العواصم من القواصم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرآن الكريم - السنة المطهرة - السيرة النبوية - الفرق و المذاهب - مناقشة القضايا المعاصرة


    المسيحية من وجهة النظر الإسلامية

    chehata
    chehata
    عضو جديد
    عضو جديد


    المساهمات : 21
    تاريخ التسجيل : 18/11/2007

    المسيحية من وجهة النظر الإسلامية Empty المسيحية من وجهة النظر الإسلامية

    مُساهمة من طرف chehata الأحد نوفمبر 18, 2007 11:13 am

    المسيحية من وجهة النظر الإسلامية







    تعتبر المسيحية –
    باعتبار المصطلح الشائع - في الإسلام هي الرسالة التي أُنزلت على عيسى عليه
    السلام ، مكمِّلة لرسالة موسى عليه الصلاة والسلام ، ومتممة لما جاء في التوراة من
    تعاليم موجهة إلى بني إسرائيل ، داعية إلى التوحيد والفضيلة والتسامح .






    بعدما زاغ بنو إسرائيل
    عن شريعة موسى عليه السلام وغلبت عليهم النزعات
    المادية , افترقوا بسبب ذلك إلى فرق شتى ، فمنهم من
    كان يؤمن بأن غاية الإنسان هي الحياة الدنيا ، ومنهم
    من يعتقد أن الثواب والعقاب إنما يكونان في الدنيا فقط .




    كما شاع فيهم تقديم القرابين والنذور للهيكل ؛ رجاء الحصول على
    المغفرة ، وفشا الاعتقاد بأن رضا الأ
    حبار والرهبان ودعاءهم
    يضمن لهم الغفران لذا فسدت عقيدتهم وأخلاقهم.



    فأرسل الله عبده ورسوله عيسى ابن مريم عليه السلام ،
    وكانت أمه البتول مريم ابنة عمران عابدة
    مخلصة لله تعالى ، حملت به من غير زوج بقدرة الله
    تعالى ، وأنطقه الله تعالى في المهد دليلاً على براءة أمه من بهتان بني إسرائيل
    لها بالزنا ،






    فجاء
    ميلاده حدثًا عجيبًا على هذا النحو ليلقي بذلك درساً لبني إسرائيل الذين
    غرقوا في الماديات ، وفي ربط الأسباب بالمسببات ، ليعلموا بأن الله تعالى على كل
    شيء قدير.







    بعثه الله نبيًّا إلى بني إسرائيل وأنزل الله تعالى عليه الإنجيل ، كما
    أيَّده الله تعالى بعدد من المعجزات الدالة على نبوته ، فكان يخلق من الطين كهيئة
    الطير فينفخ فيها فتكون طيرًا بإذن الله ويبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن
    الله .






    وتآمر اليهود على قتله
    وأرسلوا الجند وراءه ، فاختفى عيسى وأصحابه، إلا أن أحد أصحابه دلّ جند الرومان
    على مكانه ، فألقى الله تعالى شبه عيسى عليه الصلاة والسلام وصورته عليه ،






    ويقال:
    إنه يهوذا الإسخريوطي ، وقيل: إنه واحد آخر من الحواريين ، وقيل: إنه باختياره
    تطوع بأن يفتدي المسيح، فنُفِّذ حكم الصلب فيه بدلاً من عيسى عليه
    الصلاة والسلام حيث نجاه الله ورفعه إليه.



    وانقسم النصارى بعد المسيح , واختفى إنجيل المسيح , وتم
    ت كتابة العديد من الأناجيل ، كما ظهرت طوائف تنادي بألوهية المسيح عليه السلام
    وتعارضت مع من ينادون بالتوحيد
    .




    وأقيمت بعد ذلك مجامع لتحكم في هذا الأمر فتم
    إقرار الألوهية للمسيح عليه السلام عام 325 م ، وتم إقرار ألوهية الروح القدس عام
    381 م .



    فأرسل الله
    تعالى محمدًا
    عليه الصلاة والسلام متمَّمًا للرسائل السماوية ، فكان بذلك
    آخر الأنبياء والمرسلين .



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 12:01 pm