العواصم من القواصم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرآن الكريم - السنة المطهرة - السيرة النبوية - الفرق و المذاهب - مناقشة القضايا المعاصرة


2 مشترك

    نبذة تاريخية عن الديانة المسيحية

    starspole
    starspole
    المشرف العام للمنتدى
    المشرف العام للمنتدى


    المساهمات : 358
    تاريخ التسجيل : 11/11/2007

    نبذة تاريخية عن الديانة المسيحية Empty نبذة تاريخية عن الديانة المسيحية

    مُساهمة من طرف starspole الإثنين يناير 14, 2008 9:53 pm

    نبذة تاريخية عن الديانة المسيحية

    المقدمات التمهيدية لدراسة العقائد المسيحية :
    نشأت الديانة المسيحية تقريبا قبل ألفي سنة ، وكانت فلسطين هي مهد هذه الديانة ، حيث ولد يسوع الناصري ( عيسى) في بلدة الناصرة في بيت لحم حدثت معجزات أثناء ولادة المسيح منها قصة المجوس والنجمة ، وقبل ذلك ولادته العجيبة من غير أب .
    كانت فلسطين ذلك الوقت تحت سيطرة الرومان وكان حاكم فلسطين في عهد المسيح الحاكم ( هيردوس ).
    مكث المسيح فيها فكانت طفولته في فلسطين ولأسباب غامضة هرب وأمه ورجل آخر كما يزعم المسيحيون وهو يوسف النجار خطيب مريم - هربوا إلى مصر .
    وبعد عدة سنين عادوا إلى فلسطين ، ظهرت علامات النجابة على سيدنا عيسى ، وظهرت مقدرته الخارقة في الإقناع والخطابة ، وكان يجلس كثيرا في الهيكل - هيكل يزعم اليهود أنه لسيدنا سليمان عليه السلام - وهم ما يبحثون عنه اليوم وكان يلفت أنظار الأحبار اليهود .


    ( اكتشاف وثائق البحر الميت عام 1947 بدأ يلقي الضوء على تلك السنوات الصامتة من حياة المسيح لقد بدأ يتضح للعلماء أن يسوع خلال تلك السنوات المفقودة كان تلميذا في المدرسة الأسينية ووجدوا مماثلة مفزعة بين تعاليمه وألفاظه وبين نظيرتها التي قالها الأسينيون ).
    وكان وقت المسيح يوجد طوائف من اليهود وهم :طائفة الفريسيين (الربانيين ).


    طائفة الصدوقيين .

    طائفة السامريين
    وكانت طائفة الفريسيين من أشد الطوائف تعصبا وبغضا للمسيح ، وكان لهم مجلس أعلى يقرر الأمور الدينية ويعرف باسم ( السهندريم ).


    ولما بلغ المسيح سن الثلاثين بدأ يجهر بدعوته ، ويظهر الله على يديه المعجزات الخارقة للعادة .

    ولما ضاق اليهود به ذرعا ، شكوه إلى الحاكم الروماني ، والذي حقق معه فلم يجد المسيح مذنبا فهم بإطلاق سراحه ، ولكن اليهود رفضوا وأصروا على إعدام المسيح ،

    ولفقوا له تهمة الخيانة العظمى ،

    والإدعاء بأنه ملك اليهود . وبعد محاولات من اليهود ،

    رضخ الحاكم الروماني لمطلب اليهود وخيرهم بين إطلاق سراح أحد اليهوديان : ( يسوع أو برباس ) ولكن اليهود طلبوا إطلاق سراح السارق بارباس وإعدام المسيح .

    وفعلا نفذ الحكم على المسيح وقتل صلبا على خشبة الصلب وصار السيد المسيح مستحقا للعن لأنه قيل في الناموس (التوراة) : كل من يصلب على خشبة يكون ملعونا .

    هذه نظرة يسيرة لتاريخ المسيح كما يراها المسيحيون ، وإلا فإن المسلمون يخالفونهم فيما يذكرونه من صلب وقتل وما إلى ذلك .
    ثانيا:مقدمة تعريفية في عقائد وممارسات المسيحيين لدينا في هذه النقطة عدة وقفات وأهمها :
    1- مؤسس هذا الدين :


    ينسب المسيحيين أنفسهم إلى المسيح ، والتسمية كما هي واضحة مشتقة من اسم السيد المسيح ، ومعنى كلمة ( المسيح ) أي الجسد المبارك الممسوح بالزيت المقدس !
    فما هي يا ترى أسماء عيسى كما يذكرها الكتاب المقدس عند المسيحيين ؟أشهر اسم له هو المسيح ، والمقصود به هو من يمسح الناس بالزيت المقدس ، وقد وردت هذه التسمية في الإنجيل (لوقا / 26:2) .


