المسيحية من وجهة النظر الإسلامية
تعتبر المسيحية –
باعتبار المصطلح الشائع - في الإسلام هي الرسالة التي أُنزلت على عيسى عليه
السلام ، مكمِّلة لرسالة موسى عليه الصلاة والسلام ، ومتممة لما جاء في التوراة من
تعاليم موجهة إلى بني إسرائيل ، داعية إلى التوحيد والفضيلة والتسامح .
بعدما زاغ بنو إسرائيل عن شريعة موسى عليه السلام وغلبت عليهم النزعات
المادية , افترقوا بسبب ذلك إلى فرق شتى ، فمنهم من كان يؤمن بأن غاية الإنسان هي الحياة الدنيا ، ومنهم
من يعتقد أن الثواب والعقاب إنما يكونان في الدنيا فقط .
كما شاع فيهم تقديم القرابين والنذور للهيكل ؛ رجاء الحصول على
المغفرة ، وفشا الاعتقاد بأن رضا الأحبار والرهبان ودعاءهم
يضمن لهم الغفران لذا فسدت عقيدتهم وأخلاقهم.
فأرسل الله عبده ورسوله عيسى ابن مريم عليه السلام ،
وكانت أمه البتول مريم ابنة عمران عابدة مخلصة لله تعالى ، حملت به من غير زوج بقدرة الله
تعالى ، وأنطقه الله تعالى في المهد دليلاً على براءة أمه من بهتان بني إسرائيل
لها بالزنا ،
فجاء
ميلاده حدثًا عجيبًا على هذا النحو ليلقي بذلك درساً لبني إسرائيل الذين
غرقوا في الماديات ، وفي ربط الأسباب بالمسببات ، ليعلموا بأن الله تعالى على كل
شيء قدير.
بعثه الله نبيًّا إلى بني إسرائيل وأنزل الله تعالى عليه الإنجيل ، كما
أيَّده الله تعالى بعدد من المعجزات الدالة على نبوته ، فكان يخلق من الطين كهيئة
الطير فينفخ فيها فتكون طيرًا بإذن الله ويبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن
الله .
وتآمر اليهود على قتله
وأرسلوا الجند وراءه ، فاختفى عيسى وأصحابه، إلا أن أحد أصحابه دلّ جند الرومان
على مكانه ، فألقى الله تعالى شبه عيسى عليه الصلاة والسلام وصورته عليه ،
ويقال:
إنه يهوذا الإسخريوطي ، وقيل: إنه واحد آخر من الحواريين ، وقيل: إنه باختياره
تطوع بأن يفتدي المسيح، فنُفِّذ حكم الصلب فيه بدلاً من عيسى عليه
الصلاة والسلام حيث نجاه الله ورفعه إليه.
وانقسم النصارى بعد المسيح , واختفى إنجيل المسيح , وتمت كتابة العديد من الأناجيل ، كما ظهرت طوائف تنادي بألوهية المسيح عليه السلام
وتعارضت مع من ينادون بالتوحيد .
وأقيمت بعد ذلك مجامع لتحكم في هذا الأمر فتم
إقرار الألوهية للمسيح عليه السلام عام 325 م ، وتم إقرار ألوهية الروح القدس عام
381 م .
فأرسل الله تعالى محمدًا
عليه الصلاة والسلام متمَّمًا للرسائل السماوية ، فكان بذلك آخر الأنبياء والمرسلين .
تعتبر المسيحية –
باعتبار المصطلح الشائع - في الإسلام هي الرسالة التي أُنزلت على عيسى عليه
السلام ، مكمِّلة لرسالة موسى عليه الصلاة والسلام ، ومتممة لما جاء في التوراة من
تعاليم موجهة إلى بني إسرائيل ، داعية إلى التوحيد والفضيلة والتسامح .
بعدما زاغ بنو إسرائيل عن شريعة موسى عليه السلام وغلبت عليهم النزعات
المادية , افترقوا بسبب ذلك إلى فرق شتى ، فمنهم من كان يؤمن بأن غاية الإنسان هي الحياة الدنيا ، ومنهم
من يعتقد أن الثواب والعقاب إنما يكونان في الدنيا فقط .
كما شاع فيهم تقديم القرابين والنذور للهيكل ؛ رجاء الحصول على
المغفرة ، وفشا الاعتقاد بأن رضا الأحبار والرهبان ودعاءهم
يضمن لهم الغفران لذا فسدت عقيدتهم وأخلاقهم.
فأرسل الله عبده ورسوله عيسى ابن مريم عليه السلام ،
وكانت أمه البتول مريم ابنة عمران عابدة مخلصة لله تعالى ، حملت به من غير زوج بقدرة الله
تعالى ، وأنطقه الله تعالى في المهد دليلاً على براءة أمه من بهتان بني إسرائيل
لها بالزنا ،
فجاء
ميلاده حدثًا عجيبًا على هذا النحو ليلقي بذلك درساً لبني إسرائيل الذين
غرقوا في الماديات ، وفي ربط الأسباب بالمسببات ، ليعلموا بأن الله تعالى على كل
شيء قدير.
بعثه الله نبيًّا إلى بني إسرائيل وأنزل الله تعالى عليه الإنجيل ، كما
أيَّده الله تعالى بعدد من المعجزات الدالة على نبوته ، فكان يخلق من الطين كهيئة
الطير فينفخ فيها فتكون طيرًا بإذن الله ويبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن
الله .
وتآمر اليهود على قتله
وأرسلوا الجند وراءه ، فاختفى عيسى وأصحابه، إلا أن أحد أصحابه دلّ جند الرومان
على مكانه ، فألقى الله تعالى شبه عيسى عليه الصلاة والسلام وصورته عليه ،
ويقال:
إنه يهوذا الإسخريوطي ، وقيل: إنه واحد آخر من الحواريين ، وقيل: إنه باختياره
تطوع بأن يفتدي المسيح، فنُفِّذ حكم الصلب فيه بدلاً من عيسى عليه
الصلاة والسلام حيث نجاه الله ورفعه إليه.
وانقسم النصارى بعد المسيح , واختفى إنجيل المسيح , وتمت كتابة العديد من الأناجيل ، كما ظهرت طوائف تنادي بألوهية المسيح عليه السلام
وتعارضت مع من ينادون بالتوحيد .
وأقيمت بعد ذلك مجامع لتحكم في هذا الأمر فتم
إقرار الألوهية للمسيح عليه السلام عام 325 م ، وتم إقرار ألوهية الروح القدس عام
381 م .
فأرسل الله تعالى محمدًا
عليه الصلاة والسلام متمَّمًا للرسائل السماوية ، فكان بذلك آخر الأنبياء والمرسلين .