المسيحية تدعو إلى التوحيد بالأدلة من الأناجيل ((3
ثالثا: وحدانية الله تعالى:
1- فى الأناجيل:
* بمطالعة التوراة, لا نجد فيها كاهنا يتحدث عن الثالوث ولا نبيا يهمس بالتعدد, بل نجد جميع أنبياء وكهنة التوراة ينادون بل يصرخون بوحدانية الله تعالى وبأنه سبحانه لا شريك له ولا تركيب فيه, ولا شبيه له ولا مثيل, قال بهذا كافة أنبياء التوراة, وكافة أحبار اليهود.
- يقول موسى عليه السلام: " الرب هو الإله فى السماء من فوق, وعلى الأرض من أسفل, ليس سواه" ( تثنية ص 4/39).
- ولقد كانت أولى الوصايا العشر التى أنزلها الله على نبيه موسى عليه السلام وشعبه قوله سبحانه: "أنا الرب إلهك, لا يكن لك آلهة أخرى أمامى. لا تصنع تمثالا منحوتا ولا صورة ما.. لا تسجد لهن ولا تعبدهن. لأنى أنا الرب إله غيور" (خروج 20/2-5).
- ويقول ملاخى النبى: " أليس إله واحد خلقنا" (ملا 2/10).
- وفى الإصحاح السابع عشر من إنجيل يوحنا يورد القديس مناجاة المسيح عليه السلام لربه الواحد وفى هذه المناجاة يبين المسيح عليه السلام للناس طريق الحق, طريق الحياة الأبدية, طريق جنات النعيم, يقول المسيح عليه السلام لربه " وهذه هى الحياة الأبدية : أن يعرفوك أنت الإله الحقيقى وحدك, ويسوع الذى أرسلته" (يو 17/2).
- وفى الوحى الى أشيعاء : " قبلى لم يصور ‘له وبعدى لا يكون. أنا أنا الرب وليس غيرى مخلص...أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيرى...أنا الله وليس آخر" (43/10-11, 44/6, 45/22).
- يقول القديس بولس فى رسالته الأولى الى صديقه ثيموثاوس "لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح" (أثى 2/5).
* هنا يؤكد بولس وحدانية الله تعالى, وبشرية المسيح الإنسان رسول الله, فهو الرسول الإنسان, الذى يتوسط بين الله والناس, يبلغهم رسالة الله تعالى إليهم, ويشفع للمذنبين منهم عند ربه يوم القيامة, أما الشفاعة الكبرى فهى لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- وفى رسالة بولس الى أهل رومية يقول " لأن الله واحد" ( رو 3/20).
- وفى رسالته الى أهل غلاطية يقول أيضا " ولكن الله واحد" (غل 3/20).
- أما يعقوب الحوارى فيقول " أنت تؤمن أن الله واحد حسنا تفعل. والشياطين يؤمنون ويقشعرون. ولكن هل تريد أن تعلم أيها الإنسان الباطل أن الإيمان بدون أعمال ميت" ( يعقوب 2/19).
- ويقول يعقوب أيضا " واحد هو واضع الناموس القادر أن يخلص ويهلك" (يع 4/12).
- ويورد الإصحاح الخامس من إنجيل يوحنا قول المسيح عليه السلام معنفا قومه اليهود على عدم إيمانهم بالله الواحد بقوله " كيف تقدرون أن نؤمنوا وأنتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض والمجد الذى من الإله الواحد لستم تطلبونه" (يو ص 5/44).
* فالمسيح عليه السلام هنا يعنف بتى إسرائيل على زيفهم وضلالهم وعدم إعتمادهم على الله الواحد, معتمدين على المخلوقات الفانية.
* والله تعالى فى التوراة منزه عن مشابه المخلوقات:
- يتحدث النبى أشعياء فى استغراب وتعجب الى أصحاب التشبيه والتعدد بقوله" بمن تشبهون الله....؟ وأى شبه تعادلون به...؟" (أشعياء 40/18). ثم يورد أشيعاء قول الله :" انى أنا الله وليس غيرى إله, وليس لى شبه....."
- ويتحدث الله معاتبا المجسدين والمشبهين فيقول: "بمن تشبهونى ونساوونى وتمثلوننى لنتشابه" (أشعياء 46/5)
- وفى سفر التثنية " ليس الله...الإله الفديم" (سفر التثنية 33/26).
2- فى القرآن الكريم:
* الله سبحانه وتعالى هو الإله الواحد الأحد, الذى تنزه عن التشبيه والمثل.
قال تعالى:
- (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) (البقرة:163)
- (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)اللَّهُ الصَّمَدُ (2)لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3)وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)) . ( الإخلاص 1-4).
( الصمد هو : المقصود فى الحوائج على الدوام).