    ومن اسماءه الشائعة (يسوع الناصري ) ، وكلمة الناصري نسبة الى بلدته التي ولد فيها وهي الناصرة في بيت لحم .وأما كلمة (يسوع ) فهي تعني : المخلص أو معين الله . ومن اسماءه (عمانوئيل )

    وتعني : الله معنا وقد ورد ذكر هذا الإسم في إنجيل متى (32:1) .ومن اسماءه أيضا (كلمة الله ) ويقصد بها المسيحيون الكلمة الحقيقية والتي هي صفة الله ولا يقصدون بها الكلمة التكوينية إنجيل يوحنا (1:1).

    هذا فيما يخص أسماء المسيح ، ولكن المدقق والمتابع لتطور المسيحية يقطع بأن المؤسس الحقيقي للمسيحية ليس هو المسيح ،

    بل هناك شخص آخر كان أكثر فعالية ونشر وتبني وإضافة وحذف لهذه الملة وهو اليهودي (بولس) وهذا اليهودي الماكر كان قبل اعتناقه للمسيحية يدعى (شاول) وكان كما يقول عن نفسه وكما يقول عنه تلميذه لوقا في سفره (أعمال الرسل) من أشد أعداء المسيح وكان ينكل بالمسيحيين ويضطهدهم ويقتلهم وكان كما يزعم من طائفة الفريسيين المتعصبين ومما يثير الدهشة أن هذا المدعو لم يقابل أو يشاهد المسيح لما كان على الأرض ،

    بل اخترع قصة من عند نفسه وهي كما يلي يقول عن نفسه أنه كان من أشد أعداء المسيحية ،

    وأنه كان قد كلف من مجمع (السنهدريم) بإلقاء القبض على بعض المسيحيين بدمشق ،

    وأثناء طريقه من القدس الى دمشق ظهر له المسيح الرب من فوق السماء يقول له : شاول لما تطهدوني ؟؟

    فقال له : من أنت يا سيدي !!!

    والى آخر هذه القصة المفبركة !

    وبعد هذه القصة يقول بولس : أن المسيح عينه رسولا له وكلفه بتبليغ المسيحية .

    ولا يخفى مال لليهود من مكر ودهاء في تحريف الأديان .

    وبمجرد دخول بولس للمسيحية أدخل فيها معه معتقدات الوثنيين

    ومنها على سبيل المثال : القول بأن المسيح هو المصلوب ، وأنه صلب ولعن ليكفر خطايانا .

    إلغاء العمل بشريعة موسى مع أن المسيح قال : ( ما جئت لأنقض الناموس بل جئت لأكمل ).

    إلغاء الختان .

    عمم المسيحية على الوثنيين ،

    بعد أن جعلها المسيح خاصة باليهود ،

    وقد قال المسيح : إنما أرسلت لخراف بيت إسرائيل الضالة بل وكان المسيح ينهى عن الدخول على معابد الوثنيين وقد يعترض معترض الآن ويقول أن الديانة المسيحية كانت فعلا خاصة باليهود قبل أن يقوم المسيح من الأموات ولكنه بعد أن قام

    قال : اذهبوا وتلمذوا جميع العالم وقد ذهب بعض المحققين إلى أن هذه العبارة إلحاقية بإنجيل متى وأنها لم تذكر في بقية الأناجيل مع أن جميع الأناجيل قد ذكرت قصة دخول المسيح إلى أورشليم والتي قال فيها هذه الجملة

    ثم يقال لم اختص متى بالسماع دون غيره ؟

    لقد اتفقت الأناجيل الثلاثة على إيراد قصة دخول المسيح أورشليم راكباً على جحش .

    فهل كان ركوبه على جحش أهم من ذكر هذا النص ولهذا الحديث بقية في ثنايا هذا البحث.


    2-الكتاب المقدس عند المسيحيين .
    النصارى اليوم يؤمنون بكتاب يطلقون عليه اسم ( الكتاب المقدس ) وهذا الكتاب ينقسم الى قسمين :العهد القديم . والعهد الجديد .
    نبذة عن العهد القديم :يتكون العهد القديم من مجموعة ضخمة من الأسفار منها :
    1-أسفار موسى الخمسة وهي : ( التكوين - الخروج - العدد - التثنية - اللاويون)
    2-الأسفار التاريخية أو أسفار الأنبياء مثل : ( يشوع - القضاة - راعوث ....وغيرها ) وهي تسعة أسفار.
    3-أسفار السبي وهي : ( عزرا - نحميا - أستير ).
    4-الأسفار الشعرية وهي : ( أيوب - المزامير - الأمثال - الجامعة - نشيد الأنشاد) .
    5-الكتب النبوية أو التنبوآت وهي : ( اشعياء - ارميا - مراثي ارميا - حزقيال - دانيال ) .
    7-الأنبياء الصغار ومنها : ( هوشع - عاموس - زكريا - حبقوق - يونان ) وهي إثنا عشر سفرا.



