعا: الله تعالى حى لا يموت:
1- فى الأناجيل:
- ورد فى سفر التثنية : " أنا أنا هو وليس إله معى. انا أميت وأحى...حى أنا الى الأبد" ( سفر التثنية 32/39-40).
- وجاء فى الرسالة الثانية الى تيموثاوس :" الذى وحده له عدم الموت" ( تيموثاوس 6/16).
2- فى القرآن الكريم:
يقول المولى جلا فى علاه:
- (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (البقرة:255)
- (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً) (الفرقان:58)
- (هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (غافر:65)
خامسا: رؤية الله تعالى فى الدنيا:
1- التوراة والأناجيل:
- وتتحدث التوراة عن هذه الحقيقة فتورد حادثة تجلى الله تعالى على الجبل وإنزاله الوصايا العشر على موسى عليه السلام, فتقرر للشعب قائلة: " فكلمكم الرب من جوف النار فسمعتم صوت كلامه ولم ترو الشبه البتة", ثم تحذر الشعب من وهم تصور رؤية الله فتقول لهم: " فاحفظوا أنفسكم بحرص فانكم لم ترو شبيها يوم كلمكم الرب فى حوريب من جوف النار" (تثنية ص 4/12,15).
- وحتى موسى الكليم نفسه فإنه أيضا لم ير الله تعالى, تتحدث التوراة عن تجلى الله تعالى لموسى وسط لهيب نار عليقة, ومخاطبة الله نبيه, ثم تقرر أن موسى طلب من الله تعالى أن يكشف نفسه له, ولكن الله تعالى خاطبه قائلا: " لا تقدر أن ترى وجهى, لأن الإنسان لا يرانى ويعيش" (خروج ص 33/20). وتضيف التوراة فى الإصحاح السادس عشر من سفر الخروج أن الله حين تجلى لموسى على الجبل إرتعد الجبل من خشية الله.
- وتورد الأناجيل تلك الحقيقة وهى عدم إمكان زؤية الله فتقول " أن الله روح" ( يوحنا ص /24) " والروح ليس له لحم أو عظم" ( لوقا 24/39) لذلك فالله هو " غير المنظور" ( كولوسى 1/15).
- ويقول القديس يوحنا " الله لم يره أحد قط" ( يوحنا ص 1/18)
- ويقول القديس بولس فى رسالته الأولى الى تيموثاوس أن " الله لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه" ( تيموثاوس 1 ص 6/16).
- وفى رسالة يوحنا الأولى يقرر أن " الله لم ينظره أحد" ( يوحنا ص 4/12).
2- فى القرآن الكريم:
- يقول المولى جلا وعلا فى كتابه الكريم:
- (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)(الشورى: من الآية11)
- (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (الأنعام:103)
- لا يرى الله تعالى فى الدنيا, وقد طمع موسى فى رؤية الله تعالى, فأخبره ربه أنه لن يراه فى الدنيا, ولا يستطيع ذلك, بل الجبل القوى الصلد لا يطيق ذلك.
قال تعالى:
(وَلَمَّاجَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) (لأعراف:143)
* من هذا نرى أن الله لم يره أحد من الناس, حتى أنبيائه وأوليائه, بل أن موسى عليه السلام الذى اختصه الله بكلامه مباشرة لم يتمكن من رؤية الله تعالى.
* ولكن فى يوم القيامة يطيق المؤمنون رؤية ربهم, بل إن أعظم نعيم يعطاه العباد فى الجنة هو النظر إلى وجه ربهم العظيم الكريم سبحانه.
وفى صحيح مسلم عن صهيب رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا دخل أهل الجنة الجنة, يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم؟ يقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟, قال: فيكشف الحجاب, فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر الى ربهم عز وجل, ثم تلا هذه الآية: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (يونس:26)) ( رواه مسلم: 1/163. ورقمه: 181).