- (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) (الانبياء:25)
- (إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً) (طـه:98)
- (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) (الكهف:110)
- (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)(الشورى: من الآية11)
ثالثا: وحدانية الله تعالى:
1- فى الأناجيل:
* بمطالعة التوراة, لا نجد فيها كاهنا يتحدث عن الثالوث ولا نبيا يهمس بالتعدد, بل نجد جميع أنبياء وكهنة التوراة ينادون بل يصرخون بوحدانية الله تعالى وبأنه سبحانه لا شريك له ولا تركيب فيه, ولا شبيه له ولا مثيل, قال بهذا كافة أنبياء التوراة, وكافة أحبار اليهود.
- يقول موسى عليه السلام: " الرب هو الإله فى السماء من فوق, وعلى الأرض من أسفل, ليس سواه" ( تثنية ص 4/39).
- ولقد كانت أولى الوصايا العشر التى أنزلها الله على نبيه موسى عليه السلام وشعبه قوله سبحانه: "أنا الرب إلهك, لا يكن لك آلهة أخرى أمامى. لا تصنع تمثالا منحوتا ولا صورة ما.. لا تسجد لهن ولا تعبدهن. لأنى أنا الرب إله غيور" (خروج 20/2-5).
- ويقول ملاخى النبى: " أليس إله واحد خلقنا" (ملا 2/10).
- وفى الإصحاح السابع عشر من إنجيل يوحنا يورد القديس مناجاة المسيح عليه السلام لربه الواحد وفى هذه المناجاة يبين المسيح عليه السلام للناس طريق الحق, طريق الحياة الأبدية, طريق جنات النعيم, يقول المسيح عليه السلام لربه " وهذه هى الحياة الأبدية : أن يعرفوك أنت الإله الحقيقى وحدك, ويسوع الذى أرسلته" (يو 17/2).
- وفى الوحى الى أشيعاء : " قبلى لم يصور ‘له وبعدى لا يكون. أنا أنا الرب وليس غيرى مخلص...أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيرى...أنا الله وليس آخر" (43/10-11, 44/6, 45/22).
- يقول القديس بولس فى رسالته الأولى الى صديقه ثيموثاوس "لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح" (أثى 2/5).
* هنا يؤكد بولس وحدانية الله تعالى, وبشرية المسيح الإنسان رسول الله, فهو الرسول الإنسان, الذى يتوسط بين الله والناس, يبلغهم رسالة الله تعالى إليهم, ويشفع للمذنبين منهم عند ربه يوم القيامة, أما الشفاعة الكبرى فهى لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- وفى رسالة بولس الى أهل رومية يقول " لأن الله واحد" ( رو 3/20).
- وفى رسالته الى أهل غلاطية يقول أيضا " ولكن الله واحد" (غل 3/20).
- أما يعقوب الحوارى فيقول " أنت تؤمن أن الله واحد حسنا تفعل. والشياطين يؤمنون ويقشعرون. ولكن هل تريد أن تعلم أيها الإنسان الباطل أن الإيمان بدون أعمال ميت" ( يعقوب 2/19).
- ويقول يعقوب أيضا " واحد هو واضع الناموس القادر أن يخلص ويهلك" (يع 4/12).
- ويورد الإصحاح الخامس من إنجيل يوحنا قول المسيح عليه السلام معنفا قومه اليهود على عدم إيمانهم بالله الواحد بقوله " كيف تقدرون أن نؤمنوا وأنتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض والمجد الذى من الإله الواحد لستم تطلبونه" (يو ص 5/44).
* فالمسيح عليه السلام هنا يعنف بتى إسرائيل على زيفهم وضلالهم وعدم إعتمادهم على الله الواحد, معتمدين على المخلوقات الفانية.
* والله تعالى فى التوراة منزه عن مشابه المخلوقات:
- يتحدث النبى أشعياء فى استغراب وتعجب الى أصحاب التشبيه والتعدد بقوله" بمن تشبهون الله....؟ وأى شبه تعادلون به...؟" (أشعياء 40/18). ثم يورد أشيعاء قول الله :" انى أنا الله وليس غيرى إله, وليس لى شبه....."
- ويتحدث الله معاتبا المجسدين والمشبهين فيقول: "بمن تشبهونى ونساوونى وتمثلوننى لنتشابه" (أشعياء 46/5)
- وفى سفر التثنية " ليس الله...الإله الفديم" (سفر التثنية 33/26).
2- فى القرآن الكريم:
* الله سبحانه وتعالى هو الإله الواحد الأحد, الذى تنزه عن التشبيه والمثل.
قال تعالى:
- (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) (البقرة:163)
- (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)اللَّهُ الصَّمَدُ (2)لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3)وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)) . ( الإخلاص 1-4).
( الصمد هو : المقصود فى الحوائج على الدوام).
- (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) (الانبياء:25)
- (إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً) (طـه:98)
- (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) (الكهف:110)
- (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)(الشورى: من الآية11)