    * موقف طوائف اليهود والنصارى من عدد أسفار الكتاب المقدس:
    يؤمن الكاثوليك ب (47) سفرا وهي هذه الأسفار زائد ما يعرف بالأسفار القانونية أو ما يطلق عليها ( الأبوكريفا ) .
    أما البروتستانت فلا يؤمنون بالأبوكريفا بل يؤمنون ب (39) سفرا فقط وهي ما تقدم ذكره .
    أما اليهود السامريين فلا يؤمنون إلا بالأسفار الخمسة المنسوبة إلى موسى عليه السلام زائد سفر يشوع فقط .
    نبذة عن العهد الجديد :أما العهد الجديد فهو ينقسم إلى :
    1-الأناجيل الأربعة وهي :
    إنجيل متى ( يزعمون أن كاتبه هو متى الحواري ، الذي كان يعمل جابيا للضرائب ) .
    إنجيل مرقس ( وهو لكاتب مجهول وقيل هو لمرقس تلميذ بطرس الحواري المعروف باسم سمعان الصياد ) .
    إنجيل لوقا ( هو أحد تلاميذ بولس اليهودي وكان عمله طبيبا ) .
    إنجيل يوحنا ( وينسب هذا الإنجيل للحواري يوحنا لكن المحققون ينفون ذلك لأن أسلوب الإنجيل أسلوب فلسفي صعب يستحيل أن يكتبه أحد الحواريين البسطاء ، ويرجح المحققون إلى أن كاتبه هو يوحنا الأنطاكي أحد تلاميذ مدرسة الإسكندرية الفلسفية ) .
    2-سفر أعمال الرسل لكاتبه لوقا .
    3-رسائل بولس اليهودي ( وهي أربعة عشر رسالة ).
    4-الرسائل الجامعة ( وهي سبعة رسائل )
    5-سفر الرؤيا .



    starspole
    starspole
    المشرف العام للمنتدى
    المشرف العام للمنتدى


    المساهمات : 358
    تاريخ التسجيل : 11/11/2007

    نبذة تاريخية عن الديانة المسيحية Empty رد: نبذة تاريخية عن الديانة المسيحية

    مُساهمة من طرف starspole الإثنين يناير 14, 2008 9:54 pm

    يعتقد النصارى أن هذا الكتاب المقدس كلمة الله ، وأنه حق وأنه لم يصب بتحريف ولا تبديل .


    3-شعائر وعبادات المسيحيين .
    وهذه نبذة مختصرة عن شعائر وعبادات المسيحيين :


    1-ألوهية المسيح والثالوث الأقدس :وتعد هذه العقيدة هي ركن عقائد المسيحيين ، وهي اعتقادهم أن المسيح هوالله وهو ابن الله ، وأنهم ثلاثة شركاء منسجمين ومتحابين وهم : الآب . الابن. الروح القدس . وأنهم ثلاثة أقانيم ، والأقنوم كلمة يونانية تعني : ( المتميز - المتشخص )
    2-الدينونة :وهي اعتقاد المسيحيين بأن الحساب في الآخرة سيكون للمسيح ، فهو قسيم الثواب والعقاب !ولا يعتقد المسيحيون بوجود جنة ولا نار ، بل يؤمنون بأن المؤمنين بالمسيح سيكونون في الآخرة مثل الملائكة وسيتحولون الى أرواح تجلس مع الله المسيح ، وأما الكفار فإنهم سيهوون في قعر الهاوية ، وهي الموت الأبدي.
    وعلى كثرت فرق المسيحيين - ويهمنا الأساسية - فإنهم لا يؤمنون بنعيم ولا بعث جسدي حسي.


    فهم لا يؤمنون بجنة حسية، ولا بنار حسية، بل نعيمهم روحي، فالجنة عندهم عودة الروح إلى جوار المخلص الفادي يسوع المسيح،

    والنار عندهم هي الموت الأبدي والتردي في الهاوية.

    ومع ذلك كتابهم يذكر وجود الخمر في ملكوت الآخره

    ولكنهم غارقون في بحر التأويلات والرموز وما إلى ذلك من اجل الهروب من صريح النصوص انظر مثلا إلى المسيح وهو يعدهم بشرب الخمر في الملكوت( واقول لكم اني من الآن لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي إنجيل متى 26-29).

    ولذلك أنا دائما أنظر إلى المسيحية على أنها ديانة الرموز ( يحاولون دائما الهروب من صريح النص بحجة أن هذا يرمز لكذا مع أن كثير من تفسيرات الآباء الأولين تنكر التفسير بالرمز لأن الله لا يتعبد الناس بمعضلات رمزيه )

    وأيضا ديانتهم هي ديانة الأحلام (فكثيرا ما يرددون أنهم يرون قديسين في مناماتهم وما إلى ذلك وكأن الله عاجز عن إظهار حجته من خلال كلماته فيضطر أن يظهر في المنام لهم وهذا من مكر الشيطان به وتجنيده لهم ولعبه بأدمغتهم في مناماتهم

    فالحق له نور إلى يوم القيامة ولن يضل طالبه طالما اجتهد وبحث وقرأ وتحرر من قيود التبعيه العمياء والخرافات البلهاء والله نسأل أن يشرح صدرونا للحق ).
    أما بالنسبة لليهود، فهم طوائف، لكنهم في باب الجزاء العقاب والثواب طائفتان:
    طائفة تنكر البعث بعد الموت أصلا !


    وطائفة ترى أن الجنة هي على أرضنا هذه وتؤمن بالجزاء والحساب وهو ما يمكن تسميته بالرجعة .
    ملحوظة مهمة:الكتاب المقدس عند اليهود ( العهد القديم ) لا يذكر أي شيء عن اليوم الآخر!
    3-الصلب :يقدس المسيحيون الصليب ، لأنه وبواسطة صلب المسيح كفرت خطايا البشر، والصليب عند المسيحيين شعار يذكر بالخلاص والكفارة من الخطية ومحبة الله !
    4-الصيام :وهو الامتناع عن الطعام الدسم وما فيه شيء من الحيوانات والدهون والاكتفاء بأكل البقوليات .
    وطريقة أداء الصيام تختلف من فرقة الى فرقة ..فهناك فرقة جعلت الصيام أربعين يوما ومنهم من جعلتها مرة في الحياة ومنهم من جعلتها سبعة أيام .
    5-الصلاة :ليس فيها لا ركوع ولا سجود ، بل هي عبارة عن أدعية وتسابيح وترانيم وأناشيد.. وتختلف عدد هذه الصلوات من طائفة الى أخرى .
    6-التعميد :وهو تغطيس المسيحي الجديد أو المولود في ماء الكنيسة أو أي ماء ورشة بماء باسم الآب والإبن والروح القدس .
    وهذه كناية عن تطهير النفس من الخطايا والذنوب ، وتسمى عندهم بالولادة الثانية أو الولادة عن طريق الروح القدس بالحق والنار .
    7-الاعتراف :وهو الإفضاء الى رجل الدين بكل ما يقترفه الإنسان من ذنوب وخطايا وهذا الإعتراف يسقط عن المعترف العقوبة بل يطهره من الذنوب .وكانوا قد ابتدعوا فكرة صكوك الغفران


    وكانت فكرة ابتداعها لها الكثير من الأسباب وبموجب دفع مبلغ على حجم الخطيئة يتم غفران الذنب ومسألة شراء صكوك الغفران وطمع الكنيسة في أموال الناس كانت مشكلة تؤرق كل نصراني لان هذا يشكك في عقيدته ومصداقية كنيسته

    وصدق كوليس حين أمتدح المال قائلا: (من يمتلك المال يستطيع نقل الأرواح إلى الجنة ) ومسألة صك الغفران أصلا مسألة حديثة تم تأسيسها للرد على التناقض القائل بأن المسيحي لازال يرتكب الخطيئة بعد الخلاص والفداء ولا زالت الآم الحياة موجودة كما هي ( لأنهم يعتقدون أن كل ألم يعانيه الإنسان كان سببه خطيئة آدم المتوارثه

    فأرسل الله إبنه الوحيد ليخلص الناس من هذه الخطيئة ولكنهم سقطوا في تناقض شديد فالمشاكل هي المشاكل والآلام هي الآلام

    فما قيمة الخلاص والفداء إذن فقالوا نجعل خطيئة أصليه وهي التي تم محوها بالصلب وخطيئة فرعيه وهي التي يرتكبها الإنسان وتسبب له الآلام ويحتاج إلى من يخلصه منها !!!!!!!!

    سبحانك ربي هذا بهتان عظيم .
    8-العشاء الرباني :وهو عبارة عن خبز بلا خميرة ، و شراب خمر ، يقيم له النصارى قداسا معينا ثم يأكلونه ، لأن عندهم من أكل هذا الخبز فكأنما أكل لحم المسيح ، ومن شرب الخمر فكأنما شرب دمه ، وعلى ذلك يكون المسيح مختلطا فيه .


    وهو ما يسمونه بالقربان ولكن التساؤل هنا ألم يحرّم الله سبحانه وتعالى على الإنسان أكل الدم فكيف به يسمح بأكل لحوم بشرية، ناهيك عن لحم ودم الإله ذاته ؟!

    وبما أنّ أكل الدم محرّم في العهدين القديم والجديد (تكوين 3:9؛ لاويين 10:17؛ أعمال 20:15). فالإدعاء ذاته بتحويل الخمر إلى دم الربّ فعلياً وتناوله يعتبر جريمة شنعاء في حقّ الربّ وتعاليمه السمحة ثم إن كتابهم المقدس

    يقول أن الرب لا يتغير(الرب لا يتغير ملاخى 3-6) وهم نقدوا أنفسهم وقالوا بتجسد الكلمة (والكلمه صار جسدا إنجيل يوحنا 1-14

    ثم قالوا أن الخمر يتحول الى دم الرب والخبز إلى لحمه فما أعظمه من تناقد ) وما قدروا الله حق قدره ولهذا قال البروتستانت عن عقيدة الافخاريستا انها عقيدة كفار حيث يسجد الأرثوذكس للأيكونات ويقدسون هذا القربان

    ويقول الإمام رحمه الله : (( ان قولهم بأن القربان ذبيحة غير دموية يجعل قولهم بأن الخمر تحول الى دمه باطلاً ،

    وإن كان الدم موجودا – أي ان الخمر تحول إلى دمه – يكون قولهم ان الذبيحة غير دموية باطلاً)

    وأي فائدة من نزول الاله إلى الجوف النجس الذي ينطرد كل شىء منه أخيراً إلى المخرج ؟

    بل كيف يمكن أكل الإله وهم يقولون أن الإله روح والحق أن هذا التعليم يؤدي إلى رفض الوحي والدين والحق، لأنه يلزِم العقل البشري بقبول التعليم بلا برهان، بل لمجرد سلطان الكنيسة وباسم الديانة ولابد أن تلعب الرموز هنا أيضا دورها حتى يهربوا من قوانين العقل والمنطق وحتى يصدقوا ما هم فيه من الباطل .
    4-بعض المصطلحات الفرعية .
    هذه نبذة عن بعض المصطلحات والتي سوف تتكرر لمن سيقرأ عن المسيحية ... وهي :
    كلمة (التوراة ) كلمة عبرية تعني : التعاليم .
    كلمة (الإنجيل) كلمة يونانية تعني : البشارة السارة أو الخبر المفرح .
    كلمة (أورشليم ) وهي مدينة القدس حاليا وهي كلمة عبرية تعني : مدينة الله أو مدينة داود.
    فرق المسيحيين :
    الكاثوليك وهي كلمة رومانية تعني ( الدين العام ) وهم امتداد لطائفة الملكانية القديمة وهي طائفة الملك قسطنطين .
    الأرثوذكس وهي كلمة تعني ( الدين الخاص ) وهم امتداد لطائفة اليعاقبة اتباع الراهب يعقوب البراذعي .( ومعظم نصارى مصر من الأرثوذكس )
    البروتستانت وهي تعني ( حركة الاحتجاج ) وهو دين اصلاحي انتشر على يد المصلح الألماني مارتن لوثر وكالفن
    الأمانة الكبرى:
    إن أصول العقيدة النصرانية تتخلص فيما يسمونه بالأمانة الكبيرة وهذا نصها: { نؤمن بالله الواحد الأب ضابط الكل مالك كل شيء مانع ما يرى وما لا يرى وبالرب الواحد يسوع بن الله الواحد بكر الخلائق كلها الذي ولد من أبيه قبل العوالم كلها


    وليس بمصنوع إله حق من إله حق من جوهر أبيه الذي بيده أتقنت وصار إنسانا وحبل به وولد من مريم البتول وصلب أيام ( بيلاطس الملك ) ودفن وقام في اليوم الثالث ( من هذا المنطلق لهذه العقيدة عندهم عيد يسمى بعيد القيامة أي قيام المسيح بعد صلبه

    وللأسف الشديد أصبح المسلمون يوالون أعداء الله وعقيدتهم تفرض عليهم معاداتهم فالمولاة والمعاداة والحب في الله والبغض في الله هو الركن الركين في العقيدة الإسلامية ومن هدى المسلم أن يخالفهم ولا يعيد عليهم ولا يهنئهم ولا يشاركهم عيدهم بأي حال من الأحوال

    فالمسلم مطالب أن يظهر لهم البغض حتى يعلموا أنهم على الباطل لأن تهنئتهم تعطيهم الذريعة أنهم أهل حق فيتمادون في كفرهم وغيهم وعلى المؤمن أيضا أن يسأل الله لهم الهداية ويبطن الشفقة عليهم

    لأن الإسلام وإتباع الدين الحق هو نعمة من الله عز وجل وليس منة من الإنسان بل هو نعمة من الله ) وبعد ان قام كما هو مكتوب وصعد إلى السماء وجلس عـن يمين أبيه مستعد للمجيء تارة أخرى للقضاء بين الأحياء والأموات .

    ونؤمن بروح القدس المحيي المنبثق من أبيه الذي بموقع الأب والابن يسجد له ويمجد الناطق بالأنبياء وبكنيسة واحدة مقدسة رسولية وبمعبودية واحدة لمغفرة الخطايا وتترجى قيامة الموتى والحياة والدهر العتيد آمين } .


    - لقد قرر هذه العقيدة {318} أسقفا اجتمعوا في عهد قسطنطين عام 325م وفي عام 381م زادوا فيها ما يلي: { والأب والابن وروح القدس هي ثلاثة أقانيم وثلاثة وجوه وثلاثة خواص توحيد في تثليث في توحيد كيان واحد بثلاثة أقانيم إله واحد جوهر واحد طبيعة واحدة }
    starspole
    starspole
    المشرف العام للمنتدى
    المشرف العام للمنتدى


    المساهمات : 358
    تاريخ التسجيل : 11/11/2007

    نبذة تاريخية عن الديانة المسيحية Empty رد: نبذة تاريخية عن الديانة المسيحية

    مُساهمة من طرف starspole الإثنين يناير 14, 2008 9:55 pm

    ويجب أخي القارئ معرفة أن هذه المجامع التي أنشئت بعد ثلاثمائة سنة من حياة المسيح ما هي إلا مصنعا لإنتاج الآلهة وتحريف الدين ليرضى أهل الغنى والضلال من الملوك الوثنيين الذين فرضوا الوثنية على الديانة المسيحية ووصمها بهذه الوثنية الإلحادية الكافرة (وسنبين في باب الفداء والصلب مصدر هذه العقيدة وهو أهم الأبواب التي أطالبك بإتقانها جيدا )

    ويجب معرفة أن المسيحية الحقة لم تستمر إلا ثلاثمائة سنة بعد رفع نبيهم على عقيدة التوحيد الخالص والحنفية السمحة ثم بعد هذه الفترة عقدوا المجمع الأول

    وألهوا المسيح عليه السلام

    وفي المجمع الثاني عشر

    منحوا الكنيسة حق الغفران ( حق الغفران يذكرنا بصكوك الغفران في القرون الوسطى التي ظهرت في عهد مارتن لوثر أثناء عصور الظلام والفساد والطغيان الذي كان يصدر عن الكنيسة مما أدى إلى تكوين مناخ جيد لميلاد العلمانية اللادينية وانفصال الدولة عن الكنيسة )

    والحرمان ولها أن تمنح ذلك لمن تشاء من رجال الكهنوت والقساوسة وفي المجمع العشرون قرروا عصمة البابا . . . . . . . . . . الخ.


    حول الأمانة الكبرى وقفة مع العقل :
    لقد جاء في الأمانة الكبرى التي هي الركن الركين في العقيدة النصرانية : أن الاب يعني الله صانع الكل لما يرى وما لا يرى


    وجاء فيها أن الابن يعني عيسى خالق كل شيء فإذا كان الله صانع كل شيء فما الذي خلقه عيسى ؟

    وإذا كان عيسى خالق كل شيء فما الذي خلقه الله ؟

    انه التناقض العجيب الذي تذهل منه العقول وكيف يكون عيسى قديم لا أولية لوجوده مع انه عندهم هو ابن الله والابن لابد من أن يكون أبوه أقدم منه ؟ وهل يوجد الابن مع الاب وكيف ؟!!

    وإذا كان المسيح هو الله بعينه فكيف يكون ابن وفي نفس الوقت هو آب ؟

    وإذا كان المسيح غير الله فلماذا يحتمل خطيئة لم يفعلها هو ؟

    ألا يعتبر هذا ظلم من الخالق ؟ ثم ألم يكن من العدل أن يحيي الله آدم ثم يجعله يصلب ليتحمل عقوبة خطيئته ؟
    ثم أما كان الله قادرا على مغفرة ذنب أدم دون الحاجة إلى تلك الخرافات المضحكة ,


    ثم ما ذنب البشرية الذين دخلوا في سجن إبليس قبل صلب المسيح في شيء لم يفعلوه ؟

    ثم إذا كان الذي صلب ( الله ) صلب عن طيب خاطر كما يقولون فلماذا كان يصيح ويستغيث ؟ وهل يكون إلها من يصيح ويستغيث ولا يستطيع تخليص نفسه من أعدائه ومخالفيه ؟.

    ثم لماذا يستحق الصليب هذا التعظيم والعبادة ولا يستحق الإهانة لأنه كان الأداة في صلب إلهكم كما تزعمون

    ( علما أن السيد المسيح عند رجوعه قبل قيام الساعة كما اخبر القران والحديث أول ما يفعله هو تكسير الصليب والدعوة إلى الإسلام ) فان قلتم لأنه لامس جسد المسيح ,

    قلنا لكم صليب واحد لمس جسد المسيح ؟

    وهل ملايين الصلبان الحديدية التي تصنعونها اليوم لمست جسد المسيح ؟

    وإذا كانت الأمانة التي هي جوهر عقيدتكم تنص على أن الإله مات ثلاثة أيام فمن الذي أحياه بعد ذلك ؟

    وإذا كان المسيح بيده أرزاق العالم فمن تولى شؤون العالم خلال مدة موته ؟

    انه يوجد لدينا العديد من الأسئلة لا يجاب عنها إلا بالفرار منها وإلغاء العقل نهائيا ولنا سؤال أخير هل اليهود صلبوا الرب برضاه أم بغير رضاه ؟

    فان كان برضاه فيجب أن تشكروهم لأنهم فعلوا ما يرضي الرب , وان كان صلبوه بغير رضاه فاعبدوهم لأنهم غلبوا الرب وصاروا أقوى منه لان القوي أحق بالعبادة من الضعيف , كما قال الشاعر :عجبا لليهود والنصارى والى الله ولدا نسبوه أسلموه لليهود و قالوا أنهم من بعد قتله صلبوه
    فلئن كان ما يقولون حقا فسلوهم أين كان أبوه فإذا كان راضيا بأذاهم فاشكروهم لأجل ما صنعوه


    وإذا كان ساخطا غير راضي فاعبدوهم لأنهم غلبوه
    فهل بعد الحق إلا الضلال
    , فهل يعقل لنا أن ننادي كما ينادون اليوم بوحدة الأديان وإن كل الأديان على حق وان يتخير الإنسان فيما بينها ؟


    وقد وضح الله طريق المؤمنين ومنهاج السالكين فقال : (( وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) .

    وقال عليه الصلاة والسلام بعد أن خط خطا مستقيما وعلى جنبيه خطوط عن يساره ويمينه وقال إن هذا الخط المستقيم هو طريق الحق والسبل التي على جنبيه هي سبل الباطل وعلى راس كل طريق منها شيطان يدعوا المسلم ليحرفه عن طريقه المستقيم أو كما قال .

    فعليك أخي المسلم أن تعرف طريق الحق وتترك السبل التي تفرق بك عن سبيل الله إلى طريق الباطل والغي ,

    بعد أن عرفت أن دينك هو الدين الحق وان ما سواه هو الباطل .
    عقيدة الخلاص ولماذا يؤمنون ويقنعون بها :
    إن القاعدة التي تنطلق في الكنيسة لعامة الناس أنه لا تسأل فتطرد أو تعترض فتهلك فهم عليهم أن يطبقوا ما يلقنهم به قساوستهم


    وإن خالف العقل حتى أن بعض القساوسة يرددون دون فهم فكيف يستطيع إقناع النصراني بهذه العقيدة وهو نفسه لم يستطع إقناع نفسه وهذا نص عقيدة الخلاص التي يسلموا بها فعليك أن تناقشها بعقلك وروحك هل هذه عقيدة؟!!! .

    أن من يؤمن بهذه العقيدة يتخلص من الآثام التي ارتكبها وأن من لا يؤمن بها فهو هالك لا محالة .
    ويقولون أن آدم بعد أن أكل من الشجرة صار كل من يموت من ذريته يذهب إلى سجن إبليس في الجحيم وذلك حتى عهد موسى ثم إن الله عز وجل لما أراد رحمة البشرية وتخلصها من العذاب إحتال على إبليس فنزل عن كرسي عظمته والتحم ببطن مريم ثم ولدته مريم حتى كبر وصار رجلا يقصد (عيسى)


    فمكن أعداءه اليهود من نفسه حتى صلبوه وتوجوا رأسه بالشوك وسمرو يديه ورجليه على الصليب وهو يتألم ويستغيث إلى أن مات ثلاثة أيام

    ثم قام من قبره وارتفع إلى السماء وبهذا يكون قد تحمل خطيئة آدم إلا من أنكر حادثة الصلب أو شك فيها .
    فهل يعقل لأحد أن يصدق هذه الخرافات فإنهم الضالين كما وصفهم القرآن الكريم في محكم آياته .
    لماذا قررت المجامع ألوهية عيسى؟


    إن المجامع النصرانية التي ظهرت بعد ثلاثمائة سنة من رفع المسيح ما كانت إلا هيئة ومصنع لإصدار الأوامر وإفساد المسيحية وتأليه عيسى وأمه وعصمة البابا ورجال الكنيسة كما تقدم ولقد وضعوا أسبابا بها يبررون ألوهية عيسى وسنرد عليها إن شاء الله في حينه وهي:
    1- ورود نصوص في أناجيلهم المحرفة التي نقلها بولس اليهودي .


    2- إحياءه الموتى .

    3- ولادته من غير أب .
    ويجب ملاحظة أن إنجيل يوحنا لم يكتب إلا بعد حوالي ستين عاما من رفع المسيح فمثل هذا كيف يحفظ ما قاله المسيح مع العلم بأنهم قد أخذوا أغلب ما في إنجيل يوحنا من رسائل بولس اليهودي


    فكيف تقبل رسائل مثل هذا الرجل الذي كفره البابا ( إنجيل برنابا أصدر البابا أمرا بعدم تداوله (قبل ظهور الإسلام) بين النصارى لاحتوائه على التوحيد والكثير من الأشياء التي تتفق مع الإسلام والبشارة الحقيقة بمحمد عليه السلام

    وقد اكتشف هذا الإنجيل وطبع وهو أقرب الأناجيل للحقيقة ) في مقدمة إنجيله ولقد جاء في دائرة المعارف الفرنسية التي كتبها غير مسلمين أن إنجيل يوحنا ومرقص من وضع بولس اليهودي

    وجاء في دائرة المعارف الكبرى التي اشترك في تأليفها أكثر من 500 باحث من غير المسلمين أنهم أكدوا وقوع التحريف والتزوير في الأناجيل واعتبروا قصة الصلب وما فيها من تعارض وتناقض أكبر دليل على ذلك

    كما أكدوا أن كاتبي هذه الأناجيل قد تأثروا بعقائد البوذية والوثنية القديمة (كما سيأتي تفصيله فيما بعد) .
    ولقد كانت الأدلة الواهية التي بها ألهوا عيسى ناتجة عن قصور إدراكهم والفهم الخاطئ في تأويل النصوص.
    فلقد أخطأوا في فهم فقرات من الكتاب المقدس مثل ما جاء في سفر إرمياء النبي وهو يتحدث عن ولادة المسيح ( في ذلك الزمان يقوم لداود ابن هو ضوء النور . . . إلى قوله ويسمى الإله ) .فإنهم يفهمون من ذلك أن هذا النبي اقر بألوهية المسيح


    ومثل هذا النص إن صح عن نبي من الأنبياء إنما يقصد بذلك أن يحكي عن شيء سوف يقع في المستقبل ( من الغيبيات ) ولا يقصد انه يقر ذلك , ومعنى النص انه سيقوم ولد من نسل داود يدعو الناس إلى الدين ويؤيده الله بالمعجزات ( كإحياء الموتى وإبراء الأعمى والأبرص بإذن الله )

    فيطلق عليه اسم الإله !!. فهذا مجرد تنبؤ بشيء سيحدث في المستقبل , ولقد حدث فعلا فارسل الله هذا الولد من نسل داود وايده بالمعجزات

    ولقد سمي بالإله بعد ذلك مما يدل على تحقق النبوة , وليس دليلا على ألوهيته ,

    ومما يؤيد ذلك ما جاء في مزمور داود أن الله عز وجل قال لداود عليه السلام انه ( سيولد لك ولد ادعى له أب ويدعى لي ابن , اللهم ابعث جاعل السنة ( اي محمد صلى الله عليه وسلم ) كي يعلم الناس انه بشر ) .

    فإنهم يستدلون بذلك على أن الكتب المقدسة أشارت إلى أن المسيح ابن الله , وإنما المراد منها الإخبار عما سيقع في المستقبل ,

    وفعلا بعث الله هذا الولد من نسل داود وادعى الناس انه ابن الله ثم أرسل الله صاحب السنة وهو محمد صلى الله عليه وسلم الذي بين لهم انه بشر وأقام الحجة عليهم

    وبهذا تحققت النبوة بضلال هؤلاء الناس الذين الهوا المسيح وجعلوه ابنا لله بغيا وعدوانا وبعد ذلك كله أرسل الله خاتم النبيين الذي وضح لهم أن الباطل ما كانوا يفعلون وان عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه .جعلوا الثلاثة واحدا ولو اهتدوا لم يجعلوا العدد الكبير قليلا
    avatar
    لووووووف
    عضو نشط
    عضو نشط


    المساهمات : 68
    تاريخ التسجيل : 12/04/2008

    نبذة تاريخية عن الديانة المسيحية Empty رد: نبذة تاريخية عن الديانة المسيحية

    مُساهمة من طرف لووووووف الأربعاء أبريل 16, 2008 11:23 am

    مشكوووور ميدرنا الفاضل وتسلم يدك يالغالي

    ولاكن التوراة والانجيل قد حرفت تحريف ونحن نعرف وندرك بهذا
    starspole
    starspole
    المشرف العام للمنتدى
    المشرف العام للمنتدى


    المساهمات : 358
    تاريخ التسجيل : 11/11/2007

    نبذة تاريخية عن الديانة المسيحية Empty رد: نبذة تاريخية عن الديانة المسيحية

    مُساهمة من طرف starspole الخميس مايو 22, 2008 3:57 pm

    لووووووف كتب:مشكوووور ميدرنا الفاضل وتسلم يدك يالغالي

    ولاكن التوراة والانجيل قد حرفت تحريف ونحن نعرف وندرك بهذا


    [size=24
    و لكن المناظرات و توسيع المخرفة يحتاجه من يناظر المسيحيين الذين يهاجمون الاسلام و المسلمين
    و مدعيين انهم الرسالة الصالحة و القران رسالة غير سماوية
    ]بارك الله فيك و لك[/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:19 pm